استشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بخان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفاد نبأ على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، بارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة «الفخاري»، الواقعة شرق مدينة «خان يونس» في قطاع غزة.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القصف الإسرائيلي الحرب على غزة غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إجراء إسرائيلي جديد يسمح بإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين بالضفة
بادر قائد القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي أفي بلوط، وقائد فرقة الضفة الغربية العسكرية ييكي دوليف، إلى توسيع التعليمات للقوات بإطلاق النار خلال العملية العسكرية الحالية في الضفة الغربية، وأدى ذلك إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين غير المسلحين، وبينهم أطفال، وفق إفادات ضباط وجنود إسرائيليين.
وبحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، فإنه وفقا لهذه الإفادات، فإن بلوط أوعز لقوات الجيش الإسرائيلي بأنه "بإمكانها إطلاق النار من أجل القتل على أي شخص "ينظر إلى الأراضي"، وأنه لا حاجة إلى أن تمارس القوات إجراءات اعتقال مشتبه".
إقرأ أيضاً: يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس
ويدعي الجيش الإسرائيلي أن هدف هذه التعليمات هو منع ناشطين فلسطينيين من زرع ألغام في المناطق التي تتوغل القوات الإسرائيلية فيها، لكن الصحيفة نقلت عن مصادر في الجيش قولها إن هذه التعليمات فضفاضة، وجعلت أيادي الجنود "خفيفة على الزناد".
وأضافت الصحيفة، أن التعليمات التي أصدرها قائد فرقة الضفة الغربية، ييكي دوليف، منذ بداية العملية العسكرية في شمال الضفة، في 21 كانون الثاني/يناير الفائت، تسمح لسكان المناطق التي تتوغل فيها القوات الإسرائيلية بالنزوح عن "مناطق القتال"، واستخدام مركبات من أجل النزوح.
إقرأ أيضاً: ترامب: ملتزم بـ"شراء وامتلاك" غزة ونستعد لمحادثات مع زعماء عرب
وأفاد ضباط وجنود إسرائيليون بأن دوليف أوعز للقوات بأنه مسموح لهم بتنفيذ إطلاق نار حي باتجاه مركبات قادمة من "منطقة قتال" باتجاه حاجز عسكري، بهدف إرغام سائقيها على التوقف قبل وصولهم إلى الحاجز.
وذكر ضباط وجنود عدة أحداث وقالوا إنها ناجمة عن تعليمات إطلاق النار الجديدة، وأحد هذه الأحداث وقع أمس، عندما استشهد رجل وزوجته الحامل في الشهر الثامن، جراء إطلاق جنود النار عليهما، عندما وصلا بسيارتهما إلى حاجز عسكري للجيش الإسرائيلي، وفقا للصحيفة.
وتبين من تحقيق عسكري أولي أنه جرى إطلاق النار على الرجل داخل سيارته، واستشهد، ومن دون أن يحاول اقتحام الحاجز أو أن يهدد الجنود. وخرجت الزوجة، سندس شلبي (23 عاما)، من السيارة وأطلق الجنود النار عليها ثلاث مرات في منطقة الصدر، أي بهدف القتل. ولم تتمكن طواقم إسعاف فلسطينية من إنقاذ الجنين.
وزعم الجيش الإسرائيلي في تحقيقه الأولي أن سندس "نظرت بصورة مثيرة للاشتباه على الأرض". وذكرت الصحيفة أنها لم تكن مسلحة، ولم تتواجد بالقرب من أسلحة، ما يدل على أنها لم تحاول زرع لغم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إسرائيلي يشارك في العملية العسكرية في الضفة، قوله إن "أي أحد يقتلونه اليوم هو شخص "نظر إلى الأرض"، حتى لو لم يكن على وشك أن يحفر في تلك اللحظة، أو لا يحمل سلاح يمكن أن يثير الاشتباه بأنه يعتزم زرع لغم".
وقال ضباط وجنود إنه في القيادة الوسطى للجيش "قرروا نسخ أساليب العمل التي طُبقت في قطاع غزة في الضفة أيضا. وقال ضابط إن "جباليا تحولت إلى قدرة عملياتية يحضرونها إلى أي منطقة. والقيادة الوسطى لم تكن جزءا من الحرب في غزة، وهم يحاولون تقليص الفجوات"، أي نقل الأساليب التي استخدمت في القطاع إلى الضفة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط وجنود قولهم إن تعليمات إطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة تسببت أيضا باستشهاد الشابة رهف الأشقر (21 عاما)، في مخيم نور شمس في طولكرم، أمس، جراء انفجار لغم، الذي بحسب تحقيق أولي للجيش، وضعته قوة إسرائيلية عند مدخل منزل الشهيدة بهدف تفجيره واقتحام المبنى، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول تواجد "مشتبه بالإرهاب" بداخله.
وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "قبل اقتحام القوات للمبنى طالبوا سكانه بالخروج، وعندما لم يخرج أحد اقتحمت القوات الباب بواسطة لغم"، إلا أن مصادر عسكرية ضالعة في تفاصيل التحقيق، قالت إن القوات لم يبلغوا سكان المنزل بأنها تعتزم اقتحام المبنى قبل وضع اللغم عند مدخله. وبعد أن وضعوا اللغم، خرجت الأشقر نحو باب المبنى، وعندما فتحته انفجر اللغم وتسبب باستشهادها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ضالعة في التحقيق، قولها إن القوة العسكرية استخدمت بعد تفجير اللغم مواطنين غير ضالعين في القتال من أجل تفتيش مبان، مثلما كان يجري في قطاع غزة، وأرسل الجنود أحد سكان المخيم نحو جثمان الشهيدة الأشقر، بهدف تصوير المكان بادعاء التأكد من عدم وجود لغم.
وأول من أمس، استشهد الطفل صدام حسين إياد رجب (7 أعوام)، متأثر بإصابته بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية عليه، قبل عشرة أيام، عندما تواجد في منزل جده في مخيم طولكرم. وادعى الجيش الإسرائيلي في البداية أن القوات اشتبهت بأن الطفل رجب "نظر إلى الأرض" بشكل مثير للشبهات ولذلك أطلقت النار عليه.
والشهر الماضي، استشهد رضا وحمزة بشارات (8 و10 أعوام) وابن عمهما (23 عاما) جراء إطلاق طائرة مسيرة صاروخا باتجاههم، بادعاء الاشتباه بأنهم "نظروا إلى الأرض". ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري ادعائه أن القوة في تلك المنطقة اعتقدت بالخطأ أن الشهداء الثلاثة كانوا يزرعون لغما، وأن قائد القيادة الوسطى، أفي بلوط، هو الذي صادق على إطلاق الصاروخ نحوهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي: حماس ما تزال تقف على قدميها ولم نحقق أهدافنا بغزة يديعوت: هذا ما تسعى له إسرائيل خلال الأيام القادمة وتوقعات برفض حماس الحكومة الإسرائيلية ترحل تشكيل إقامة لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر الأكثر قراءة صحة غزة تصدر إعلانا للمواطنين بشأن نقل جثامين الشهداء سبب وفاة سفيان البحري ويكيبيديا – موت سفيان البحري 10 نقابات مهنية مصرية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين أراضي 1948: ثلاثة قتلى بجريمة إطلاق نار في أبو سنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025