جورج ويا.. الأفريقي ذو الكرة الذهبية مستمر في التضامن مع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشفت تحركات الزعيم والرئيس الليبيري وأسطورة أفريقيا السابق جورج ويا عن استمرار موقفه المتضامن مع القضية الفلسطينية والتي بدأها منذ بداية فترة رئاسته لبلاده.
وفاجئت ليبيريا الدول الأفريقية بكونها الوحيدة في القارة السمراء وواحدة من 10 دول فقط في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة رفضت دعوة الأمم المتحدة في 12 ديسمبر الجاري لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأعلنت ليبيريا سريعا أن موفد ليبيريا إلى الأمم المتحدة صوت دون الرجوع إلى الرئيس ويا، الذي تدخّل بعد ذلك وقام بتغيير صوت ليبيريا من "لا" إلى "نعم" من أجل وقف إطلاق النار.
الموقف أعاد إصرار جورج ويا على بقاء الصورة الذهنية له للأجيال في أفريقيا وخارجها.
وقالت وزارة الإعلام الليبيرية إن ويا كتب قبل إجراء التصويت في الأمم المتحدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه "ممارسة ضبط النفس ومراعاة المدنيين الذين هم الضحايا العليين للأزمة المستمرة".
اقرأ أيضاً
ثعابين تهاجم مكتب جورج ويا الرئاسي في ليبيريا (فيديو)
ومن المقرر أن يتنحى نجم كرة القدم الدولي السابق جورج ويا عن منصبه الرئاسي بعد خسارته للانتخابات في نوفمبر.
ويا هو الأفريقي الوحيد الحاصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم عام 1995 وذلك بعدما تم تعديل البند الذي يقتصر منح الجائزة على الأوربيين فقط.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ويا فلسطين غزة ليبيريا الكرة الذهبية جورج ویا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":
في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.
ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".
ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".
منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.
كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.
البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.
ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.
أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.
- "ليس هناك أي بصيص أمل"
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.
في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.
وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.
ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".
وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.
في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.
بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.
وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".
وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.
وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".
وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".