4 مليارات ريال مكاسب البورصة بنهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الحالي على ارتفاع بنسبة 2.96 بالمائة، ليضيف إلى رصيده 304.860 نقطة ويصعد بالتالي إلى مستوى 10590 نقطة بدعم من كل القطاعات.
وأغلق مؤشر البورصة تداولاته، أمس، على ارتفاع بـ 58.97 نقطة، أي بنسبة 0.56 بالمئة ليصل إلى مستوى 10 آلاف و590.16 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول 364 مليونا و167 ألفا و52 سهما، بقيمة مليار و432 مليونا و767 ألفا و987.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 611 مليارا و837 مليونا و223 ألفا و232.710 ريال، مقارنة بـ 607 مليارات و473 مليونا و352 ألفا و483.270 ريال، في الجلسة السابقة. وتوقع يوسف بوحليقة محلل الأسواق المالية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أن يتواصل المنحى الإيجابي لمؤشر بورصة قطر مع بداية العام 2024 خاصة في ظل هامش المناورة الذي يتمتع به، وهو ما سيمكنه من بناء مراكز دعم جديدة في الفترة القادمة.
وقال بوحليقة إن معظم الشركات القطرية المدرجة حافظت على مستوى من الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بالرغم من التراجع الإجمالي المسجل والمقدر بنحو 7.7 بالمائة في الفترة المشار إليها.
وأعرب عن أمله في تجاوز هذا التراجع مع بداية الإعلان عن نتائج العام 2023 يناير المقبل، وتعزيز مكاسب الشركات المدرجة، بما يساهم في تعزيز الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين سواء المحليون أو الأجانب بدعم جملة من العناصر منها تثبيت رفع الفائدة الأمريكية، وإمكانية التخفيض من نسبها في العام 2024 مما يعني عودة الاستثمارات للأسواق المالية.
وعن الأداء الأسبوعي لمؤشر البورصة لفت بوحليقة إلى تصدر قطاع التأمين قائمة المكاسب بزيادة بلغت 7.07 بالمائة، تلاه قطاع الاتصالات المرتفع بـ4.29 بالمائة، في حين أغلق مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية الأكبر وزنا أو الأكثر تأثيرا في المؤشر الرئيسي للبورصة على ارتفاع بلغت نسبته 2.8 بالمائة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بورصة قطر تعاملات الأسبوع مؤشر البورصة
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: إزالة القذائف غير المنفجرة في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات
أكدت باسكال كويسارد منسّقة الطوارئ في منظّمة “أطباء بلا حدود” أن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوب قطاع غزة قد تستغرق سنوات وهو ما يعرقل إعادة الإعمار مشيرة إلى أن المدينة دمرت جرّاء الحرب الإسرائيلية.
وشدّدت كويسارد في تصريحات لها على “ضرورة تقديم الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية وإعادة بناء المدينة حتى تعود الحياة إلى رفح.
وأوضحت أنّ “كلّ شيء مدمّر في رفح وتحوّلت المنازل والمتاجر والشوارع والمرافق الصحية إلى أنقاض إلى جانب تضرّر أنظمة الكهرباء والمياه”.
على صعيد متصل قالت مصادر طبية في غزة إن نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة طبية بقطاع غزة بلغت أكثر من 95 بالمائة جراء الحرب الإسرائيلية التي استمرت على مدار أكثر من 15 شهرا.
وأوضحت أنه تم إصلاح مبنى العيادات الخارجية القديم المتهالك الذي كان مجهورا قبل اندلاع الحرب وتحويله إلى قسم استقبال وطوارئ ولفتت إلى أن “نسبة العجز في قائمة الأدوية زادت عن 60 بالمائة، بينما وصلت في قائمة المستهلكات الطبية إلى نحو 80 بالمائة.
ونوهت المصادر إلى أنه منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع دخلت كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية عبر معبري إيرز (بيت حانون) و’زيكيم’ لكنها ليست بالقدر المطلوب مؤكدة أن الحاجة كبيرة للغاية للأدوية والمستهلكات الطبية في ظل عودة النازحين الفلسطينيين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال.