قطر للطاقة تزوّد «شل» بالنفط الخام 5 أعوام
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت قطر للطاقة توقيع اتفاقية مدتها خمسة أعوام لبيع النفط الخام لشركة شل الدولية للتجارة الشرقية، سنغافورة.
وبموجب الاتفاقية، سيتم توريد 18 مليون برميل سنوياً من نفط قطر البري ونفط قطر البحري لشركة شل اعتباراً من يناير 2024.
وبهذه المناسبة قال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة «سعيدون بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي تعتبر أول اتفاقية نوقعها لتوريد النفط الخام مدتها خمسة أعوام.
وأضاف سعادته «نحن نتطلع إلى المزيد من البناء على علاقة العمل التاريخية مع شركة شل وإلى المزيد من النجاح».
وتؤكد هذه الاتفاقية على استراتيجية قطر للطاقة التي تهدف إلى بناء علاقات تعاون تجارية واستراتيجية وذات أمد أطول.
يذكر أن قطر للطاقة وشركة شل تتمتعان بشراكة استراتيجية طويلة الأمد من خلال العديد من الاستثمارات المشتركة في صناعة الطاقة في دولة قطر وحول العالم، بما في ذلك مشاريع قطر للطاقة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، والعديد من الاستثمارات المشتركة الأخرى.
ووقعت شركتان تابعتان لكل من قطر للطاقة وشل في شهر أكتوبر الماضي اتفاقيتي بيع وشراء طويلتي الأمد لتوريد ما يصل إلى 3.5 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى هولندا.
وبموجب الاتفاقيتين، سيتم تسليم شحنات الغاز إلى محطة استقبال غيت «Gate» للغاز الطبيعي المسال في ميناء روتردام الهولندي اعتباراً من العام 2026 ولمدة27 عاماً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر للطاقة النفط الخام قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
بعد زواج استمر 7 أعوام..شيماء سيف تعلن طلاقها
في خطوة مفاجئة أثارت تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، أعلنت المصرية شيماء سيف انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، بعد زواج دام 7 أعوام.
ونشرت شيماء سيف الخبر عبر إنستغرام، وقالت: "قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض بإذن الله".كما طلبت احترام رغبتها في رفض التحدث عن الأمر، مضيفة "رجاء احترام رغبتي وأنني لا أريد الحديث في هذا الموضوع، ودعواتكم بالخير".
وأثار الإعلان ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبو شيماء سيف عن دعمهم لها وتمنياتهم لها بالسعادة في المرحلة المقبلة. في المقابل، تساءل البعض عن أسباب الطلاق الحقيقية، خاصة بعد التحديات التي واجهها الثنائي خلال زواجهما.
ورغم الجدل أكدت شيماء رفض الخوض في التفاصيل، مكتفية بطلب الدعاء لها بالخير، فيما لا يزال محمد كارتر ملتزماً بالصمت ولم يعلق حتى الآن على إعلان الانفصال.
قبل الإعلان الرسمي، نشرت شيماء سيف منشورات غامضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن العلاقات الزوجية، والمشاعر المتقلبة، ما جعل البعض يتكهن بأنها تلمّح إلى مشاكل في حياتها الشخصية. ورغم هذه التكهنات، فضّلت التزام الصمت حتى لحظة تأكيد الخبر بنفسها.
وتحدث الزوجان سابقاً عن التحديات التي واجهتهما، خاصة تأخر الإنجاب. وفي تصريحات سابقة، أوضح محمد كارتر أن البعض كان يلوم شيماء على غياب الإنجاب، بسبب وزنها الزائد، لكنه أكد أن المشكلة كانت فيه هو لا في زوجته، مشيراً إلى أنهما اكتشفا ذلك بعد فترة من الزواج.
وقال كارتر في أحد تصريحاته: "لو كانت شيماء تزوجت شخصاً آخر، لأصبحت أمّاً منذ فترة، لكن القدر جمعنا، واكتشفنا بعد فترة أني أنا من يعاني من مشكلة تمنع الإنجاب".
وأشار إلى أنه رغم التحديات التي واجهتها، كانت شيماء تؤمن دائماً بأن "كل شيء بميعاد"، ولم تلقِ باللوم عليه أبداً، بل أكدت له أن رزقهما في الإنجاب سيأتي في الوقت المناسب.