عشاق السهر معرضون لمضاعفة خطر الإصابة بتصلب الشرايين بمعدل مرتين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت دراسة سويدية حديثة إن الذين يقضون الليل مستيقظين، معرضون لمضاعفة خطر الإصابة بتصلب الشرايين بمعدل مرتين تقريباً، مقارنة مع الذين يستيقظون مبكراً.
ووفق النتائج التي نشرها "هيلث داي"، فإن حوالي 2 من كل 5 أي 40% من الذين يبقون مستيقظين لوقت متأخر جداً يعانون من تصلب الشرايين الشديد، مقارنة مع 22% من الذين يستيقظون مبكراً.
وقال فريق البحث من جامعة غوتنبرغ إنه يجب الاهتمام بإيقاعات الساعة البيولوجية في العلاج الوقائي لأمراض القلب.
وحلّل الفريق بيانات 800 رجل وامرأة أعمارهم بين 50 و64 عاماً، شاركوا في دراسة تصويرية واسعة النطاق لأمراض القلب، والرئتين، والأوعية الدموية.
وصنف المشاركون ضمن 5 مجموعات على أساس الميل الطبيعي للنوم في وقت معين، صباح مبكر شديد، وصباح معتدل، ومتوسط، ومساء معتدل أو مساء شديد التأخر.
وأظهرت الأشعة المقطعية أن الذين يسهرون الليل يعانون من تصلب الشرايين بمعدل الضعف، حتى مع مراعاة عوامل صحة القلب الأخرى مثل ضغط الدم، والكوليسترول، والوزن، وممارسة الرياضة، والإجهاد، والتدخين.
ويتمثل تصلب الشرايين في تراكم الرواسب الدهنية داخل الشرايين، ما يؤدي إلى منع تدفق الدم.
وأشارت النتائج إلى أن "إيقاعات الساعة البيولوجية تكون أكثر أهمية في وقت مبكر من المرض، لذلك يجب أخذها في الاعتبار بشكل خاص في العلاج الوقائي لأمراض القلب، والأوعية الدموية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.