الشريف: باتيلي تجاوز التوافقات الليبية بعد تأثره بالضغوطات الخارجية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الوطن|رصد
قال النائب اسماعيل الشريف خلال تصريحات متلفزة أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لم يقدم مبادرة لحل الأزمة الليبية ولكنه قدم محاولة أخرى لزيادة التأجيل بالموقف
وأضاف الشريف أنه وكلما كان هناك تقارب بين الاطراف الليبية وتوافقات مهمة والتي بدأت منذ بداية التعديل الدستوري الثالث عشر والذي تم التوافق عليه بين مجلس النواب ومجلس الدولة والذي اعتبر قاطرة دستورية وكان الخطوة الأولى لخارطة طريق للانتقال إلى مرحلة متقدمة من المرحلة التي نعيش مشاكلها وتبعاتها.
وأشار إلى أن باتيلي تجاوز التوافقات الليبية ويتأثر بالضغوطات الخارجية حتى تحول إلى متحدث رسمي إلى رؤى هذه الدول ولم يعد مبادرة من انتاج البعثة الأممية بشكل حيادي ومستقل بين كل الأطراف الليبية وطرحه لهذه المبادرة ان جاز التعبير [ن تكون “مبادرة” بطاولة حوار خماسية عرجاء على حد تعبيره
الوسوماسماعيل الشريف التعديل الدستوري الثالث عشر التوافقات الليبية عبد الله باتيلي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعديل الدستوري الثالث عشر عبد الله باتيلي ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»
مكة المكرمة – عبداللطيف السيدح
قابلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، الزيادة المضطردة لمعتمري وزوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف، بتفعيل مبادرة “توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا”، حيث يشهد المسجد الحرام على مدار الساعة تقديم خدمات إثرائية من أجل تعزيز الرحلة الإيمانية لضيوف بيت الله العتيق.
وتهدف المبادرة إلى إثراء تجربة القاصدين الإيمانية وتهيئة بيئة خاشعة تعبدية تُعينهم على أداء شعائرهم بطمأنينة في أجواء مفعمة بالإيمان، وتعزيز مسار الرحلة التعبدية من خلال استثمار التقنية والتطبيقات الذكية لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية السامية إلى العالم.
وقال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس: “إن توعية وإثراء تجربة قاصدي بيت الله الحرام واجب عظيم، وشرف كبير لرئاسة الشؤون الدينية ومنسوبيها، ومرتكز محوري لمنطلقات الرئاسة وفق التخصصات الدينية وبحسب استراتيجياتها؛ لإثراء تجربة القاصدين دينيًّا، وتهيئة البيئة التعبدية، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى بالمسجد الحرام، وتعزيز تجربتهم الإيمانية، وتقديم برامج توعوية وتوجيهية نوعية، مع الإجابة على تساؤلات القاصدين الشرعية؛ لتمكينهم من أداء الشعائر في بيئة دينية خاشعة ومطمئنة”.