الذكاء الاصطناعي يزيد «نهم إسرائيل للقتل»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت الباحثة الفلسطينية العاملة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، نور نعيم، إن تحديد إسرائيل أهدافا في غزة باستخدام برنامج ذكاء اصطناعي يدعى «غوسبيل» أدى إلى زيادة عدد القتلى بين المدنيين.
وأفادت نعيم في مقابلة مع الأناضول، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم برنامج تحديد الأهداف التلقائي «غوسبيل» لأول مرة في غزة.
وتابعت: «ضربت إسرائيل 15 ألف هدف باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المسماة غوسبيل في أول 35 يوما من الهجمات، وهذا الرقم أعلى بكثير من عدد الأهداف التي تم ضربها في العمليات السابقة في المنطقة، حيث ان إسرائيل تمكنت من ضرب ما يقرب من 6 آلاف هدف خلال الصراع الذي استمر 51 يوما عام 2014».
وأشارت نعيم إلى أن «غوسبيل» يمتلك القدرة على اتخاذ القرار، ويتمتع بخاصية القتل والتدمير بغض النظر عن عدد الأهداف، «وبالتالي فإن عدد الضحايا يمكن أن يتراوح من صفر إلى مليون».
وأضافت: «هذا يعني أن الاستخبارات (الإسرائيلية) لديها مخزون ضخم من البيانات ومجموعة واسعة من المعلومات عن المدنيين».
وأكدت نعيم أن إسرائيل قصفت المستشفيات رغم وجود معلومات كاملة عن المدنيين الذين يعيشون في غزة والمباني والجامعات والمدارس ومراكز الإغاثة والمصانع ومنشآت البنية التحتية.
وأردفت: «تقتل إسرائيل آلاف الأشخاص (في غزة) من أجل هدف واحد قد لا تصل إليه أبدا. شهدنا بشكل مباشر وحشية استخدام الذكاء الاصطناعي خلال الحرب».
ولفتت إلى أن «إسرائيل لا تتوانى عن استهداف شخص حددته، رغم علمها بأنه دخل إلى منشآت مدنية مثل المؤسسات الرسمية أو المستشفيات أو الصيدليات، وأن هناك مدنيين حوله».
واستطردت: «جُرح العديد من الأشخاص أو فقدوا أرواحهم نتيجة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الوحشية التي لم يتم استخدامها من قبل في حروب العصر الحديث».
وأشارت نعيم إلى أن «إسرائيل تعمل على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات جديدة تواجه الذكاء الاصطناعي في أبل | تفاصيل
كان من المتوقع أن يكون زر التحكم بالكاميرا و Apple Intelligence هما النقاط الأقوى في iPhone 16، لكن للأسف، فإن Apple Intelligence لم تلبِّ التوقعات حتى الآن.
بحسب “ phonearena”، أصدرت آبل في الآونة الأخيرة تحديث iOS 18.2 الذي جلب مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي تم الإعلان عنها في سبتمبر.
لكن، من المؤسف أن سيري الجديدة التي كان الجميع ينتظرها قد تم تأجيلها إلى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17 بوقت طويل.
ورغم ذلك، لا تزال سيري الحالية تواجه صعوبة في فهم أبسط الأوامر والاستفسارات. لحسن الحظ، جاء التحديث مع تكامل ChatGPT، مما يتيح لـ سيري تحويل الأسئلة والطلبات إلى نموذج ذكاء صناعي أكثر كفاءة.
يشبه جوجل Pixel.. آبل تحدث تغييرا كبيرا في iPhone 17هل سترتفع الأسعار؟.. مواصفات iPhone 18 مع تقنية التصنيع 2nmأنحف هاتف في تاريخ.. تسريبات لهاتف iPhone 17 Air المنتظرمن أبرز الأدوات التي طالما انتظرها المستخدمون هي أداة تلخيص الإشعارات، ولكن بعد إطلاقها، تبيّن أنها ليست بالذكاء المتوقع. فقد تم تداول العديد من لقطات الشاشة على المنتديات التي تظهر أن Apple Intelligence غالبًا ما تكون خاطئة أو تقوم بدمج الرسائل بشكل غير صحيح.
وفي إحدى الحالات، أخبرت Apple Intelligence مستخدمًا على Reddit بأن والده تعرض لحادث، وهو أمر غير صحيح. هذه المواقف أصبحت شائعة لدرجة أنه تم إنشاء مجتمع على الإنترنت مخصص لمشاركة هذه الأخطاء والضحك عليها.
أما أداة تلخيص صفحات الويب والوثائق التي كانت تُسوَّق بشكل كبير، فهي تواجه مشكلات كبيرة. في العديد من الحالات، تتوقف الأداة ببساطة وتُخبر المستخدم أنه لا يمكن تلخيص النص، مما يُفقد الوظيفة الهدف منها.
وعندما أخيرًا حصلنا على Image Playground و Genmoji — الأدوات التي أعلنت عنها آبل بشكل مكثف — تبين أن كلا الأداتين يعانيان من قيود كبيرة.
اختبرت MacRumors توليد الصور باستخدام Apple Intelligence، ووجدت أن النتائج كانت أقل من Dall-E 3 المجاني من Bing (أداة الذكاء الاصطناعي الشائعة لتوليد الصور).
الأداتان ترفضان توليد صور للأشخاص في أغلب الأحيان، كما تواجهان صعوبة في إنشاء صور لكائنات شبه بشرية.
وحتى أبسط الأفكار تتطلب مهارات عالية في الهندسة النصية للحصول على نتيجة مقبولة. ورغم ذلك، ليس من الصحيح القول إن الذكاء الاصطناعي لأبل عديم الفائدة تمامًا؛ فحين يعمل، يعمل بشكل جيد.
لكن Apple Intelligence لا يزال أمامه طريق طويل لتقطعه، والأدوات المتاحة للمستخدمين بالكاد تعمل نصف الوقت.
بعد عام مليء بالتحديثات السيئة، كان من المتوقع أن تُظهر آبل أداءً أفضل، ولكن يبدو أن هذا التحديث ليس هو المطلوب.