الثورة /متابعات
أكد خبراء عسكريون عرباً وصهاينة أن جيش الاحتلال بات في وضع لا يُحسد عليه في غزة وغير قادر على الخروج من المستنقع، بينما أصبحت حماس في وضع متقدم على المستوى الميداني يؤهلها لرفض أي صفقة لا تمنحها النصر.
وقال الخبير العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، أن الاحتلال يعاني من تخبط وفشل القيادات العسكرية والسياسية بوضع خطة للخروج من الحرب على غزة، بعدما فقدت قوات الاحتلال السيطرة الميدانية.


وأضاف أبو نوار في حديث صحفي: أن الاستراتيجية التي وضعها الاحتلال غير ملائمة لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، فهي قريبة من وصول حدود قوتها العسكرية دون أن تنجح في حسم أي شيء على الأرض مما كانت تسعى إليه، مؤكداً أنها إذا بقيت على هذه الوتيرة فلن تستطيع فرض قواعد اللعبة اللي تريدها.
وبيّن أبو نوار أن الاحتلال يسعى حالياً لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، وتجري مشاورات ومباحثات للتوصل لاتفاق مع مصر بخصوص محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بهدف إبقاء بعض القوات في القطاع لتحافظ على عمقها الاستراتيجي.
وأشار اللواء أبو نوار إلى أن الاحتلال يسعى لتوفير عمق استراتيجي ليكون وسيلة إنذار مبكر من أي خطر يمكن أن يأتي من دول الجوار.
ولفت أبو نوار إلى أن قوة حماس والمقاومة لم تتأثر حتى اللحظة بالرغم من القصف الجوي والمدفعي الشديد، ولم تُغيّر الضربات الجوية والبرية حساباتهم لمواصلة القتال، مبيّناً أن حماس أظهرت قوة بشروط التفاوض لوقف إطلاق النار وما بعد غزة، وهذا ما تؤكده الاستطلاعات في الضفة وغزة.
وختم أبو نوار حديثه قائلاً: إن أهم العوامل التي ساعدت المقاومة على الثبات هم مواطنو غزة الذين يعتبرون الحاضنة الشعبية والركيزة الأساسية للمعركة، وساهموا بخلق التوتر بين بايدن وإسرائيل والطلب بالإسراع بوضع الترتيبات لتخفيض حدة القتال وتقليص القتل العشوائي.
إلى ذلك نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق يعقوب عميدرور قوله إنه لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ثقة الآن لرفض أي صفقة لا تمنحها النصر.
وأكد أن ظروف عمل القوات الإسرائيلية أصبحت أصعب، بينما تحسنت ظروف مقاتلي حركة حماس.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي

اعتبر نائب أوكراني بارز أن فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية يفرض على أوكرانيا التخلي عن "خطة النصر" التي أعلنها فلاديمير زيلينسكي وعدم التعويل على الدعم "الخيري" من قبل الغرب.

 

وكتب النائب أليكسي غونتشارينكو عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "النظام العالمي في عهد دونالد ترامب لن يقوم على القواعد، بل على الاتفاقيات. لذلك، يجب علينا أن نكف عن الحديث عن القيم، وعلينا أن نظهر ما لدينا ولماذا هناك حاجة إلينا.. يمكننا أن نقول بشكل قاطع - أي خطة لتحقيق النصر مبنية على اعتقاد أن هناك من سيفعل شيئا من أجلنا، يمكن رميها في سلة القمامة".

 

واعتبر غونتشارينكو أن أوكرانيا تحتاج إلى "خطة صمود لا يقهر" خاصة بها و"على الفور".

 

في 18 أكتوبر قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني ما يسمى "خطة النصر" لأوكرانيا، التي تضمنت 5 بنود و3 ملاحق سرية. ونصت الوثيقة على ضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف "الناتو" ومنحها العضوية لاحقا، ورفع القيود المفروضة على قصف الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى ونشر "حزمة شاملة غير نووية لردع روسيا" في أراضي أوكرانيا. لروسيا. وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".

 

ووصفت الخارجية الروسية "خطة النصر" لزيلينسكي بأنها تشكيلة من الشعارات غير المتماسكة، لا تؤدي إلا إلى جر "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن خطة السلام الحقيقية لسلطات كييف تتمثل في إدراك عقم السياسات التي تنتهجها.

 

خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات الأمنية. وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اللبنانية. 

 

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.

 

بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.

 

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.

 

أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تثمّن منع إسبانيا رسو سفينتين تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية للعدو الصهيوني
  • تعليق صفقة انتقال عبدالملك الجابر إلى النصر
  • ‏"ليست زوجته".. من السيدة التي رافقت ترامب يوم النصر؟
  • ماذا لو نجحت صفقة الممر الآمن وعادت غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلبا لإبرام صفقة مع حماس
  • مظاهرة حاشدة قرب منزل نتنياهو طلباً لإبرام صفقة مع حماس
  • نائب أوكراني يدعو إلى التخلي عن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي
  • حركة حماس لـ"ترامب": نطالب بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال
  • حركة حماس لرئيس أمريكا الجديد: ماضون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 
  • ممثل حماس في طهران: الاحتلال الصهيوني عاجز عن نزع سلاح المقاومة