جهود بحثية متميزة في التشخيص السريري والعلوم الحيوية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن قسم العلوم الحيوية الطبية في كلية العلوم الصحية بكل فخر عن نجاح عروض مناقشة الماجستير. وسلطت العروض الضوء على الجهود البحثية المكثفة التي قام بها إجمالي 10 مرشحين لدرجة الماجستير في العلوم الحيوية الطبية.
وأكمل أربعة طلاب برامج الماجستير بنجاح، ثلاثة منهم متخصصون في مسار إدارة المختبرات وواحد في مسار البحوث الطبية.
وقد تم تنظيم جلسات العروض بعناية، وشارك فيها لجنة تقييم من أعضاء هيئة التدريس من مختلف المجموعات ذات الصلة بالصحة، بما في ذلك كلية الطب وأقسام العلوم الصحية الأخرى مثل الصحة العامة.وأظهر خريجو مسار إدارة المختبرات، إسراء محمد موسى، وهالة نور ناصر، وخالد دبسان القحطاني، جهودًا استثنائية في مجالات تخصصهم. ومن خلال العمل الوثيق مع د.عطية عبد الله، استكشفت إسراء «مراقبة الجودة والإطار التنظيمي لتنفيذ التعلم الآلي في التشخيص السريري»، بينما قامت هالة، بتوجيه من الدكتور روزيمي غزالي، بالتحقق في «تنبؤ التعلم الآلي بالسرطان من مجموعة البيانات المتاحة للجمهور». ركز خالد، تحت إشراف الدكتور رزيمي غزالي، على «التنبؤ بالتعلم الآلي لمرض السكري من خلال مجموعة بيانات متاحة للجمهور». وقد أوضح عملهم الرائد التطبيق الفعال لأحدث التقنيات لتطوير التشخيص السريري والتنبؤ بالأمراض.
في مسار البحث، وتحت إشراف الدكتورة مها الأصمخ، استكشفت هديل عدنان عبد القادر العلاقة بين جينات الساعة ونمط الحياة ومخاطر السمنة. وكشف بحثها عن وجود ارتباط كبير بين درجة المخاطر الجينية من الجينات المرتبطة بالساعة البيولوجية والسمنة لدى السكان القطريين، بغض النظر عن عوامل مثل العمر والجنس والتعليم والتدخين والنشاط البدني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كلية العلوم الصحية جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظِّم مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"العُمانية": نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح، ومكتب محافظ مسقط، ومجموعة من الشركاء من القطاع الخاص، مهرجان "آفاق العربي للمسرح الجامعي" في دورته العاشرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد، وسط حضور فني وأكاديمي وثقافي عربي رفيع المستوى.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا مسرحية من سلطنة عُمان، والكويت، ومصر، والعراق، والأردن، إلى جانب سلسلة من الحلقات والندوات.
وفي كلمة ألقاها الفنان السوري أيمن زيدان رئيس لجنة التحكيم، أشاد بالمستوى التنظيمي للمهرجان وبمستوى العروض المشاركة، معبّرًا عن تقدير اللجنة لما لمسته من روح التعاون والإبداع لدى الطلبة، خصوصًا في الجانب الجماعي.
وأشار إلى عدد من الملاحظات الفنية حول المضامين المسرحية، ومحدودية العمق الرمزي والبصري في بعض العروض، مع التأكيد على أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية، وتطوير المهارات التمثيلية والإلقائية، والاعتناء باللغة العربية بوصفها مكونًا أساسيًا في المسرح الجامعي.
ودعا زيدان إلى التفكير جديًا في تحويل مهرجان آفاق العربي إلى مهرجان دولي، ليحمل اسم “مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي”، ويشكِّل منصة أوسع للحوار والتبادل الثقافي والفني بين طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وجاء توزيع الجوائز على النحو الآتي: حصل على جائزة أفضل عرض متكامل أول مسرحية “جثة على الرصيف” من دولة الكويت، فيما حازت مسرحية “أضرار جانبية” من سلطنة عُمان (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط) على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ.
وحصدت مسرحية “أرصفة” من العراق جائزة أفضل ديكور، فيما نال محمد البوصافي (من سلطنة عُمان) جائزة أفضل إضاءة، وفازت شهد البلوشي من الكويت بجائزة أفضل أزياء، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية إلى ملوك الشبلي (سلطنة عُمان).
أما جائزة أفضل ممثل أول فقد ذهبت إلى عبد الملك الشيزاوي (سلطنة عُمان)، وجائزة أفضل ممثل ثانٍ إلى حسام حازم من الأردن، في حين حصلت سنابل ضمرة من الأردن على جائزة أفضل ممثلة أول، ونصيرة المسكرية (سلطنة عُمان) على جائزة أفضل ممثلة ثانٍ.
وعلى صعيد التأليف والإخراج، نال محمد الرقادي (سلطنة عُمان) جائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز مصعب السالم من الكويت بجائزة أفضل إخراج مسرحي.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية (سلطنة عُمان)، وللعرض المسرحي المصري “أصحاب الأرض”.
وتميّز المهرجان هذا العام بعروض مسرحية نوعية تضمنت “المغنية الصلعاء” (الأردن)، و“ما بعد الحرب الثالثة” (سلطنة عُمان)، و"جثة على الرصيف" (الكويت)، و"أضرار جانبية" (سلطنة عُمان) و"أرصفة” (العراق)، والتي جمعت بين الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والرمزية.
وشهدت الدورة الحالية تكريم شخصية المهرجان لهذا العام، والتي جاءت من نصيب الدكتور عبد الكريم جواد، تقديرًا لعطائه الطويل في دعم المسرح العُماني والعربي، إلى جانب ندوة توثيقية استعرضت مسيرة المهرجان على مدى عشر سنوات.