العرب القطرية:
2025-03-29@15:33:33 GMT

إنجاز رائع لخريجة من جامعة قطر

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

إنجاز رائع لخريجة من جامعة قطر

أعلنت كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر عن حصول الخريجة نور فرشوخ، خريجة تخصص العلوم الحيوية الطبية من جامعة قطر على أول منحة دراسية تقدم لخريجة من جامعة قطر من قبل قطر جينوم، معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، عضو مؤسسة قطر؛ وذلك للحصول على درجة الماجستير في الاستشارة الوراثية في كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر.

 
ستحصل الخريجة نور على تمويل كامل لنيل درجة الماجستير خلال عامين في مجال الاستشارة الوراثية، وهذا يعدّ إنجازا رائعا في مسيرتها الأكاديمية. ويؤكد هذا الإنجاز على الجهود التعاونية الدؤوبة بين مشروع قطر جينوم وجامعة قطر في النهوض بالبحوث الجينومية والرعاية الصحية في المنطقة.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير الدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: «يهدف برنامج ماجستير الاستشارة الوراثية، الذي تأسس في عام 2018، إلى تزويد قطاع الرعاية الصحية في قطر والمنطقة بمستشارين جينيين متمكّنين مجهزين بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لممارسات وتطبيقات علم الوراثة وعلم الجينوم. يتضمن البرنامج مقررات، وتدريبات إكلينيكية سريرية وندوات ومشاريع بحثية ممّا يوفر للطلاب تجربة تعليمية شاملة على مدار عامين. حققت دولة قطر في عام 2022 إنجازا بارزا حيث اقرّت وزارة الصحة العامة رسميا بمهنة الاستشاري الوراثي، وهو إنجاز يضعنا في الصدارة على مستوى المنطقة والعالم».
وأضافت: «وقد بدأت دورة القبول لخريف 2024 في تاريخ 24 ديسمبر 2023، وتنتهي في 29 فبراير 2024. المنحة المقدمة من مشروع قطر جينوم تسلط الضوء على مدى التزامهم بتعزيز الكوادر البشرية في مجال الاستشارة الوراثية في دولة قطر، وهو عنصر أساسي للنهوض بمجال الطب الدقيق. والأهم من ذلك، أن شراكة قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر مع برنامج قطر جينوم تفوق المنح الدراسية، فهي تشمل التعاون في البحوث الجينية / الجينومية، واتاحت الفرصة للطلاب للوصول إلى البيانات الجينومية لبرنامج قطر جينوم بسهولة، بالإضافة إلى التعاون المشترك في المشاريع البحثية والممارسات الإشرافية». 
وأشارت إلى أن هذا التعاون القائم بين الجامعة وبين برنامج قطر جينوم مستمر باعتبارهما شريكين لأمد بعيد. فالمؤسستان هدف مشترك وهو العمل بشكل تعاوني من أجل جعل دولة قطر دولة رائدة في تطبيق ممارسات الطب الدقيق.


