شمس الكويتية: العالم سينقسم اعتمادا على ثنائيات الخير والشر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت الفنانة شمس الكويتية أنها تتوقع بدءًا من عام 2024 وما بعدھا أن العالم سينقسم إلى عبيد وأسياد اعتمادا على ثنائيات الخير والشر والذكر والأنثى والأسود والأبيض".
وأضافت شمس الكويتية خلال لقائها مع برنامج "كل يوم" المذاع عبر "أون": “احنا في زمن يتكرر كل 2000 سنة عصر يسمى بعصر الدلو، وهذه حسابات فلكية وعلمية، والـ 2000 سنة القادمة ستبدأ في 2024 وسيكون هناك تطور علمي وتكنولوجي مخيف وعلاجات على مستوى عالي ولكنها ستكون فترة غش وزيف وكذب وخداع.
وعقبت”:اللي هيبقى معاه مليار هيكون شخص عادي وفيه ثروات هتكتشف كتير".
ولفتت شمس الكويتية: "اليهود 7 مليون يحكمون 7 مليار نسمة وهما ماسكين الطب والإعلام والبنوك والعلم وكل أكسجين الحياة".
???? شاهد هذا الفيديو على فيسبوك
https://www.facebook.com/share/v/ncod43CJKLxPT23L/?mibextid=VswTDb
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكر والأنثى الفنانة شمس الفنانة شمس الكويتية الكويت اليهود شمس الكويتية عام 2024 شمس الکویتیة
إقرأ أيضاً:
الله ملجأ المؤمن: كشف الضر ومنبع الخير
يتحدث القرآن الكريم في مواضع عدة عن قدرة الله المطلقة وحكمته في تدبير شؤون الخلق، ومن أبرز هذه المواضع قوله تعالى: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنعام: 17]، هذه الآية العظيمة تلخص علاقة العبد بربه في أوقات البلاء والرخاء، وتعلمنا دروسًا عميقة في التوكل والشكر.
اللجوء إلى الله وقت الشدائدإن الحياة مليئة بالتحديات والمحن التي قد تصيب الإنسان، مثل المرض، الفقر، فقدان الأحبة، أو الأزمات النفسية. في مثل هذه الأوقات، يتذكر المؤمن أن الله وحده هو القادر على كشف الضر، يقول الله تعالى: {فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ}، ليؤكد لنا أنه لا مفرج للكرب ولا منقذ من الشدة إلا هو سبحانه.
وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهمية الالتجاء إلى الله بالدعاء والصلاة في أوقات المحن، فقال: "إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنتَ فاستعنْ باللهِ." (رواه الترمذي). فالاعتماد على الله يقوي إيمان الإنسان ويمنحه الأمل في النجاة مهما كانت الظروف.
شكر النعم في أوقات الرخاءلا تقتصر رسالة الآية الكريمة على الدعوة للجوء إلى الله عند الضرر، بل تشمل أيضًا أهمية الاعتراف بفضل الله عند الخير. يقول الله: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، مشيرًا إلى أن النعم التي ننعم بها، سواء كانت صحة، رزقًا، أو راحة بال، هي من الله وحده.
ويحث الإسلام المؤمن على الشكر لله في كل الأحوال، لأن الشكر يعزز النعم ويديمها، قال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]. والشكر ليس مجرد كلمات، بل يتجلى في استخدام النعم في طاعة الله وفي مساعدة الآخرين.
التوكل على الله: سكينة في القلبالتوكل على الله يعني تسليم الأمور كلها له، مع بذل الأسباب الممكنة، هذه الثقة بالله تمنح المؤمن راحة وسكينة مهما كانت التحديات. فالإنسان المؤمن يعلم أن الأمور كلها بيد الله، وأنه إن أصابه ضر فهو اختبار من الله، وإن أصابه خير فهو نعمة تستوجب الشكر.
دروس مستفادة من الآيةالله وحده القادر على كشف الضر ومنح الخير: لا ملجأ للمؤمن إلا الله في كل حالاته.الابتلاء فرصة للتقرب إلى الله: الشدائد تدفع الإنسان للعودة إلى الله والدعاء له بصدق.النعم اختبار للشكر: كما أن المحن اختبار للصبر، فإن النعم اختبار للشكر والطاعة.تذكرنا هذه الآية العظيمة أن كل ما يصيبنا من ضر أو خير هو بيد الله وحده. لا يمكن للإنسان أن يجد ملجأ غير الله، سواء في أوقات الشدة أو الرخاء. لذا، علينا أن نلتزم بالدعاء والتوكل عليه، وأن نعيش حياة الشكر والطاعة في كل حين. فالله هو الملاذ الدائم والمصدر الوحيد للأمان والنعمة.