أوستن وغالانت يبحثان العملية الإسرائيلية في غزة ومرحلة "إحلال الاستقرار"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يواف غالانت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة و"مرحلة إحلال الاستقرار" بعد النزاع.
وجاء في بيان للبنتاغون، يوم الخميس، أن أوستن اتصل بغالانت "لمناقشة العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والتحضيرات لمرحلة إحلال الاستقرار التي ستكون عقب العمليات القتالية الكبرى".
وأضاف البيان أن أوستن "جدد التأكيد على عزم الولايات المتحدة على ضمان ألا تكون حماس قادرة على تهديد أمن إسرائيل لاحقا، وشدد على أهمية حماية المدنيين في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية".
إقرأ المزيد غالانت: الجيش الإسرائيلي وصل إلى مناطق لم يطأها من قبل واستولى على غرف لقيادة حماسوبحث الوزيران كذلك "المخاطر على أمن المنطقة، بما فيها أنشطة "حزب الله" المزعزعة للاستقرار في جنوب لبنان وهجمات المليشيات المتحالفة مع إيران على القوات الأمريكية في العراق وسوريا وهجمات الحوثيين على التجارة الدولية في البحر الأحمر".
يذكر أن العملية العسكرية في قطاع غزة التي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم واسع من قبل "حماس"، تستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وقتل في غزة أكثر من 21 ألف شخص وأصيب أكثر من 55 ألفا بجروح، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون القضية الفلسطينية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن فی غزة
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».
تكنيك إسرائيل في التفاوضوأضاف عوض خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، يتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسريب بعض المعلومات، وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة لكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
تعامل نتيناهو مع الإدارة الأمريكيةوتابع، أنّ نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.