من جانبها، أعربت الخريجة نور عن سعادتها وقالت: «في اللحظة التي علمت فيها بحصولي على المنحة الدراسية، شعرت بسعادة غامرة بذلك التشريف. وقد شاركني الدكتور مايكل المعايير المحددة التي تساعد في عملية القبول لمنحة قطر جينوم وهي: المؤهلات، الخبرة والأداء في المقابلة. والجدير بالذكر أنه يتم اختيار فئة الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات والذين لا يملكون وظيفة بعد. فلقد جعلتني هذه الرؤية والاستراتيجية الصادقة في معايير التقييم أكثر امتنانًا وعرفانًا لحصولي على هذه المنحة المتميزة، وفخورة جدًا لكوني أول طالبة في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر تحصل على منحة برنامج قطر جينوم».
وأشارت إلى أن الالتزام هو أساس النجاح، وأن رحلتها نحو تخصص الاستشارة الوراثية كان دافعها الأساسي وشغفها لإثراء خلفيتها المعرفية في مجال العلوم الحيوية الطبية. وهو مجال يساعد الأفراد والعائلات بشكل مباشر على مواجهة التعقيدات والمشاكل الجينية المحتمل حدوثها. وتتطلع نور إلى المساهمة الفعالة في هذا المجال تحت مظلة الشراكة التعاونية بين برنامج قطر جينوم وقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر.
وأوضحت الخريجة نور قائلة: «إن برنامج الاستشارة الوراثية في جامعة قطر لا يثري الجانب الأكاديمي فقط، بل يقدم خبرة سريرية شاملة النطاق، فالخبرة السريرية تؤهل الطلاب ليصبحوا ممارسين ذوي خبرة جيدة من خلال مجموعة من الفصول الدراسية المتنوعة والمحاضرات والمناوبات السريرية في مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في قطر مثل مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. وفي إطار برنامج قطر جينوم، فهذه الخبرة السريرية تقدم فهمًا شاملاً للتعقيدات والمشاكل الوراثية وتحديدًا في دولة قطر، مما يسهل ممارسة مجال الطب الدقيق في الدولة».
وتقديرًا لأهمية المستشارين الوراثيين الأكفاء المدركين لتنوع احتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، أكدت الخريجة نور على أن فهم الخلفيات الثقافية والمجتمعية المختلفة أمر ضروري لتقديم الاستشارة للمرضى وعائلاتهم في جميع أنحاء دولة قطر بمجتمعها المتنوع والتأكد من أن هذه الخدمة تتوافق مع معتقدات المرضى، مما يعزز عمليات صنع القرار في مجال الرعاية الصحية بشكل أفضل.
يعد الإقرار الرسمي بمهنة الاستشارة الوراثية في قطر عام 2022 علامة فارقة ومهمة في مجال الرعاية الصحية، فقد أعربت الخريجة نور عن اعتزازها بكونها جزءًا من هذا الانجاز المهم وقالت: «أن تكون جزءًا من هذا الإنجاز ليس مجرد مصدر فخر كبير ولكنه دعوة للالتزام بالعمل الجاد فهو يعكس التزام الدولة بتبني مجال التقدم الجيني لتخفيف الضغط الكبير في مجال الرعاية الصحية». 
وفي مواجهة النقص العالمي في أعداد المستشارين الوراثيين، أدركت نور أهمية هذه المهنة وضرورة إحداث تأثير في هذا المجال، وأضافت قائلة: «مع التقدم في مسيرتي المهنية في مجال الاستشارة الوراثية فإنني ملتزمة ليس فقط بتقديم رعاية مباشرة للمرضى ولكن بالتعريف عن هذه المهنة. ومن خلال الإرشاد والمبادرات التعليمية وبرامج التوعية، أسعى إلى إلهام وتشجيع الآخرين للانضمام إلى هذا المجال المتخصص».
يوفر مشروع قطر جينوم أرضًا خصبة للطلاب للمساهمة بشكل هادف في مجتمع علوم الجينوم العالمي، وذلك بتركيزه على التعاون والابتكار. إذ أعربت الخريجة نور عن حرصها على الاستفادة من هذه البيئة الديناميكية، وقالت: «أنا حريصة على الاستفادة من هذه البيئة الديناميكية لزيادة مهاراتي وتفعيل مساهمتي الفعالة في مجتمعات مجال الاستشارة الوراثية القطري والعالمي».
كما أكدت الخريجة نور على امتنانها لحصولها على منحة برنامج قطر جينوم، وقالت: «من خلال منحة برنامج قطر جينوم، أصبحت أشعر بالقدرة على التركيز الكامل على تعليمي بكل جد بينما أمهد طريقي نحو النجاح الأكاديمي ومهنة المستقبل في مجال الاستشارة الوراثية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر العلوم الصحية قطر جينوم الرعایة الصحیة فی جامعة قطر دولة قطر

إقرأ أيضاً:

قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتوره عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان في جلسة حوارية في قمة "التغذية من أجل النمو" التى تعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 27-28 مارس الجاري.

شهدت الجلسة حضور الدكتور شوان بيكر، مدير برنامج الأغذية بمنظمة هيلين كيلير الأمريكية، والدكتورة  sania nishtar، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"،  والدكتور dereje duguma، وزير الدولة للخدمات والبرامج الصحية في إثيوبيا، والدكتور bounfang Phoummalaysith، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتغذية في لاوس، والدكتور Mariano assanami، نائب رئيس وزراء تيمور الشرقية، والدكتورة sara haunt، المدير السياسي لشعبة التعاون الإنمائي وأفريقيا التابعة لوزارة الخارجية الأيرلندية.

وأوضحت الدكتوره عبلة الألفى، في بداية كلمتها، أن مصر شهدت إصلاحات صحية واجتماعية  هامة على مدار العقد الماضي، تهدف إلى إنشاء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً، موضحًة أن من ضمن هذه الإصلاحات، برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج الألف يوم الذهبيه، وبرنامج تغذية أطفال المدارس.

وأشارت نائب وزير الصحة إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" موجه للحماية الاجتماعية  للأسرة وخاصة النساء ، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مع التركيز على تغذية الطفل ونموه الصحي بدنيا ونفسيا ، كما انه موجه أيضاً لكبار السن وذوي الإعاقة، سواءً للأمهات أو الأطفال، مؤكدًة أن البرنامج تكافل التابع لوزارة التضامن، يُعد أكبر برنامج وطني لصرف الإعانات، حيث يُقدم تحويلات نقدية مشروطة للأسر التي لديها أطفال، بهدف تعزيز "تراكم رأس المال البشري" من خلال دعم دخل الأسرة وتشجيع الأسر المستفيدة على الاستثمار في صحة أطفالها وتعليمهم وتغذيتهم، وذلك من خلال اشتراط الحضور إلى المدارس وإجراء الفحوصات الطبية كشرط أساسي  للحصول على الدعم من خلال البرنامج .

وأضافت الدكتوره عبلة الألفي، أنه يجب على الأمهات والأطفال دون سن السادسة من خلال برنامج "تكافل وكرامة" حضور ثلاث زيارات على الأقل لوحدة الرعاية الصحية الأولية سنويًا، للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل رعاية ما قبل الولادة، ومراقبة نمو الطفل، وحضور جلسات خاصة بالتوعية الصحية والتغذية السليمة، حيث استفاد من البرنامج 5.2 مليون أسرة حتى الآن، ولضمان الاستدامة، وبدعم من البنك الدولي، تم تدريب الأمهات المستفيدات من برنامج "فرصة" كمستشارات أسريات، والعمل براتب شهري يعادل أربعة أضعاف تقريبًا راتب برنامج "تكافل"، مما حقق الاستدامة وخلق فرص العمل.

ولفت الدكتورة عبلة الألفي،  إلى أن وزارتا الصحة، والتضامن الاجتماعي نفذتا برنامج الألف يوم الذهبية لتحسين الحالة الصحية والتغذوية للأطفال المصريين، فى اطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان"، حيث ترعى وزارة التضامن الاجتماعي النساء والأطفال الأكثر ضعفًا، من خلال توفير تحويلات نقدية تكميلية للأطفال دون سن الثانية وأمهاتهم، إلى جانب المتابعة والاستشارات الغذائية، حيث تُظهر إحصائيات عام ٢٠٢١ أن الدعم غطى 72 مليون فرد من خلال بدل الخبز و64,4 مليون فرد من خلال الحصص الغذائية، كما تتولى وزارة الصحة والسكان مسؤولية تسجيل استيفاء الأسر للشروط، ثم تُشارك البيانات مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان حصول الأسر على هذه المدفوعات الشهرية عبر منظومة  المدفوعات الرقمية وبطاقات ميزة (لسحب الأموال من الصراف الآلي).

وأشارت نائب وزير الصحة في كلمتها إلى إطلاق مصر في أبريل 2025 "البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وسوء التغذية" وهو برنامج جديد يُعزز الدعم الحكومي من خلال الرعاية الطبية والتوعوية، والحماية الاجتماعية من خلال دعم وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، عن طريق توفير صناديق الطعام، والمكملات الغذائية، وتمكين المرأة لتحقيق الاستدامة، كما تُنفذ مصر أيضًا برنامجًا للتغذية المدرسية يهدف إلى تحسين الحالة الغذائية للطلاب، وبالتالي تعزيز نموهم البدني والعقلي، بالإضافة إلى برنامج فحص أطفال المدارس للكشف عن التقزم وفقر الدم والسمنة، وتوفير الفحوصات والعلاج الكامل.

ولفتت نائب وزير الصحة، إلى انه بالرغم من التقدم المحرز في برنامج الألف يوم، وجد العلماء أن مصر لا تزال تواجه تحديات في تحقيق جميع أهداف التغذية العالمية، على الرغم من الخطوات الإيجابية في عدة مجالات مثل خفض معدلات التقزم لدى الأطفال من 22% في عام 2014 إلى 13% في عام 2021، إلا أن هذا ليس كافيا، وكانت هناك العديد من الجوانب المسببة للتقزم تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء عليها ، مثل الوقاية من العدوى، والتربية الإيجابية، والتحفيز بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بانتشار السمنة، والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، ونقص المغذيات الدقيقة، وارتفاع معدل فقر الدم بين النساء المرضعات والأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، ووفيات حديثي الولادة.

كما نوهت نائب وزير الصحة، إلى الأسباب الجذرية التي تُجهض جميع الجهود المبذولة لتحسين نتائج الألف يوم الذهبية لدى أطفالنا، وهي المعدل المرتفع للغاية للولادة القيصرية غير المبررة طبياً (72%)، والذي وُجد أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، وتأخير بدء الرضاعة الطبيعية، وقلة المباعدة بين فترات الحمل، مما يزيد من نقص المغذيات الدقيقة، ويؤدي إلى التقزم وفقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة ووفيات حديثي الولادة، ونقص الاستشارات الفردية المناسبة، والتقييم المتخصص المنتظم للنمو، والتربية الإيجابية، بالإضافة إلى نقص مهارات الرضاعة الطبيعية، وخاصةً في وحدات حديثي الولادة، ونقص رعاية الأطفال حديثي الولادة، ووحدات العناية المركزة المغلقة لحديثي الولادة.

وكشفت نائب وزير الصحة، إلى إطلاق وزارة الصحة والسكان للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، والتي حظيت بدعم رئاسي، في عام ٢٠٢٣ للتغلب على جميع هذه الأسباب الجذرية من خلال شبكة متصلة رقميًا لغرف الإرشاد الأسري في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، حيث يعمل فيها مستشارون أسريون مدربون تدريبًا كافيًا، باستخدام مبدأ تقاسم المهام لتحقيق الاستدامة في جميع أنحاء البلاد، والتوعية بأهمية "الألف يوم الذهبية"، وربط المباعدة بين الولادات بحقوق كل طفل في الرعاية المثلى خلال هذه الفترة، وإحياء مهنة التوليد، وتدريب الأخصائيين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بفوائد الولادة الطبيعية، وتطبيق وحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة الصديقة للأم والطفل، والرعاية التي تركز على الأسرة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.

