طارق فهمي: القضية الفلسطينية ليست إنسانية فقط وإنما سياسية من الطراز الأول
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر انفتحت على كل الأطراف لإعادة تأهيل القضية الفلسطينية من جديد للعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والجانب الإسرائيلي، ومسار الحركة المصرية يتعدد في عدد من الأطر المختلفة.
حديث عن قطاع غزةوأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن إسرائيل بدأت تفكر في خيارات أخرى بشأن ملف الهجرة بعدما وجدت رفضا صارما من الجانب المصري بشأن تهجير الفلسطينيين، وبدأ يتم طرح فكرة الهجرة التطوعية من خلال منافذ مختلفة، ومن خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤولية ما يجري، ونجحت مصر بمهارة بنقل هذا الملف لنطاقات دولية وتحميل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي مسؤولية ما يجري.
وتابع، أن مصر نجحت بمهارة في تصدر المشهد ونقل الصورة الحقيقية إلى العالم، والقضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية وإنما قضية سياسية من الطراز الأول، وتؤكد على ثوابت الحل السياسي وليست محل إغاثة ومساعدات فقط لا غير.
واستكمل، أن الجهد المصري سواء على مستوى الدبلوماسية الرئاسية أو مستوى جسر المعلومات أدى لنجاح الجانب العربي في الوصول لقرار مجلس الأمن، إذ أصبح هناك مبعوث للمساعدات الإنسانية تم تعيينه منذ 4 أيام في هذا الصدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية قناة إكسترا نيوز تهجير الفلسطينيين مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، على مواقفه الشجاعة وخصوصًا رفضه تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
كما وجه الشكر إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على دعم الشعب الفلسطيني، وموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن، بالإضافة إلى رعايته للأماكن المقدسة في فلسطين.
عاجل- بألفاظ نارية.. أبو مازن «يسب حماس» علنًا ويشعل مواقع التواصل عاجل- تفاصيل مشادة حادة.. ماذا قال أبو مازن عن حماس وأثار عاصفة غضب؟ تأكيد على موقف مصر والأردن الراسخوفي كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، أشار الرئيس محمود عباس إلى أن من أولويات القيادة الفلسطينية هو مقاومة ومنع محاولات تهجير أهلنا من قطاع غزة.
كما أكد أن تنسيق الموقف مع المجموعة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي كان جزءًا أساسيًا من هذه الجهود، موضحًا أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية كان لهما دور محوري في رفض مؤامرة التهجير.
وأضاف: "نُحيي في هذا المقام موقفهما الصارم والحاسم والمشرف في رفض مؤامرة التهجير، ودعم وحماية وجود الشعب الفلسطيني داخل أرضه ووطنه".
شكر للدول العربية الشقيقةكما وجه الرئيس الفلسطيني الشكر لقادة الدول العربية الشقيقة، من ملوك وأمراء ورؤساء، على دعمهم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد دافعًا رئيسيًا في تعزيز الموقف الفلسطيني أمام التحديات الراهنة.