الجديد برس:
2025-04-10@08:46:35 GMT

جنود إسرائيليون أصيبوا في غزة يرفضون لقاء نتنياهو

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

جنود إسرائيليون أصيبوا في غزة يرفضون لقاء نتنياهو

الجديد برس:

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدداً من جنود الاحتلال الذين يتلقون العلاج في قسم التأهيل في مستشفى “هداسا” القدس رفضوا لقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصل أمس الأول لزيارة الجرحى.

أتى ذلك، بعدما أفاد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في وقت سابق أن “الغالبية العظمى من الجنود يتطلعون بشدة للقائه”.

وفي تصريح لأحد جنود الاحتلال الجرحى قال إنه رفض لقاء نتنياهو، مشيراً إلى أن 15 جندياً إسرائيلياً من ضمن قسم فيه 18 جندياً رفضوا لقاءه.

وأشارت “القناة 13″ الإسرائيلية، إلى أنه و”خلال زيارة أخرى قام بها نتنياهو قبل نحو أسبوع إلى مستشفى شيبا في تل هشومير، رفض عدد من الجنود الجرحى مقابلته أيضاً”.

وتابعت أن “ممثلين عن الجيش الإسرائيلي وأعضاء من مكتب رئيس الوزراء استوضحوا قبل الزيارة في شيبا من سيوافق  على لقاء رئيس الوزراء، وجمعوهم في قسم آخر ومعزول عن الجناح”. 

ويتزايد السخط الشعبي تجاه حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو وتحميلها المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر، وسوء إدارتها لملف الأسرى، وامتد هذا الخلاف إلى القادة الإسرائيليين وتبادل التهم فيما بينهم بشأن مسؤولية الإخفاق الكبير.

ومنذ بداية الحرب على غزة، خرجت العديد من التظاهرات وخاصة أمام مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في “تل أبيب”، مطالبة حكومة نتنياهو بإعادة الأسرى والتفاوض مع المقاومة الفلسطينية، بعد مقتل العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة على أيدي جيش الاحتلال عن “طريق الخطأ”.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن مقتل الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة “يغذي شكوك المستوطنين” بشأن رئيس حكومتهم.

وفي وقت سابق، ذكرت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية أنه من المرجح أن نتنياهو، سيعاني من المصير نفسه لرؤساء الوزراء الإسرائيليين السابقين، نتيجة سخط المستوطنين تجاهه.

وأوردت المجلة أنه “من غير المستغرب أن يضع العديد من الإسرائيليين الفشل الأمني الكارثي الذي شهدته البلاد على عاتق نتنياهو، الرجل الذي يتربع على القمة، لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنهم يعبرون عن معارضتهم وسط واحدة من أصعب الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ عقود”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون يروون تفاصيل عن "منطقة القتل" في غزة

أصدرت منظمة حقوقية إسرائيلية، الإثنين، تقريرا روى فيه جنود إسرائيليون تفاصيل عن الأساليب التي انتهجها الجيش، لإنشاء ما وصوفوها بأنها "منطقة قتل" حول غزة، من خلال تدمير أراض زراعية وإخلاء أحياء سكنية بأكملها في القطاع.

يستند التقرير الصادر عن منظمة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية، الذي سلطت عليه الضوء صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى شهادات جنود خدموا في غزة وشاركوا في عملية "المنطقة العازلة"، التي تم توسيعها ليكون عمقها ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر 2024، والتي عملت القوات الإسرائيلية على توسيعها أكثر منذ ذلك الحين.

وتقول إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة التي كان عمقها في السابق 300 متر، لمهاجمة عدد من البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.

ونقل التقرير عن أحد القادة في سلاح المدرعات الإسرائيلي، قوله إن "الخط الحدودي منطقة قتل. منطقة أكثر انخفاضا. أرض منخفضة. لدينا رؤية شاملة لها وهم كذلك".

وجاءت هذه الشهادات من جنود كانوا يخدمون في غزة أواخر 2023، بعد دخول القوات الإسرائيلية القطاع مباشرة، وحتى أوائل 2024، ولم تشمل أحدث العمليات لتوسيع الأراضي التي يسيطر عليها الجيش بشكل كبير.

وقال جنود إن القوات استخدمت في المراحل المبكرة لتوسيع المنطقة، الجرافات والحفارات الثقيلة، إلى جانب آلاف الألغام والمتفجرات، في تدمير نحو 3500 مبنى، بالإضافة إلى مناطق زراعية وصناعية كان من الممكن أن تكون حيوية في إعادة الإعمار بعد الحرب.

وكان تقرير منفصل صادر عن منظمة "جيشاة-مسلك" الحقوقية الإسرائيلية، قد أشار إلى تدمير نحو 35 بالمئة من الأراضي الزراعية في غزة، ومعظمها على أطراف القطاع.

ونقل التقرير عن جندي احتياط خدم في سلاح المدرعات قوله: "في واقع الأمر، كنا نأتي على الأخضر واليابس. كل شيء. كل مبنى وكل منشأة".

وقال جندي آخر إن المنطقة بدت "مثل هيروشيما"، المدينة اليابانية التي تعرضت لهجوم نووي أميركي عام 1945.

وقالت منظمة "كسر الصمت"، التي أسستها مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين لرفع مستوى الوعي بتجربة العسكريين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، إنها تحدثت إلى جنود شاركوا في عملية الخط الحدودي ونقلت أقوالهم دون ذكر أسمائهم.

ووصف جندي من وحدة الهندسة القتالية "الصدمة" التي شعر بها عندما رأى الدمار الذي خلفه بالفعل القصف الأولي للمنطقة الشمالية من قطاع غزة، عندما أرسلت وحدته لأول مرة لبدء عمليتها للتطهير.

وقال: "كان الأمر يتخطى حدود الواقع. حتى قبل أن ندمر المنازل عندما دخلنا. كان الأمر يبدو غير واقعي كما لو كنت في فيلم".

وأضاف: "ما رأيته هناك حسبما بدا لي كان يتجاوز ما أستطيع تبريره إذا احتجت لفعل ذلك. الأمر يرتبط بمدى تناسب ذلك مع الواقع".

 وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقا لبيانات السلطات الصحية في غزة.

وأدى القصف إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع ونزوح مئات الآلاف إلى خيام أو الإقامة في عقارات تضررت بفعل القذائف.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: ترامب يمنح نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لإنهاء العدوان على غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: أي تأخير في إعادتهم حكم بالإعدام عليهم
  • زعيم حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو.. لهذا السبب
  • مراقبون: نتنياهو يراوغ أمام مرونة حماس.. وتسريبات لتجنب الرفض
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تحاول إثارة الفوضى والشغب في المحكمة العليا
  • زعيم حزب إسرائيلي يكشف كذب نتنياهو ويحمله مسؤولية مقتل الأسرى
  • بعد لقاء ترامب.. نتنياهو يدعي العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى
  • جنود إسرائيليون يروون تفاصيل عن "منطقة القتل" في غزة
  • جنود إسرائيليون: كنا نأتي على الأخضر واليابس في غزة
  • معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت