اعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأن ارتفاع الأسعار وصل حدودا لا تطاق، وأصبح معظم المغاربة والعمال مهددين في قوتهم الأساسي وخصوصا ما يتعلق بالمواد الغذائية والفلاحية.
وطالب بيان صادر عن المجلس الكونفدرالي للقطاعات النقابية، بالرفع من الأجور وفق ما جاء في اتفاق 30 أبريل 2022، والحد من الغلاء، والكف من تحرير الأسعار، والتصدي للأرباح الفاحشة للوبيات المتحكمة في أسواق المواد والسلع الضرورية.


المجلس المنعقد أمس الأربعاء بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، في دورة المرحوم الصبار الخياطي، الكاتب العام السابق لنقابة الطاكسي الصغير، “تدارس الوضعية الراهنة للطبقة العاملة بالإقليم في ارتباطها بالسياق العالمي الموسوم باللاستقرار والحروب”.
وأيضا بارتباطها بالسياق الوطني المطبوع بتحطيم القدرة الشرائية، وغلاء المعيشة، وتدمير المرفق العمومي، ومحاصرة العمل النقابي الجاد والمسؤول.
بالإضافة إلى السياق المحلي “المحكوم بإغلاق المقاولات، وانتشار العمل الهش والخارج عن القانون”.
وأعلن البيان رفضه “النهج المتبع في إغلاق المقاولات الكبرى بمدينة المحمدية (ايكوما، سطرافور، بزكلي، سامير…) وتشريد الآلاف من العمال وعائلاتهم، بغاية إرضاء لوبيات العقارات والغابات الإسمنتية”.
ودعا لاستئناف الإنتاج بالشركة المغربية للتكرير (سامير سابقا)، وإنقاذ مجموعة “الكتبية” من السقوط، ومساعدة كل المقاولات التي تواجه الصعوبات، والمحافظة على مكاسب هذه المقاولات لفائدة الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.
وطالب السلطات المعنية بحماية الحق في الانتماء النقابي، والحد من المضايقات المسلطة على النقابيين في المقاولات.
ودعا إلى احترام قانون الشغل للحقوق الأساسية للعمال، والحوار والتفاوض الجدي والمسؤول هو الطريق الوحيد لتأهيل مستوى العلاقات الجماعية للشغل للرفع من الإنتاجية والمردودية وتعزيز متطلبات السلم الاجتماعي.

كلمات دلالية ارتفاع الأسعار الكونفدرالية الديموقراطية للشغل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يطالبون بإنقاذ غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين

الرباط - تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن بالمملكة عقب صلاة الجمعة للأسبوع الـ 69، للمطالبة بإنقاذ الفلسطينيين في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات إليهم.

وأعرب المشاركون في الوقفات التضامنية، التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، عن رفضهم مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.

ومن بين المدن التي شهدت وقفات طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم (شمال)، وتارودانت (وسط)، وجرادة (شرق).

ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم الفصائل بفلسطين وصمود شعبها.

ورددوا شعارات رافضة لاستمرار الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ما خلف آلاف الضحايا.

ومن بين الهتافات التي تم ترديدها، "غزة باعوها، يا رحمن يا رحيم"، و"قدسنا في العيون".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري وحتى صباح الخميس، قتلت إسرائيل 855 فلسطينيا وأصابت 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الأسعار/فوضى القطاع/ركود في المحطات الطرقية خلال عطلة عيد الفطر
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • عمر مرموش خارج التشكيل الأساسي لمانشستر سيتي أمام بورنموث
  • إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل
  • بعد ارتفاع الأسعار.. قرارات سعودية عاجلة لضبط توازن القطاع العقاري في الرياض
  • لهذه الأساب.. رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي ترفع دعوى ضد حسين سعد
  • ارتفاع أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية وسط تقلبات سوق الوقود
  • آلاف المغاربة يطالبون بإنقاذ غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين
  • جابر ندد بالعدوان ودعا الى مزيد من الضغط على اسرائيل
  • المغرب..رقمنة بيع السمك في الاسواق لتحديد الأسعار على المستوى الوطني