القطراوي والعربي في نصف نهائي كأس أريد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تأهل الملك القطراوي والعربي إلى نصف نهائي كأس أريد بعد فوزهما على الريان والدحيل أمس في ربع نهائي البطولة، وبذلك التحق الفريقان بفريقي أم صلال والأهلي في مربع الكبار، وسوف يلاقي العربي نادي قطر، بينما الأهلي أمام أم صلال.
القطراوي نجح في الفوز على الريان بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي اقيمت على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، تقدم الملك مبكرا عن طريق عبدالله الأحرق في الدقيقة 12 وفي الوقت بدل الضائع تعادل الريان من ضربة جزاء نفذها جابريل بيريرا في الدقيقة ‹3+45 ،وفي الشوط الثاني أضاف بين مالانجو هدف التقدم الثاني لقطر في الدقيقة 62.
وفي المباراة الثانية فاز العربي على الدحيل بثلاثة أهداف مقابل هدف، في اللقاء الذي اقيم على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، سجل ثلاثية العربي وسيم قداري في الدقيقة 34، وهلال محمد هدفين في الدقائق 45+4 و67، بينما سجل هدف الدحيل الوحيد خالد محمد في الدقيقة 23.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الملك القطراوي فريق العربي كأس أريد فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."