كيف تصدت الدولة لمخالفة الموظفين لمهام وظيفتهم بتراخيص المباني؟..القانون يرد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن عقوبات الموظف الذي يخالف مهام وظيفته المتعلقة بتراخيص المباني والمنشآت والتعلية والهدم واعتماد مشروعات التقسيم وذلك وفقا لقانون البناء حتى لا يقع أحد في مصيدة العقوبات فيما يلى:
الإخلال ناشئًا عن الإهمال أو الرعونة المادة (99) على أن يعاقب بالحبس الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أخل عمدًا بأي من مهام وظيفته المنصوص عليها في المواد (17، 18، 29 فقرة ج، 32، 36، 37، 39، 40، 44، 62 فقرة ثالثة، 96، 113 الفقرتين الثالثة والرابعة) من هذا القانون، ويجوز الحكم فضلاً عما تقدم بالعزل من الوظيفة، وتتعدد العقوبات بتعدد المخالفات.
ووفقا للمادة، تكون العقوبة الحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا كان الإخلال ناشئًا عن الإهمال أو الرعونة أو عدم الاحتراز.
وتقضى المادة (17) بأن تلتزم الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم بالوحدة المحلية بإعطاء أصحاب الشأن بيانًا بصلاحية الموقع من الناحية التخطيطية والاشتراطات البنائية الخاصة بالموقع وذلك بمراعاة أحكام المادة (19) من هذا القانون.
وتنص المادة (39) الفقرة الأولى، على أن: "يُحظر إنشاء مبان أو منشآت أو إقامة أعمال أو توسعها أو تعليتها أو تعديلها أو تدعيمها أو ترميمها أو هدم المباني غير الخاضعة لقانون هدم المباني غير الآيلة للسقوط جزئيًا أو كليًا أو إجراء أى تشطيبات خارجية دون الحصول على ترخيص في ذلك من الجهة الإدارية المختصة بشئون التخطيط والتنظيم وفقًا للاشتراطات التخطيطية والبنائية الواردة ببيان الصلاحية الساري للموقع على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على غزة
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والباحث السياسي، إن الموقف المصري الصلب وقف سدًا منيعًا في وجه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي جعلته يتراجع عن صيغة تصريحاته إلى سياقات أخرى.
مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على غزةوأضاف «التلولي»، خلال لقاء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تستطيع أن تكون عنصر ضاغط على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعلى حكومته وإغلاق كل الثغرات التي يريد أن يتسلل إليها لإفشال الصفقة، مشيرًا إلى أن مصر تصدت لمخططات التهجير منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة.
القمة العربية ستدشن تحالفًا لتعرية الاحتلالوتابع: «القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 4 مارس المقبل ستدشن تحالفًا عربيًا لتعرية الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الحرب وإعادة مسار العملية السياسية وفق حل الدولتين»، مشددًا على أن القمة العربية ستشهد خطة مصر التي ترمي إلى إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير فلسطيني واحد خارج أرضه، لافتا إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج إلى جهد كبير ومصر قادرة على ذلك ولها باع طويل في إعادة إعمار غزة .