الجديد برس:

أعلن المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن 5% من سكان قطاع غزة هم بين شهيد وجريح ومفقود.

وقال أبو حسنة، إن “الأوضاع الإنسانية خطيرة جداً بعد انتشار الأمراض المعوية، التي تضاعفت 4 مرات والصدرية 5 مرات والجلدية 3 مرات”.

كما أشار إلى انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، والكبد الوبائي، من جراء شرب المياه الملوثة.

وأضاف: “نحن نوزع المواد الإنسانية مرتين في الأسبوع، لذلك حالة الجوع منتشرة”.

وكشف المتحدث باسم “الأونروا”، أنه “يتم دفع معظم سكان القطاع إلى مدينة رفح الحدودية، التي يسكنها نحو 250 ألف شخص”، مشيراً إلى أن “زيادة الأعداد فيها تؤدي إلى أمور خطيرة على كل المستويات”.

كذلك، يواجه أطفال غزة خطر الموت جوعاً وعطشاً، ولا سيما في مناطق مدينة غزة وشماليها، إذ تنعدم فرص الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً لمعظم العائلات، ويضطرون إلى استخدام أساليب غير آمنة وغير صحية لإشعال النار بهدف الطهو.

وقبل أيام، أعلنت (أونروا)، أنها فقدت 142 فرداً من طواقمها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرةً في تغريدة عبر منصة “أكس”، إن معظم من فقدتهم قُتلوا مع عائلاتهم في القطاع.

وفي السياق، تحدثت منظمة “اليونيسف” في بيان الخميس، عن استشهاد 83 طفلاً فلسطينياً في الأسابيع الـ12 الماضية.

وأشارت إلى أنها قلقة من أن العام 2023، هو الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة إلى الأطفال في الضفة الغربية المحتلة.

وقبل أيام، حذرت “اليونيسف” في بيان أيضاً، من أن أطفال قطاع غزة خصوصاً، يفتقرون إلى 90% من حاجتهم إلى المياه، مشيرةً إلى أن نصف مرافق المياه والصرف الصحي، دُمر أو تضرر من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وتوقعت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن يصبح نحو نصف سكان غزة في مرحلة “الخطر والمجاعة”، التي تشير إلى زيادة سوء التغذية الحاد وارتفاع معدل الوفيات بحلول 7 فبراير المقبل.

وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة غزة، أشرف القدرة، إنه في اليوم الـ 83 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب الاحتلال 20 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية، بحق عوائل بكاملها، راح ضحيتها 210 شهداء و 360 إصابة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟

شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي

في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!

أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية

أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!

الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟

من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.

نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم معسكر “زمزم” للنازحين بشمال دارفور، محمد خميس: الدعم السريع تستهدف الأحياء السكنية
  • الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا
  • “حادثة خطيرة” في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها
  • منذ فجر اليوم.. 24 شهيدًا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • 100 شهيد وجريح إثر استمرار مجازر الاحتلال في غزة (حصيلة)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر