يقدم جناح جمهورية بالاو في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ترحيباً مثيراً بزوار المعرض الدولي المقام في حديقة البدع بقلب الدوحة.
يأتي الترحيب المكون من جملة قصيرة تقول «أهلا بكم مرحبا بكم في الجنة البكر.. في جناح أرض الشعب والقمر والبحر» ليضفي حالة من الشغف المغلف بالفضول والود لدى الزوار الهادفين إلى التعرف على هذه الدولة المكونة من قرابة 500 جزيرة غرب المحيط الهادئ.


يقدم الجناح للزوار تعريفاً بجغرافيا الدولة عبر خريطة تتصدر الجناح، وتشير إلى طبيعة مختلفة لشعب مختلف تحتل المرأة البالاوية فيه قلب الحدث، وموقع الصدارة في مجالات الزراعة وتربية الأبناء في آن معاً.
ويبرز الجناح الطبيعة الساحرة في بالاو، واعتمادها على السياحة الوافدة بصورة كبيرة في تدبير مواردها الاقتصادية، من عمليات صيد الاسماك ورحلات الغوص الترفيهية للسائحين الاجانب من محبي الشعاب المرجانية.
ووفقا للقائمين على الجناح فإن ممارسة الصيد والرحلات البحرية في عمق المحيط الهادئ، جزء رئيسي من التراث الثقافي والمعيشي اليومي، ويحتل مكانة كبيرة في وجدان البالاويين الذين يبحرون طلبا للرزق والحفاظ علي وتيرة حياتهم دون تغيير.
ويظهر الجناح افتخار البالاويين بتراثهم البحري وحماية إرث أسلافهم، الذين يعيشون في مجموعة خلابة من أرخبيل مقسم إلى ست عشرة ولاية 
وتشتهر بالاو بأنها واحدة من عجائب الدنيا السبع تحت الماء، وتفتخر بثقافة نابضة بالحياة وشعب مضياف للغاية، ونظام بيئي بحري مذهل يجذب المستكشفين من كل مكان. 
وتكتسب بالاو مكانة ثقافية وسياحية كبيرة يعتز بها الجناح، الذي يتجمل بصورة بحيرة الصخور الجنوبية المدرجة بقائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للتراث العالمي. 
وتضم هذه المساحة الساحرة من أرض بالاو أكثر من 400 جزيرة همستونية لم يمسها أحد ذات أصول بركانية، وهي ذات لون فيروزي تزينها الشعاب المرجانية النابضة بالحياة. 
 كما يعتز الجناح بجاذبية بلاده الواقفة في طليعة الاستدامة والحفاظ على البيئة البحرية، وكونها مجتمعاً توافقياً تتعايش فيه الطبيعة والإنسانية بانسجام.
ويكشف القائمون علي الجناح أن أهل بالاو لديهم التزام ثابت بالحفاظ على البيئة البحرية منذ آلاف السنين، مما جعل بلادهم دولة رائدة على مستوى العالم، وأول بلد سياحي حيادي الكربون في العالم، وأن جمالها المذهل للسياح يتجاوز تنظيف البشرة التي يجري في مقاصد سياحية آخري بالعالم.
وإلى جانب السياحة، يبرز الجناح الأدوات القديمة المتوارثة من عملية زراعة الأرض وصيد الأسماك، وهي آلات يدوية بدائية مثل الفؤوس والمحاريث. 
 كانت اختراعات في زمانها سهلت من أعمال الزراعة تحديداً في بالاو، ما أدى إلى إنشاء أكبر 42 منطقة اقتصادية، داخل حدود البلاد الواقعة على مساحة 466 كيلومترا مربعا. 
وتظهر صور النباتات وأعمال الزراعة المنتشرة بالجناح تتميز بالاو بزراعة الأرز والكاكاو والمانغو والأناناس والبابايا والليمون والحبوب والخضراوات والفاكهة بطريقة يدوية بسيطة.
إلى ما سبق يظهر الجناح اهتماماً بزراعة القلقاس ذي الأوراق المتميزة الذي مكانة كبيرة في الزراعة وداخل المطبخ في بالاو ويزرع حول شواطئ الجزر، وخلافا لباقي الزراعات يرتبط القلقاس بالتراث الثقافي للشعب البالاوي على مر التاريخ، ويرمز به إلى الثروة وكان ولا يزال يتبادله الناس في الاحتفالات،بالتوازي مع إيجاد استخدامات جديدة ومبتكرة لهذا المنتج، وبحسب التراث فإن سكان بالاو يتناولون القلقاس مسلوقًا، ويقدم إلى جانب السمك،كما يستخدم دقيق القلقاس في تغليف المنتجات. 
كما يحرص المزارعون هناك على استقطاب السياحة الوافدة لزيارة ما يعرف حدائق القلقاس هناك.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

قمة الطاقة والاقتصاد 2025: فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في المشهد العالمي

ليبيا – تقرير دولي: اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025”

ترقب واسع للقمة
تناول تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي اقتراب موعد “قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025″، مشيرًا إلى تصاعد الترقب للحدث المقرر انعقاده خلال شهر، بوصفه أحد أهم التجمعات لقادة الطاقة والتمويل والتكنولوجيا في المنطقة.

مشاركة واسعة من قطاعات متعددة
أوضح التقرير أن القمة ستجمع مجموعة متنوعة من المشاركين البارزين، بما في ذلك شركات مؤسسة النفط في طرابلس وشركات طاقة عالمية ومصارف محلية وأجنبية، بالإضافة إلى منظمات ومزودي خدمات تكنولوجية متطورة. ويهدف الحدث ليكون منصة للتعاون والاستثمار والنمو في قطاع الطاقة الليبي.

محاور رئيسية وجدول أعمال طموح
أشار التقرير إلى أن جدول أعمال القمة صُمم لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في قطاع الطاقات الليبي، مع التركيز على الابتكار والنمو الاقتصادي. كما ستتناول القمة تأثير انتعاش إنتاج النفط والغاز الليبي على الأسواق العالمية.

فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في الطاقة العالمية
أكد التقرير أن القمة تمثل فرصة لتسليط الضوء على مكانة ليبيا كمركز إقليمي للطاقة والابتكار، بما يعزز دورها في المشهد العالمي للطاقة ويضع أسسًا للتنمية المستدامة والتعاون الدولي.

ترجمة المرصد – خاص

Countdown to the Libya Energy & Economic Summit 2025: One Month to Go

مقالات مشابهة

  • منتزه شرطة الشارقة الصحراوي يستقطب 92 ألفاً في أسبوع
  • إنجازات محلية وعالمية ترسّخ مكانة الإمارات وتنافسيتها
  • بأحدث التقنيات.. “ستريم” تشارك في معرض الإنتاج الجزائري 2024
  • وائل الفشني: محدش يقدر يقرب من مكانة النقشبندي
  • التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
  • هل يمكن استخدام هاتف تسلا الذكي على سطح القمر؟
  • قمة الطاقة والاقتصاد 2025: فرصة لتعزيز مكانة ليبيا في المشهد العالمي
  • 4 مواهب محلية ضمن أفضل لاعبي شباب العالم 2024
  • مهرجان "بين ثقافتين".. يستقطب فنانين ومثقفين سعوديين وعراقيين
  • "ربع قرن للمسرح" يستقطب 3 آلاف زائر