البلغم وضيق التنفس: الأسباب وطرق العلاج
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة البلغم وضيق التنفس، وهي حالات تسبب تأثيرًا سلبيًا على الجودة العامة للحياة. يهدف هذا التقرير إلى توضيح أسباب هذه المشكلة وتقديم بعض الإرشادات حول كيفية التخلص منها.
نصائح فعالة لحماية طفلك من نزلات البرد البرد قد يجعلك أقل عرضة للشعور بالعطش..تحذير من نسيان شرب الماء بالشتاءالبلغم وضيق التنفس:
البلغم هو مادة لزجة تفرزها الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وتتكون من مزيج من السوائل والمخاط والخلايا الميتة.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تكوّن البلغم وتضييق التنفس، ومن أبرزها:
ويعد البلغم وضيق التنفس مشكلة مزعجة يواجهها العديد من الأشخاص. من خلال فهم أسبابها المحتملة واتخاذ الخطوات المناسبة للتخلص منها، يمكن تحسين جودة الحياة والتخفيف من التأثير السلبي الذي تسببه. يجب التوجه للمختص الطبي في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها للحصول على العناية اللازمة والعلاج المناسب.
وكما أشرنا إلى أن البلغم هو مادة لزجة تفرزها الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وتتكون من مزيج من السوائل والمخاط والخلايا الميتة. قد يحدث تراكم البلغم في الشعب الهوائية والقنوات التنفسية الصغيرة، مما يسبب ضيقًا في التنفس وشعورًا بالانزعاج والضيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلغم البلغم المستمر الجهاز التنفسی الشعب الهوائیة
إقرأ أيضاً:
دبي تدشن نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة. تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية. كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.
وأكدت الهيئة أن التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة. كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أمانًا وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام.
يعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها. ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصدًا سريعًا وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.
وأكدت الهيئة أن النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط.
هذا وقد حققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، حيث يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ 2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بنسبة 98%. كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بنسبة 92%، وهذا يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.