قناة عبرية: الإسرائيليون في الشمال منهارون.. أوضاع أمنية واقتصادية ونفسية صعبة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الجديد برس:
يتزايد القلق لدى المستوطنيين في شمال فلسطين المحتلة، مع تزايد ضربات حزب الله في لبنان، حيث قالت “القناة 13” العبرية إن الإسرائيليين في الشمال ينهارون.
وأضافت أن “التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني بل تمتد إلى الوضع النفسي والاقتصادي أيضاً”. كما أشارت إلى أن “سكان الشمال يفيدون عن ضائقة اقتصادية مهمة جداً”.
وفي السياق، قال “رئيس مجلس المطلة” دافيد أزولاي “للقناة 12” الإسرائيلية إن “وضع السكان في الشمال صعب وغير مريح”، لافتاً إلى أن 7 عائلات تركت المطلة نهائياً”.
والأربعاء، أكد “قائد فيلق الشمال” السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نوعام تيفون، أن الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل.
وقال تيفون في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية إن “المستوطنات في الشمال مهجورة، إنهم (حزب الله) يدمرون الحياة هناك”.
والثلاثاء الماضي، تظاهر المئات من مستوطني الشمال احتجاجاً على الوضع على طول الحدود مع لبنان، مطالبين بتغيير الواقع هناك، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
هذا وأفاد مراسل “القناة 12” الإسرائيلية، بأن الطرقات في الشمال مغلقة طوال الوقت خشية صواريخ حزب الله، وأن الشمال ينهار والروتين هناك أصبح أكثر تعقيداً ورؤساء السلطات هناك غاضبون جداً من هذا الوضع.
وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن حالة من الخشية والذعر التي تسود مستوطنات الشمال، القريبة من الحدود اللبنانية، بحيث أصبحت المنطقة خالية من المستوطنين وتشبه “منطقة أشباح”، وذلك في ظل تصاعد وتيرة المواجهة مع حزب الله.
وانتقد “رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي”، غيورا زلتس، آلية تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع التوترات في جبهة الشمال، مؤكداً أن الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه “حرب بكل معنى الكلمة”.
ويواصل حزب الله استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية محققاً إصابات مباشرة، رداً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.
كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
تنديد بإسرائيل
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.
إعلانوقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات"، حسب البيان.
من جانبها، قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة "عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي"، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن "منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة".
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه "يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر".
ويأتي قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).