صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@21:46:45 GMT

إسبانيا: ضرورة العمل على تأسيس دولة فلسطينية

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة تعزيز التضامن والتعاون لحماية أهالي غزة مصر: ننتظر رد الأطراف على مقترح وقف الحرب في غزة

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين والعمل على تأسيس دولة فلسطينية.  وقال ساشيز في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي محمد شياع السوداني عقد في بغداد أمس، إن«إسبانيا تشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قلقه ومواقفه إزاء الحرب في فلسطين».

 وجدد رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع العراق، خصوصاً في مجالات النقل والتعليم ومواجهة التغيرات المناخية. ودعا سانشيز «العراق للانضمام إلى تحالف دولي لمواجهة التصحر ومكافحة التغيرات المناخية». كما أشاد سانشيز بدور «العراق في ترسيخ الأمن بالمنطقة وأن الشركات الإسبانية ستكون في خدمة خطط الحكومة العراقية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- تعيش الساحة السياسية العراقية في الفترة الأخيرة حالة من الجدل حول فكرة “التقسيم” و”الدولة الشيعية”، وهو نقاش غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث. لطالما كانت فكرة “الإقليم السني” تثار بين الحين والآخر خلال الأزمات السياسية المتعلقة بالمكون السني، ولكن ظهور فكرة “الدولة الشيعية” يشكل تحولًا دراماتيكيًا في الطروحات السياسية.

البداية كانت مع تصريح لزعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في أحد البرامج التلفزيونية، عندما قال إن الشيعة قد “سينفردون بالنفط” إذا ما تم إجبارهم على التقسيم. هذا التصريح أثار موجة من النقاشات السياسية والشعبية، ودفع النائب حسين مؤنس، عضو كتلة حقوق، إلى الترويج لهذه الفكرة، التي تتجاوز مفهوم “الإقليم” إلى فكرة “دولة شيعية” تحت اسم “دولة العراق الشيعية”.

من اللافت في هذه الدعوات أن الحديث لم يعد يدور حول مجرد إقليم مستقل بل حول “تقسيم” العراق وإنشاء دولة جديدة تقتصر على المحافظات الشيعية التسع. كما تم طرح فكرة تغيير علم العراق، باستبدال عبارة “الله أكبر” بعبارة “علي ولي الله”، ما جعل هذا النقاش أكثر إثارة للجدل والتساؤلات حول خلفياته وأهدافه.

الحديث عن تقسيم العراق إلى دول شيعية، سنية وكردية، ليس أمرًا جديدًا، لكن ما يميز هذه المرة هو توقيت طرحه، خاصة مع تراجع تأثير “الهلال الشيعي” في المنطقة بعد فقدان إيران لموقعها الاستراتيجي في بعض الدول العربية مثل سوريا ولبنان. يعتقد البعض أن هذا الطرح يأتي في سياق محاولات لتحصين “الحاكمية الشيعية” في العراق في مواجهة أي محاولات لتغيير توازن القوى داخل البلد أو حتى في المنطقة.

وقد أثار هذا الموضوع قلقًا واسعًا بين السياسيين والمثقفين السنة، وبعض المدونين الليبراليين، الذين شككوا في وجود توجهات خفية تعمل على تأسيس “دولة شيعية” وفقًا لخطة سياسية تستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للعراق. وربط بعضهم هذا الجدل بمحاولات للحد من قوة وتأثير الحاكمية الشيعية في العراق، في وقت تتصاعد فيه التكهنات حول إعادة ترتيب النفوذ في المنطقة بعد التغيرات الكبيرة التي شهدتها بعض الدول العربية.

التفاعل مع هذا الموضوع لم يقتصر على السياسيين، بل انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث شهدت الكثير من النقاشات والمواقف المعادية لهذه الفكرة، معتبرة أن هذا الطرح قد يهدد وحدة العراق ويقوي الانقسامات الطائفية، في وقت يشهد فيه البلد أزمات اقتصادية وأمنية تتطلب توحيد الجهود للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية.

في ختام هذه القضية، يمكن القول إن الدعوات التي ظهرت مؤخرًا حول تقسيم العراق إلى “دولة شيعية” تعد استثنائية وتعكس تحولًا في الخطاب السياسي الشيعي الذي كان يعارض بشدة أي حديث عن التقسيم، وهو ما يعكس حالة من الضبابية حول المستقبل السياسي للعراق. يتبقى أن نراقب كيفية تطور هذه الدعوات وما إذا كانت ستظل مجرد حديث في الغرف المغلقة أم ستتحول إلى مشروع سياسي حقيقي في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • القيادي بـ «تأسيس» الهادي إدريس يكشف ملامح الحكومة الموازية وموقفهم من إيقاف الحرب في السودان
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • ​بارزاني يدعو الحكومة الاتحادية لإنصاف ضحايا حلبجة
  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • العراق وسوريا يؤكدان التعاون لمحاربة تنظيم داعش
  • الشيباني في بغداد.. وطرح فكرة تأسيس مجلس تعاون مع سوريا
  • العراق يفتح أبوابه لـ37 دولة عبر خدمة التأشيرات الإلكترونية
  • العراق وسوريا يناقشان تأسيس مجلس تعاون بين البلدين
  • “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة