بريطانيا تتسلم قيادة قوة المهام المشتركة للناتو في 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس تسلم المملكة المتحدة من ألمانيا القيادة السنوية لقوة المهام المشتركة عالية الجاهزية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ابتداء من يناير 2024.
وأكد في بيان أمس الخميس، أن قيادة هذه القوة التي تتشكل من 6000 فرد ستجعل بريطانيا تشارك بأكبر عدد من قواتها فيها، وتحديدا من (الفيلق البريطاني للرد السريع المتحالف) ليكون الجزء الرئيس في القطاع البري لقوة المهام المشتركة.
وجدد وزير الدفاع البريطاني التزام المملكة المتحدة بتقديم مجموعة متكاملة من القدرات الدفاعية للحلف الأطلسي، مشيرًا إلى انتشار 1000 عسكري بريطاني بشكل دائم في إستونيا، بجانب سرب استطلاع لمجموعة قتالية تابعة لناتو بقيادة الولايات المتحدة في بولندا، ومعه نظام دفاع جوي للمساعدة في حماية المجال الجوي البولندي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن المملكة المتحدة حلف شمال الأطلسي ناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى