اقتصاد وبورصة وزير التجارة يقرر استمرار العمل بقرار حظر تصدير الأكسجين لمدة عام
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير التجارة يقرر استمرار العمل بقرار حظر تصدير الأكسجين لمدة عام، أصدر المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة قراراً باستمرار حظر تصدير الأكسجين بالبند الجمركي 2804.40 إلا بناءً على موافقة تعتمد من وزير الصحة .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير التجارة يقرر استمرار العمل بقرار حظر تصدير الأكسجين لمدة عام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدر المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة قراراً باستمرار حظر تصدير الأكسجين بالبند الجمركي (2804.40) إلا بناءً على موافقة تعتمد من وزير الصحة والسكان ووزير التجارة والصناعة، وذلك لمدة عام اعتباراً من منتصف شهر يوليو الجاري، على أن ينشر هذا القرار بالوقائع المصرية.
وأوضح الوزير أن استمرار العمل بالقرار يأتي في إطار خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين وتوفير احتياجات المستشفيات والمؤسسات الطبية من الأكسجين اللازم لتقديم الخدمات الطبية.
ولفتت الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقات والتجارة الخارجية إلي أنه باستطلاع رأي وزارة الصحة والسكان تبين ضرورة استمرار العمل بالقرار بهدف توفير الأكسجين المسال لضمان استمرار الخدمة الطبية للمواطنين وعدم حدوث أى معوقات ينتج عنها تأثر الخدمة الطبية المقدمة، والموافقة على تصدير الفائض من الأكسجين الطبى المسال بعد أن يتم تأمين احتياجات وزارة الصحة والسكان من المخزون الاستراتيجي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لمدة عام
إقرأ أيضاً:
التجارة المستترة .. داءٌ يُؤرق الاقتصاد
في بداية المقال، أرفع القبعة لكل تاجر عُماني استطاع أن يتخلّص من ورطة التجارة المستترة التي باتت أشبه بالمرض العضال الذي قلما يشفى منه مريض ويخشاه الشخص السليم، وأحيي كل عُماني وقف سدّا منيعا أمام الإغراءات المالية التي يقدمها المقيمون في سلطنة عُمان، وأشيد بكل رائد أعمال وظّف عقله وغلّب مصلحة وطنه وسعى لتنمية اقتصاد بلده؛ ليبدأ مشروعه الخاص بجده واجتهاده ليكون ساعد بناء في ومساهم بمشروعه في تعزيز النمو الاقتصادي، لا معول هدم بتستره على القوى العاملة المقيمة. لن أتعمق كثيرا في مفهوم التجارة المستترة في هذا المقال فأنواعها متعدّدة وسلبياتها كثيرة وواضحة لمن يرصد آثارها على الاقتصاد والتاجر العُماني، ودوافعها لن تخرج عن إطار تحقيق الربح السريع المضمون شهريا بلا جهد معنوي ومادي، ورغم كل الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية للقضاء على التجارة المستترة، إلا أنها ما زالت منتشرة في العديد من الأنشطة التجارية خصوصا التي لا تتطلب مهارة عالية لممارستها واستمرارها من الأمثلة عليها لا حصرها: محال الحلاقة وكي الملابس وتنظيف وتلميع المركبات ومحال تصليح المركبات في المناطق الصناعية، وأرى أن التركيز عليها في حملات التفتيش يعد أمرا مهما للقضاء على التجارة المستترة وألا يقتصر التفتيش على الزيارات الميدانية وإنما التأكد من كشوفات الحسابات البنكية للمؤسسة ومعرفة التدفقات المالية وفواتير الشراء، إضافة إلى متابعة كشوف حسابات العاملين في هذه المنشآت؛ لتضييق الخناق على ممارسي التجارة المستترة، ومن المهم أيضا منع صاحب العمل العُماني من ممارسة العمل الحر بتاتا وعدم السماح له بفتح سجل تجاري برقمه المدني بمسمى مختلف عن السجل الذي ضبط به وهو يمارس التجارة المستترة عن طريقه، لا بد من تكامل الجهود الحكومية لوقف هذه الظاهرة المنتشرة؛ فكثير من ممارسيها هم على رأس أعمالهم ويتقاضون رواتب شهرية في المقابل التاجر الذي كافح واجتهد لبدء مشروعه التجاري يعاني من منافسة العامل المقيم المتستر خلف سجل باسم عُماني، استذكرت تاجرا أنفق جميع ما يملك من أموال ادخرها خلال مرحلة دراسته الجامعية؛ للبدء في مشروعه التجاري لكنه تفاجأ بعد فترة قصيرة بأن المشروع بات مهددا بالإغلاق بسبب داء التجارة المستترة التي مكّنت العامل المقيم من السيطرة على السوق والتلاعب بأسعار الخدمات في نشاطه التجاري؛ حيث رصدت عدة محال تجارية يقوم من خلالها العاملون المقيمون بتخفيض الأسعار لجذب أكبر عدد من الزبائن والإضرار بالأنشطة التجارية المشابهة التي يقف على متابعتها التاجر العُماني، ويكرّس وقته وجهده للنهوض بمشروعه التجاري. خلال المتابعة المستمرة لجهود الحكومة في مكافحة التجارة المستترة، رصدت إطلاق وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار حملة «لا تكن صورة»؛ بهدف ردع ممارسات التجارة المستترة وتنظيف سوق العمل وبيئة الأعمال في سلطنة عُمان من الأدوات والممكنات التي يستخدمها بعض الأشخاص بقصد أو بدون قصد وتسهم في تفشي ظاهرة التجارة المستترة، وأرى أن نجاح الحملة مرتبط بمدى وعي أفراد المجتمع بخطورة تفشي الظاهرة والإبلاغ عن ممارسيها قبل أن تنتقل عدوى التجارة المستترة إلى أنشطة تجارية أخرى، يجب علينا جميعا أن نتكاتف لمكافحة ممارسات التجارة المستترة وألا نكون عونا لاستمرارها؛ حيث تساعد على حالات الغش التجاري وتهدد الأمن الوطني بكثرة القوى العاملة المقيمة التي تتجول في الأحياء السكنية بلا مهن يمارسونها مما يتسبب ذلك في إقلاق الراحة العامة، وكذلك تؤثر على التنافسية في السوق عبر تخفيض الأسعار بهدف كسب أكبر عدد من الزبائن، إضافة إلى دور التجارة المستترة في زيادة الحوالات المالية خارج سلطنة عُمان؛ الأمر الذي يضع مقترحا في إمكانية تشجيع العاملين المقيمين على استثمار أموالهم في الاقتصاد العُماني، أو فرض ضريبة على الحوالات المالية خارج عُمان، حقيقة بدأنا نتلمّس الجهود الحكومية في مكافحة التجارة المستترة عبر إلزامية المحال التجارية بتطبيق نظام الدفع الإلكتروني، إلا أن هذه الخدمة أساء بعض التجار استخدامها عبر انتهاج ممارسات غير مسؤولة؛ حيث نلاحظ امتناع بعض القوى العاملة المقيمة من استخدام الخدمة؛ بسبب خصم عمولة الدفع الإلكتروني. إن استمرار ظاهرة التجارة المستترة دون إيجاد منهجية واضحة لمكافحتها، ستظل داء يُؤرق الاقتصاد وستؤثر على بيئة الأعمال عموما؛ لأن الاعتماد على المبلغين لن يحل المشكلة كون أنها صعب اكتشافها وتضع الشخص بين أمرين إما الاستفادة من المبلغ الرمزي الذي يحصل عليه جراء تستره أو يغلّب المصلحة الوطنية وينأى بنفسه عن هذه الممارسة الضارة به في المقام الأول؛ لتبعاتها القانونية والاقتصادية والصحية وعلى الاقتصاد من حيث تشويه بيانات سوق العمل والبيانات المرتبطة ببيئة الأعمال، وأنا على يقين أن هناك ثمة من المتورطين في التجارة المستترة هم في وضع نفسي صعب؛ خوفا من اكتشاف أمرهم وتحملهم لتبعات المخالفات والجوانب القانونية الأخرى، وعليه أقترح الآتي: -إعفاء المبلغين المتورطين في التجارة المستترة من الغرامات المترتبة عليهم؛ بسبب عدم وجود كشوفات مالية تثبت ممارستهم العمل التجاري شخصيا. -مساعدة ممارسي التجارة المستترة من الابتزاز الذي تمارسه القوى العاملة المقيمة مالكي المشروع كاملا، مثل عدم تسلّمهم رواتب منذ بدء المشروع. -تصحيح أوضاع المشاريع؛ لتكون رائدة في العمل التجاري بعد التخلص من تبعات التجارة المستترة. |