السعودية.. اكتشاف ضخم لموقع غني بالذهب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" اكتشاف منطقة ضخمة تمتد على مسافة 125 كلم تمتلك موارد غنية بالذهب.
ويعتبر هذا الاكتشاف الأول ضمن برنامج الاستكشاف المكثف الذي بدأت فيه الشركة في 2022.
وقالت "معادن" في بيان صحفي إن الاكتشاف يتركز في مناطق "منصورة ومسرة"، حيث كشفت نتائج التنقيب عن "عروق" ممتدة من الذهب.
وتشير النتائج إلى أنها تكشف عن "حزام ذهب رئيسي بمقاييس عالمية في السعودية"، ويتوقع أن يبلغ حجم موارد الذهب حوالي 7 ملايين أونصة مع قدرة إنتاجية تصل إلى ربع مليون أونصة سنويا.
أثمرت جهودنا اليوم في #معادن عن اكتشاف حزام ذهب رئيسي بمقاييس عالمية في المملكة بعد إطلاقنا أحد أكبر برامج الاستكشاف على مستوى العالم في عام 2022. تؤكد هذه اللحظة التاريخية على التزامنا باكتشاف موارد المملكة التعدينة وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني، تحقيقًا لأهداف… pic.twitter.com/Pl0rVFEBVN
— MA’ADEN | معادن (@MaadenKSA) December 28, 2023وقال الرئيس التنفيذي لمعادن، روبرت ويلت، "في العام الماضي، إن الشركة معادن في أحد أكبر برامج الاستكشاف في العالم. وتعد هذه الاكتشافات دليلا مهما على الإمكانات غير المستغلة للثروات المعدنية في السعودية"، وفق ما نقله البيان.
وأضاف أن هذه الاكتشافات "تدعم التنوع في مصادر الدخل بما يتوافق مع رؤية 2030 وترسيخ التعدين كركيزة ثالثة للاقتصاد السعودي".
وتدير شركة معادن سبعة مناجم للذهب بالإضافة إلى منجم نحاس، وخلال العام 2022 أنتجت أكثر من 335 أونصة ذهب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أصل ظهور مرض السفلس
ألمانيا – اكتشف العلماء من فك رموز جينومات العامل المسبب لمرض الزهري، الذي عثر على أجزاء من جينومه في بقايا الهنود الحمر ما قبل كولومبوس، أدلة على أن هذا المرض ظهر في أمريكا، وليس في أوروبا.
ويشير المكتب الإعلامي للمعهد الألماني للأنثروبولوجيا التطورية (EVA) إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة بقايا ثمانين من سكان أمريكا القدماء الذين ماتوا قبل وقت طويل من الرحلة الأولى لكريستوفر كولومبوس. أي أن مرض السفلس ظهر في أمريكا وليس في أوروبا كما أشارت دراسات سابقة.
وتقول كريستين بوس رئيسة المجموعة العلمية في المعهد: “تشير المعلومات التي حصلنا عليها بوضوح إلى أن مرض الزهري الحديث ومسببات الأمراض المماثلة نشأت في أمريكا، ومنها توغلت إلى أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، ويمكننا القول أنه على الرغم من ظهور مرض الزهري بين السكان الأصليين المقيمين في أمريكا إلا أن والأوروبيين لعبوا دورا رئيسيا في انتشاره في جميع أنحاء العالم”.
ووفقا للباحثن، الزهري (السفلس) مرض معدي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسببه اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum)، لم يتعرض الأوروبيين للمرض حتى عصر الاكتشافات الجغرافية، ما دفع العديد من المؤرخين في الماضي إلى الاعتقاد بأن مرض الزهري قد انتقل من أوروبا إلى أمريكا في عام 1493 بعد رحلات كولومبوس الأولى.
وقد أكد هذا الاعتقاد اكتشاف العلماء في العديد من مناطق أوروبا بقايا أشخاص من عصر ما قبل كولومبوس يعانون من تشوهات العظام المميزة لمرض الزهري، بالإضافة إلى جزيئات محتملة من DNA اللولبية.
ولكن بوس وزملاؤها وجدوا هذه النتائج ليست دليلا حقيقيا على أن مرض الزهري الحديث نشأ في أوراسيا. لأنهم عثروا في عظام خمس بقايا من الهنود الحمر على أجزاء من الحمض النووي للبكتيريا اللولبية الشاحبة والميكروبات المماثلة وفك بنية جينوماتها بالكامل.
وأظهرت مقارنة هذه النتيجة مع بنية الحمض النووي للسلالات الحديثة لمسببات هذا المرض، أن جميع الميكروبات الأمريكية القديمة التي درست كانت لها مجموعة من خمسة جينات ضرورية للانتشار السريع بين البشر، كما أنها كانت تمتلك تنوعا جينيا عاليا. أظهر التحليل اللاحق لهذا التنوع أن جميع الاختلافات الحديثة في اللولبيات تنشأ من نفس المصدر في أمريكا الذي توغل ممثلوه في مناطق أخرى من العالم في نهاية القرن الخامس عشر تقريبا. وخلصت بوس وزملاؤها إلى أن هذا يؤكد الفرضيات الأولية للمؤرخين حول أصل مرض الزهري والأمراض المماثلة.
المصدر: تاس