قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن المتحور الجديد للفيروس كورونا JN1" سريع الانتشار، ولكن في الدول التي تتميز بانخفاض درجة الحرارة الشديدة، ومستويات الرطوبة، وانخفاض المناعة، وهذا كله لا يخص مصر.

انتشار المتحور في 42 دولة

وأضاف الدكتور مجدي بدران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"،  أن الفيروس انتشر بالفعل في 42 دولة، ويصيب الكبار والمسنين وذوي الأمراض المهملة، أو إدمان، وهذه أمور غير موجودة عندنا، فقد قامت الدولة بمبادرة 100 مليون صحة ورصدت أي أمراض مهملة وتعاملت معها.

التدابير الوقائية

ونصح بضرورة اتباع التدابير الوقائية، وأن نتعلم من الدروس، مثل الكمامة والأسطح الملوثة والتهوية الجيدة، لافتًا إلى أن كورونا تعيش على الأسطح لمدة 8 أيام، ويجب تطهير الأسطح، والابتعاد عن ملامسة الوجه والفم والعين.

متحدث الصحة: لم نرصد أي حالات من متحور كورونا الجديد.. وتحول لفيروس عادي مستشار الرئيس يحسم الجدل بشأن ظهور متحور كورونا في مصر افتحوا الشبابيك واقعلوا الخواتم والساعات

كما نصح بعدم المصافحة، والاكتفاء بالتلويح عن بعد، والحرص على التهوية وفتح الشبابيك لأن هذا له مفعول جيد، والحرص على تعزيز المناعة، مثل النوم مبكرًا ولعب الرياضة، وغسل اليدين وارتداء الكمامة، وعدم ارتداء الخواتم والمعاصم والساعات.  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور مجدي بدران الجمعية المصرية للحساسية والمناعة المتحور كورونا مصر التدابير الوقائية

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • استشاري: ارتدوا الكمامة في المنزل خلال موجات الغبار.. فيديو
  • باكستان تطالب ترامب بالتدخل لمنع حرب نووية مع الهند
  • متخرجوش برة البيت.. نصائح مهمة من الجمعية المصرية للحساسية أثناء العاصفة الترابية
  • اقفلوا الشبابيك| تحذيرات من طقس اليوم.. وهذه المناطق الأكثر تأثرًا بالمنخفض الخماسيني
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • خوذات لمنع الغش
  • البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا