المناطق_واس

دشّنت هيئة المتاحف اليوم “مركز طارق عبدالحكيم” في المنطقة التاريخية بجدة (البلد) تحت شعار “نغمة بين التراث والمستقبل” ليكون مركزاً يستند على إرث الموسيقار الراحل طارق عبدالحكيم؛ ويهدف إلى الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية.

وحضر حفل التدشين، الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف إبراهيم السنوسي، وعائلة الموسيقار الراحل، وعدد من الفنانين المشاركين من المملكة والدول العربية.

أخبار قد تهمك حرس الحدود بجدة يُنقذ بحاراً فرنسياً علق قاربه الشراعي بالشعب المرجانية قرب مرسى أوسيف السوداني 28 ديسمبر 2023 - 10:34 مساءً “فنون جدة” تحتفي بجائزة رضوي فن الـ2 28 ديسمبر 2023 - 12:29 مساءً

وقال إبراهيم السنوسي في كلمته : “احتفاءً بروّاد الفن والثقافة في المملكة، وتقديراً لإسهاماتهم القيّمة في تشكيل الهوية الوطنية والتراث الثقافي، اقتنت وزارة الثقافة مجموعة الموسيقار الراحل وأسّست “مركز طارق عبدالحكيم” الذي يهدف إلى الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة العربية السعودية”.

وأضاف : “يستمرّ إرث طارق عبدالحكيم في تشكيل مسار الموسيقى السعودية وإلهام الأجيال القادمة، ونأمل أن يشكّل هذا المركز المسمّى باسمه، نقطة تواصل بين أجيال المؤسسين والأجيال الناشئة والقادمة، ليجسّد المركز شعاره بأن يكون “نغمة بين التراث والمستقبل”.

وصاحب الحفل عروضاً موسيقية حية عُزفت فيها أشهر ألحان الموسيقار.

وفي ختام الحفل، جال الحاضرون في المتحف الذي يستعرض الإرث الموسيقي السعودي وأبرز محطات مسيرة طارق عبدالحكيم.

ودعت هيئة المتاحف الجمهور للمشاركة في الاحتفاء الذي سيقام مساء غدٍ الجمعة في محيط المركز بالمنطقة التاريخية، فيما سيفتح المركز أبوابه للزوار ابتداءً من ٣٠ ديسمبر.

يُعدّ الموسيقار طارق عبدالحكيم أحد أبرز أيقونات الفن في المملكة، فقد كان موسيقياً وملحناً حصد العديد من الجوائز والتكريمات، كان من أبرزها وسام الاستحقاق من الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله – ، وذلك لما قدمه من إنجازات، كان من أبرزها تأسيس مدرسة موسيقات الجيش السعودي، وتطوير الأغنية السعودية، وتوثيق الإرث الموسيقى، كما حاز على جائزة اليونسكو الدولية للموسيقى من المنظمة العالمية للمجلس الدولي للموسيقى في عام 1981.

ويتضمّن المركز متحفاً يخلّد سيرة وإرث الموسيقار الراحل عبر عرض مسيرته الشخصية ومجموعة من أرشيفه ومتعلّقاته، ومركزاً للأبحاث الموسيقية يتيح للباحثين الاستفادة من محتوى وأرشيف موسيقي واسع.

وينطلق هذا المتحف ضمن جهود هيئة المتاحف في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة تحت مظلة رؤية السعودية 2030 لتنمية المساهمة السعودية في الثقافة والفنون.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جدة هيئة المتاحف الموسیقار الراحل هیئة المتاحف

إقرأ أيضاً:

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: عيد تحرير سيناء.. رسالة في ظل التحديات العالمية

عيد تحرير سيناء هو مناسبة وطنية تحمل في طياتها رسالة ردع قوية في ظل التحديات العالمية الحالية، خاصة مع استمرار الحرب على غزة، وهذه الذكرى تعكس تقديرنا العميق لعطاء الشهداء من رجال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لوطننا الغالي ودماؤهم الطاهرة التي روت كل حبة رمل من أرض سيناء التي تعطرت بخطى الأنبياء، مما يجعل هذه الأرض مقدسة ومحفورة في ذاكرة الأمة.

وفي ظل هذه الذكرى، نجد في عيد تحرير سيناء رمزًا للوحدة الوطنية في مصر هذه المناسبة ليست عادية، بل هي تتويج لجهود وتضحيات القوات المسلحة المصرية التي تمكنت من استرداد سيناء من الاحتلال الإسرائيلي بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد عام 1982 بفضل التضحيات الكبيرة التي قدمها الجنود المصريون، تمكنت مصر من استعادة أراضيها وحفظ كرامتها.

إن عيد تحرير سيناء يعزز الشعور الوطني لدى الشعب المصري، من خلال استذكار التضحيات التي قدمها الشهداء والجنود المصريون كما أنه تذكير بجهود القيادة السياسية الحثيثة في المحافظة على سيناء خلال السنوات الأخيرة من خلال استراتيجية متكاملة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 وما نشهده من التنمية التي تتم في سيناء اليوم هي شهادة على أهمية الحفاظ على هذه الأرض وتأكيد على عزيمة المصريين على بناء مستقبل أفضل.

من خلال عيد تحرير سيناء يجب أن نتعلم أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستقر، وهذه الوحدة تعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر، ويمكن تعزيزها أيضا من خلال التماسك بين أفراد المجتمع لان الوحدة الوطنية تمكن المجتمع من مواجهة التحديات الداخلية والخارجية من خلال العمل الجماعي والتعاون بين أفراد المجتمع.

الوحدة الوطنية تمكن المجتمع من مواجهة التحديات الداخلية، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، كما تساهم في مواجهة التحديات الخارجية مثل التهديدات الأمنية والحروب الاقتصادية وتعزز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الخارجية.

في الختام، حرص القيادة السياسية على تنمية سيناء هو حائط الصد الأول ضد أي محاولات قد تحاك ضدها بشكل خاص أو ضد الدولة المصرية بشكل عام، وإن عيد تحرير سيناء ليس فقط ذكرى تاريخية، بل هو رسالة قوية تؤكد على عزيمة المصريين وإصرارهم على بناء وطن قوي ومستقر.

حفظ الله مصر وشعبها، وكل عام ومصرنا الحبيبة بخير.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تطلق حزم بيانات جديدة
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
  • وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
  • بعد حصولها على جائزة EMIGALA.. بسمة بوسيل: تركت الموسيقى من أجل عائلتي
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: عيد تحرير سيناء.. رسالة في ظل التحديات العالمية
  • تدشين أول مركز نموذجي لتحصيل ضريبة القات في منطقة الأزرقين بأمانة العاصمة
  • السعودية تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي وقع في جامو وكشمير