عقوبات رادعة تنتظر المتطفلين على المواقع الأثرية والمتاحف بدون ترخيص
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات عدم الالتزام بنصوص قانون حماية الآثار خصوصا حال التواجد فى المواقع الأثرية أو المتاحف دون الحصول علي تصريح وتسلق أثر دون الحصول علي ترخيص حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات فيما يلى:
ترخيص للتواجد فى المواقع الأثرية أو المتاحف
ووفقا للمادة 45 مكرر من قانون حماية الآثار، المعدل بالقانون رقم 20 لسنة 2020، يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تزيد عن مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من وُجد بأحد المواقع الأثرية أو المتاحف، دون الحصول على تصريح، وكذا من تسلّق أثراً دون الحصول على ترخيص بذلك.
وتنص المادة 45 مكرر من قانون حماية الآثار، على أن يتم مضاعفة العقوبة إذا اقترن الفعلان المشار إليهما بفعل مُخالف للآداب.
جدير بالذكر، أن قانون حماية الآثار يستهدف القانون بهذه العقوبة تجريم بعض الظواهر التي انتشرت مثل الدلوف خلسة أو بدون تصريح إلى أحد المواقع الأثرية أو المتاحف وتسلق الآثار دون ترخيص من الجهة المختصة.
ويهدف قانون حماية الآثار إلى الأخذ بمبدأ الاختصاص العيني حفاظا على الآثار والاقتداء بنهج العديد من الدول، وتحقيق الردع بشقيه العام والخاص في شأن مرتكبي المخالفات الواردة بالتشريع، وتوقيع عقوبات تتلاءم مع جسامة الجرم الواقع حال مخالفة أحكام المواد المستحدثة مع مضاعفة العقوبة إذا اقترن الجرم بفعل مخالف للآداب العامة أو الإساءة للبلاد، بالإضافة لسد الثغرات التى كانت موجودة فى التشريع قبل التعديل، والتى نتج عنها العبث بالآثار المصرية سواء بتهريبها أو الاتجار بها أو بهدم قصور ومبان أثرية لا مثيل لها والتعدي عليها بالبناء على الأراضي التابعة للآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون حمایة الآثار دون الحصول
إقرأ أيضاً:
وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
بعدما منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" 34 موقعاً أثرياً مهدداً بالغارات الإسرائيلية في لبنان، حماية موقتة معززة"، زار أمس وفد من المنظمة، يرافقه الصليب الأحمر اللبناني، قلعة بعلبك الأثرية، للكشف على الآثار، وسط اجراءات أمنية للجيش .
وكشف الوفد الأممي على موقع "المنشية" الأثري الذي تعرض لغارة، وجال في قلعة بعلبك لمدة ساعة، متفقدًا آثار الغارة على الآثار التاريخية في القلعة.
من جهتها، كتبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر حسابها على "اكس" بعد زيارة قامت بها إلى القلعة: "في بعلبك، لا يسع المرء إلا أن ينبهر بعظمة المعابد التي شيدها الإنسان، بينما يعتصر القلب ألماً على الدمار المحيط الناتج عن صراعات بشرية. حماية مواقع التراث اللبناني المدرجة على لائحة اليونيسكو والبنية التحتية المدنية الأخرى ضرورة ملحّة".
وجاء في بيان اليونيسكو الاثنين الماضي أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة والحماية القانونية ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
ولفتت اليونيسكو في بيانها إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وأسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وتنص اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954 على أن "أي ضرر يلحق بالممتلكات الثقافية، بغض النظر عن الشعب الذي تنتمي إليه، هو ضرر للتراث الثقافي للبشرية جمعاء، لأن كل شعب يساهم في ثقافة العالم".