وأوضحت نائب وزير الصحة انه اتساقًا مع إطلاق الوزراة للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، تم وضع استراتيجيات وطنية للغذاء والتغذية، ٢٠٢٣-٢٠٣٠، والتي تُركز على نهج متعدد القطاعات، ووضع خارطة طريق لمكافحة السمنة وافتتاح عيادات متخصصة للسمنة بكوادر مدربة، ووضع خطة عمل لمكافحة فقر الدم، وتحديث قانون تسويق بدائل حليب الأم المصري لعام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى صياغة سياسات تتعلق بوضع العلامات على الأغذية، وتنظيم الدهون المتحولة، وتكامل النظام الصحي، حيث تم الاستفادة من دمج الاستشارات والخدمات التغذوية في مرافق الرعاية الصحية الأولية، وتدريب أخصائيي الرعاية الصحية على المواضيع المتعلقة بالتغذية، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، وتغذية الرضع، وتشخيص سوء التغذية وإدارته، وتكييف مبادرة "الألف يوم الذهبية" مع السياق المحلي للتركيز على الفترات الحرجة للاحتياجات التغذوية مع سد الثغرات واستهداف فئات سكانية جديدة، وإحياء مبادرات المرافق الصديقة للأم والطفل، وإطلاق البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وفقر الدم (من خلال التوعية، ومتابعة النمو، والحماية الاجتماعية) بدءًا من المناطق الأكثر تأثرا

وتابعت نائب وزير الصحة انه تم تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تتضمن تدخلات تراعي التغذية، مثل المساعدات الغذائية والتثقيف التغذوي من خلال صناديق الطعام المجفف، والمطبخ التعليمي، وتمكين المرأة من أجل الاستدامة، وتحسين التمويل المحلي عن طريق العمل مع المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص لتحسين الأمن الغذائي للفئات السكانية الضعيفة، من خلال بنك الطعام المصري، والمنظمات غير الحكومية، والتعاون والتشبيك متعدد القطاعات، وإشراك مختلف الوزارات (الصحة، التضامن الاجتماعي، الزراعة، التعليم)، ووكالات الأمم المتحدة (منظمة الصحة العالمية، اليونيسف، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأغذية والزراعة)، والمنظمات غير الحكومية في مبادرات التغذية، بالإضافة إلى تحسين أنظمة مراقبة التغذية لرصد التقدم المحرز مثل نظام معلومات الصحة الغذائية من اليونيسف.

وأضافت نائب وزير الصحة، أن هذة الجهود ساهمت في تحسين الوعي، بأن سوء التغذية يُسهم في زيادة تكاليف الرعاية الصحية، وانخفاض الإنتاجية، وضعف النمو المعرفي، كما أن تحسين الصحة العامة، ودمج التغذية في النظم الصحية بهدف الوقاية من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي وإدارتها، وتحسين صحة الأم والطفل، وتعزيز الصحة العامة للسكان، بالإضافة إلى تعزيز الحماية الاجتماعية المُراعية للتغذية بهدف مُعالجة انعدام الأمن الغذائي وتحسين الوصول إلى الأغذية المُغذية، لا سيما للفئات السكانية المُستضعفة، مما يُساعد على الحد من آثار  الفقر وعدم المساواة، حيث تتوافق جهود مصر مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصةً الهدف الثاني (القضاء على الجوع) والهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه).

IMG-20250328-WA0020 IMG-20250328-WA0019

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تعتمد أسماء الفائزين بجوائزها للأفراد في مجال الفيزياء 2024
  • جامعة التقنية تعزز قدرات كوادرها في مجال التحسين المستمر والتغيير الاستراتيجي
  • قمة التغذية بفرنسا.. “الألفي" تستعرض جهود التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
  • نتائج واعدة للقاح التهاب الكبد الوبائي ب الجديد لتعزيز صحة العاملين في مجال الرعاية الصحية
  • لأول مرة.. تحقيق إنجاز طبي هام في مجال «زراعة الأعضاء»
  • 24 يونيو.. أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • 24 يونيو..انطلاق أول مؤتمر أفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية
  • الدكتور محمد محجوب عزوز رئيسا لمجلس أمناء جامعة جنوب الوادي الأهلية
  • إنجاز إستثنائي.. هذا ما حققته جامعة رفيق الحريري مؤخراً