واشنطن تفرج عن حزمة المساعدات الأخيرة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الولايات المتحدة الإفراج عن 250 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، هي الحزمة الأخيرة المتاحة لها في وقت يتعين على الكونجرس اتخاذ القرار بشأن مواصلة دعم كييف.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، «إن هذه هي الحزمة الأخيرة هذا العام، وتشمل الحزمة في المقام الأول ذخيرة، بما في ذلك 15 مليون طلقة للأسلحة الصغيرة، إلى جانب ذخيرة للدفاع الجوي وقاذفة صواريخ هيمارس الأميركية المتعددة».
وأضاف بلينكن في بيان: «هذه القدرات ستدعم احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحاً لتمكين قواتها من الدفاع عن سيادتها واستقلالها».
ولا يزال من غير الواضح كيف سيستمر دعم واشنطن لكييف بعد أن قال البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر إنه ليس لديه سوى أموال لحزمة مساعدات عسكرية واحدة أخرى لأوكرانيا هذا العام.
ويقف الجمهوريون في طريق الموافقة على المساعدات الجديدة، مطالبين الرئيس الأميركي جو بايدن بتشديد سياسة اللجوء المحلية في المقابل. ومن غير الواضح ما إذا كان الطرفان سيتفقان على تمويل جديد في العام المقبل وكيف ومتى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي 83% من برامج المساعدات الخارجية
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الإثنين، أن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت تعمل فيه إدارة ترامب على تقليص الإنفاق الذي لا يتماشى مع أجندة "أمريكا أولاً".
وتوزع الوكالة مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة. ويقول مراقبون أن خفض عملها سيؤثر على الملايين .
وقال روبيو عبر إكس: "بعد مراجعة استغرقت ستة أسابيع، نلغي رسميا 83% من برامج يو إس إيد".
وأضاف أن "العقود التي ألغيت وعددها 5200 أنفقت عشرات مليارات الدولارات بطرق لم تخدم، بل في بعض الحالات أضرت بـالمصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة".
ووقع الرئيس دونالد ترامب الذي دعا إلى إغلاق الوكالة أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) يطلب تجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمنح إدارته وقتاً لتقييم الإنفاق في الخارج.
وقال روبيو إن وزارة الخارجية ستدير البرامج المتبقية وعددها ألف، ما يسدد ضربة قاضية على ما يبدو للوكالة، التي أعطي موظفوها إجازة أو صُرفوا منذ يناير (كانون الثاني).
وشكر روبيو الإثنين خاصة وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها إيلون ماسك والساعية لخفض التكاليف واقتطاع وظائف.
ورد ماسك الذي انتقده روبيو حسب تقارير بسبب تدابيره الصارمة، عبر إكس معتبراً الاقتطاعات "قاسية ولكن ضرورية".
ويُذكر أن وزارة الخارجية التي تشرف على الوكالة، أعلنت في 26 فبراير (شباط) عزمها تقليص 92% من تمويل برامج الوكالة، مع تحديد 5800 منحة لإلغائها.