لو عمرك 18 سنة.. اعرف طريقة الانضمام للأحزاب السياسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمكن لأي مواطن مصري بالغ يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية، الانضمام إلى أي حزب سياسي في مصر، ويشترط فيه توافر عدة أمور أقرها القانون رقم 40 لسنة 1977 بشأن تنظيم الأحزاب السياسية في مصر وتعديلاته.
ومن ضمن شروط الانضمام إلى الأحزاب في مصر أن يكون المتقدم لعضوية الحزب مصري الجنسية، بالغ سن الرشد، أي عمره لا يقل عن 18 عاماً، أن يكون متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، أن يكون حسن السيرة والسلوك، ولكي ينضم المواطن إلى حزب سياسي، عليه أن يقوم بما يلي:
- أن يتقدم بطلب خطي إلى أمانة الحزب.
- أن يرفق بالطلب صورتين شخصيتين حديثة.
- وبعد أن يوافق مجلس إدارة الحزب على طلب الانضمام، يتم قيد المواطن في سجلات الحزب.
خطوات الانضمام إلى الأحزاب السياسيةقبل أن تنضم إلى حزب سياسي هناك عدة خطوات يجب أن تكون ملما بها وهي وفقا لما يلي:
الخطوة الأولى: اختيار الحزب
أول خطوة يجب القيام بها هي اختيار الحزب الذي ترغب في الانضمام إليه، ويمكن القيام بذلك من خلال البحث عن الأحزاب السياسية الموجودة في مصر، والاطلاع على برامجها وأهدافها، ويمكن الحصول على هذه المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للاستعلامات، أو من خلال مواقع الأحزاب السياسية على الإنترنت.
الخطوة الثانية: تقديم الطلببعد اختيار الحزب، يجب تقديم طلب خطي إلى أمانة الحزب، ويتضمن الطلب البيانات التالية:
الاسم الكامل.
الرقم القومي.
تاريخ الميلاد.
محل الإقامة.
المهنة.
رقم الهاتف.
كما يجب إرفاق بالطلب صورتين شخصيتين حديثة.
الخطوة الثالثة: دفع رسم الانضمام
يحدد كل حزب رسماً خاصاً للانضمام إليه، ويختلف هذا الرسم من حزب إلى آخر.
الخطوة الرابعة: الموافقة على الطلب
بعد تقديم الطلب، يقوم مجلس إدارة الحزب بدراسة الطلب، وفي حالة الموافقة على الطلب، يتم قيد المواطن في سجلات الحزب.
الخطوة الخامسة: الحصول على عضوية الحزب
بعد الموافقة على الطلب، يحصل المواطن على عضوية الحزب، وتمنحه العضوية الحق في المشاركة في أنشطة الحزب، والتصويت في انتخابات الحزب.
موقف المرأة والمصريين بالخارج من الأحزابيمكن للمرأة المصرية الانضمام إلى أي حزب سياسي، دون أي تمييز، كما يمكن للمواطنين المصريين المقيمين في الخارج الانضمام إلى الأحزاب السياسية المصرية، وذلك من خلال تقديم طلب إلى الحزب عن طريق البريد الإلكتروني.
قائمة الأحزاب السياسية في مصرفيما يلي قائمة الأحزاب السياسية المسجلة في مصر، حسب آخر إحصائية صادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات في عام 2023:
حزب مستقبل وطن
حزب حماة الوطن
حزب الشعب الجمهوري
حزب التجمع
حزب النور
حزب الوفد
حزب العدل
حزب المصريين الأحرار
حزب الاستقلال
حزب المؤتمر
حزب الإصلاح والتنمية
حزب التحرير المصري
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب أحزاب الأحزاب السیاسیة الانضمام إلى حزب سیاسی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدًا.
وأضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في 2022 عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس.
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس.
وذكر أن هناك تشابهًت كبيرًا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدًا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير.
وأضاف: "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس
يوم 14 يناير 2011، ويوم 15 كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور. وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة أو أعمال عنف وتوترات".
وتابع/ "لا يمر شهر أو شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد".
وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام 2011؛
قال "عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد 2011، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور.
وتابع “ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام 2010 والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام 2019، لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام 59 إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في 2010، وأصبحنا وفقًا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.
واستطرد بقوله “في 25 يوليو 2021 جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك أوضاعًا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية أسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."
وأسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية 69% بمشاركة 2.8 مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد.