السفير الروسي لدى بوينس آيرس: الإدارة الأرجنتينية الجديدة منفتحة لمواصلة الحوار مع روسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن السفير الروسي لدى بوينس آيرس دميتري فيوكتيستوف أن السلطات الأرجنتينية الجديدة مستعدة لمواصلة الحوار مع روسيا لأن أولوياتها تكمن في التركيز على التجارة والاستثمار.
وقال فيوكتيستوف: "تُظهر الاتصالات الأولى مع قيادة الأرجنتين، بما في ذلك الرئيس ونائب الرئيس ووزير الخارجية، أنه على الرغم من كل السلوك الاستفزازي المتعمد الذي أحاط بوصول فريق (الرئيس خافيير) مايلي، إلا أن هناك سببا للاعتقاد بأن العلاقات الودية بين بلدينا ستبقى، على الرغم من الأولويات المعلنة، نحو الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب ككل".
وأضاف: "أكدوا لنا أنه لن يكون هناك أي مراجعة للوثائق الموقعة. لن يكون هناك تراجع في بعض المجالات. بالطبع، هذا لا يعني أننا يجب أن ننظر بنظارات وردية إلى الواقع الذي سينكشف الآن أمام أعيننا. بالنسبة للإدارة التي وصلت، الشيء الرئيسي هو القضايا التجارية والاقتصادية والاستثمارات".
وأشار السفير الروسي إلى أنه لا يزال هناك علاقة خاصة تجاه موسكو.
وأضاف: "اتخذ ميلي مسارا حازما وتعديليا إلى حد ما بشأن عدد من قضايا السياسة الخارجية. ويتعلق هذا في المقام الأول بالجيران مثل نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا، وتفاقم العلاقات مع البرازيل. لكنني أكرر أنهم ينقلون، في اتصالاتهم معنا، إشارة سياسية بأنهم مستعدون للعمل مع روسيا للحفاظ على الحوار، وعلى استعداد للتفاعل، وعلى استعداد لتعزيز العلاقات مع التركيز على التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، ربما نحتاج بأنفسنا إلى تقييم قدرات الأرجنتين وانفتاحها على القيام بأعمال تجارية متبادلة المنفعة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
يمانيون../
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في فعالية الماراثون التعليمي “المعرفة أولا”، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله اليوم الاربعاء : “الوضع الآن أكثر تعقيدا مما كان عليه خلال الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية) حيث كان كل شيء واضحا: أبيض وأسود، أحمر وبني.. لكن ليس لدي أدنى شك في أن علاقاتنا مع أوروبا ستعود عاجلا أم آجلا – وهذا أمر مؤكد”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه هناك الكثير من الأشخاص في أوروبا الذين يدعمون روسيا رغم الضغوط، قائلا: “في أوروبا ككل، هناك الكثير ممن يشاركوننا موقفنا، البعض يصمت، أما البعض فيقولون شيئا ما بشكل متواضع للغاية، بحيث لا يسمع، بالطبع، هناك عدد قليل من الناس الذين، رغم الضغط من السلطات الرسمية، لديهم الجرأة للتعبير عن وجهة نظرهم، وليس فقط للتعبير، ولكن لإظهار أن لديهم وجهة نظرهم الخاصة”.
يذكر أنه تم تخصيص حدث هذا العام من جمعية “المعرفة” الروسية للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية المعروفة أيضا باسم الحرب الوطنية العظمى، وكذلك دورها في التاريخ وأهميتها بالنسبة لحاضر روسيا ومستقبلها.
وتقام فعاليات الماراثون من 28 إلى 30 أبريل في عشر مدن روسية وهي: موسكو وقازان وفلاديكافكاز أومسك وبيرم وسيفاستوبول وريازان وسالخارد وسان بطرسبورغ ويوجنو ساخالينسك. وفي موسكو، سيقام الماراثون في متحف النصر.