بريطانيا تتسلم قيادة قوة المهام المشتركة للناتو في 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس تسلم المملكة المتحدة من ألمانيا القيادة السنوية لقوة المهام المشتركة عالية الجاهزية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ابتداء من يناير 2024.
وأكد في بيان أمس الخميس، أن قيادة هذه القوة التي تتشكل من 6000 فرد ستجعل بريطانيا تشارك بأكبر عدد من قواتها فيها، وتحديدا من (الفيلق البريطاني للرد السريع المتحالف) ليكون الجزء الرئيس في القطاع البري لقوة المهام المشتركة.
وجدد وزير الدفاع البريطاني التزام المملكة المتحدة بتقديم مجموعة متكاملة من القدرات الدفاعية للحلف الأطلسي، مشيرًا إلى انتشار 1000 عسكري بريطاني بشكل دائم في إستونيا، بجانب سرب استطلاع لمجموعة قتالية تابعة لناتو بقيادة الولايات المتحدة في بولندا، ومعه نظام دفاع جوي للمساعدة في حماية المجال الجوي البولندي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن المملكة المتحدة حلف شمال الأطلسي ناتو حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
الدنمارك توجه صفعة لنظام الكبرانات بدعم مخطط الحكم الذاتي والمبادرة الملكية للولوج إلى الأطلسي
زنقة 20. الرباط
أكدت الدنمارك أنها تعتبر “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساسا جيدا من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.
وجاء في بيان مشترك، تم اعتماده عقب محادثات أجراها، أمس الاربعاء بنيويورك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، مع وزير الشؤون الخارجية الدنماركي السيد لارس لوكي راسموسن، على هامش الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساس جيد من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.
وجدد الطرفان في البيان المشترك دعمهما للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد استافان دي ميستورا، وكذا للجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي مقبول من جميع الأطراف لهذا النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويندرج موقف الدنمارك الجديد في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه. كما يؤكد التوجه الرئيسي في أوروبا، وجميع جهات القارة الأوروبية.
كما أكدت الدنمارك على أهمية الشراكة الثنائية مع المغرب باعتباره قطبا للاستقرار ومحركا للنمو والتنمية بالمنطقة وإفريقيا عموما، مسجلة اهتمامها ب”المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي”، ومعبرة عن التزامها ب “مواصلة النقاش حول هذه المبادرات المتعلقة بإفريقيا”.
وخلال اللقاء الذي عقده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظيرة الدنماركي، لارس لوك راسموسن، على هامش أشغال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحث الجانبان “المبادرة الملكية الرامية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي” ، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2023، وكذا “استراتيجية التزام الدنمارك مع إفريقيا +القرن الإفريقي+” التي أطلقتها الحكومة الدنماركية في غشت 2024.
وفي هذا السياق، أكدت الدنمارك “على أهمية الشراكة الثنائية مع المغرب باعتباره قطبا للاستقرار ومحركا للنمو والتنمية في المنطقة وفي إفريقيا عموما”.