- بطولة ويمبلدون: "العالم ينتظر" نهائي ديوكوفيتش وألكاراس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بطولة ويمبلدون العالم ينتظر نهائي ديوكوفيتش وألكاراس، رأى الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش أن عالم الرياضة سيتابع مواجهته المنتظرة مع الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس الأحد في نهائي ويمبلدون، .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بطولة ويمبلدون: "العالم ينتظر" نهائي ديوكوفيتش وألكاراس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رأى الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش أن "عالم الرياضة" سيتابع مواجهته المنتظرة مع الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس الأحد في نهائي ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.
يسعى ديوكوفيتش لمعادلة رقم السويسري روجيه فيدرر، من خلال التتويج بلقبه الثامن في نادي عموم إنكلترا، ومعادلة الرقم التاريخي للأسترالية مارغاريت كورت عبر ضمان لقبه الـ24 في البطولات الكبرى.
بعد تتويجه بلقبي أستراليا ورولان غاروس الكبيرين، سيضع الفوز ابن السادسة والثلاثين على بعد لقب واحد، من أن يصبح أول لاعب منذ العام 1969 يرفع كؤوس البطولات الأربع الكبرى في عام واحد.
قال "نولي" الذي سيخوض النهائي الـ35 القياسي في البطولات الكبرى "هذا هو العرض النهائي".
تابع ابن العاصمة بلغراد "كل شيء يُحسم في مباراة واحدة. كل أنظار التنس وعالم الرياضة ستتركّز على نهائي ويمبلدون الأحد. قد تكون المباراة الأكثر مشاهدة عالمياً".
بعمر العشرين، يصغر ألكاراس خصمه المقبل بـ16 عاماً، وعندما أحرز ديوكوفيتش أول ألقابه الـ23 الكبرى في أستراليا 2008، كان ابن مورسيا بعمر الخامسة.
ويُمكن أيضاً لديوكوفيتش أن يصبح أكبر متوّج في ويمبلدون، فيما ينوي ألكاراس أن يكون ثالث أصغر متوّج بعد الألماني بوريس بيكر والسويدي بيورن بورغ.
قال ديوكوفيتش المصنف ثانياً عالمياً وراء ألكاراس "من البديهي اني أكثر خبرة. قد تساعدني في بعض المحطات الهامة، كيفية بدء المباراة، إدارة الأعصاب، إدارة الفرص، الظروف".
تابع "لكنها لن تكون العامل المقرّر. من يمرّ في يومه، ذهنياً وجسدياً سيكون الفائز".
وخرج ديوكوفيتش فائزاً في المعركة الذهنية عندما التقيا في نصف نهائي رولان غاروس في حزيران/يونيو الماضي.
عانى اللاعب الصاعد بسرعة صاروخية من تقلّصات عضلية وأقرّ برضوخه تحت الضغوط.
قال الإيطالي يانيك سينر الخاسر بسهولة أمام ديوكوفيتش في نصف النهائي الجمعة "إذا فكّرت بعظمته، ستعاني".
وبعد انهياره الذهني في رولان غاروس، يعمل ألكاراس على تمارين نفسية لكبح تراجعه الأحد "سأنسى بأني سأخوض النهائي ضد نوفاك".
- "أفضل لحظة في حياتي" -
سيكون نهائي الأحد الأول لألكاراس في ويمبلدون، وذلك في مشاركته الرابعة في دورة عشبية.
في المقابل، يخوض الصربي النهائي التاسع له في إنكلترا. فاز في 34 مباراة توالياً، ولم يخسر على الملعب الرئيس منذ نهائي 2013 ضد البريطاني أندي موراي.
وقال ديوكوفيتش عن ألكاراس "هو في حالة رائعة. متحفّز كثيراً، شاب، متعطش. أنا متعطّش أيضاً، لذا فلنحتفل".
وجاء تأهلهما إلى النهائي مشابهاً. خسر كلاهما مجموعتين فقط، وأمضيا وقتاً مماثلاً في أرض الملعب.
قال ألكاراس الساعي أن يصبح ثالث إسباني متوج في ويمبلدون بعد مانويل سانتانا في 1966 ورافايل نادال في 2008 و2010 "ستكون أفضل لحظة في حياتي".
تابع صاحب لقب واحد في البطولات الكبرى في فلاشينغ ميدوز 2022 "حلمت بخوض نهائي ويمبلدون مذ كنت طفلاً"، واصفاً خصمه بـ"الأسطورة".
ومن المرجّح أن يحظى ألكاراس بدعم جماهير لندن، على غرار جماهير باقي الدورات العالمية غير المتعاطفة مع ديوكوفيتش رغم مكانته التاريخية في اللعبة.
علت الهتافات عندما قال ألكاراس بعد فوزه السهل على الروسي دانييل مدفيديف، إن بمقدوره التغلّب على الصربي وإن "لا وقت للخوف".
قبلها بساعات، أطلق ديوكوفيتش بكاء ساخراً بعد حسم نقطة من رصيده لإعاقة سينر، وأدار أذنه نحو جماهير الإيطالي بعد فوزه بإحدى النقاط.
قال للمراسلين "كل الحب. كل الحب والقبول".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نهائی ویمبلدون بطولة ویمبلدون الکبرى فی
إقرأ أيضاً:
فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلنا
قالت صحيفة غارديان إن الفيضانات المدمرة في إسبانيا الأسبوع الماضي يجب أن تحفز قمة الأرض 29 هذا الشهر على الضغط من أجل اتخاذ إجراءات فورية، لا أن يُتجاهل الأمر، لأن الفيضانات المفاجئة الأكثر فتكا في أوروبا منذ نصف قرن، دليل على حقيقتين لا يمكن إنكارهما، أن أزمة المناخ الناجمة عن الإنسان بدأت في اكتساب الشراسة، وأن صناعة الوقود الأحفوري يجب القضاء عليها قبل أن تقتلنا.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم جوناثان واتس- أن رد فعل العالم على الفيضانات في إسبانيا الأسبوع الماضي كان مشابها لرد فعل سائقي الطرق السريعة في مكان الحادث، وهو التباطؤ وتقبل الرعب، والتعبير عن التعاطف ظاهريا، والحمد داخليا لأن القدر اختار شخصا آخر، والقدم على دواسة الوقود.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة إسرائيلية: فوز ترامب ستكون له عواقب وخيمة على إسرائيلlist 2 of 2مواطن أميركي يعاون الجيش الروسي في أوكرانياend of listوهذا هو النمط في عصرنا المضطرب بسبب المناخ عندما أصبحت الكوارث الجوية المتطرفة شائعة جدا لدرجة أننا نخاطر بالتطبيع معها، بدلا من الغضب والعزم على الحد منها، حيث يوجد هناك شعور خبيث بالرضا عن الذات، وكأن هذه الأشياء تحدث لشخص آخر والمسؤول شخص آخر وسوف يصلحها، حسب قولها.
هذه هي الرسالة
وأشار الكاتب إلى أن هذه الكارثة يجب أن تكون هي الرسالة الأساسية في قمة الأرض 29 التابعة للأمم المتحدة التي تفتتح في باكو الأسبوع المقبل، لأن وقف احتراق الغاز والنفط والفحم والأشجار هو السبيل الوحيد لتثبيت المناخ، ولكي يحدث هذا يجب أن نحارب الميل إلى تطبيع مشاهد الكارثة.
أشخاص يمرون في شارع بجوار سيارات متضررة بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في غواداسوار، منطقة فالنسيا، إسبانيا، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (رويترز)كانت الصور من فالنسيا وغيرها من مناطق إسبانيا صادمة ومألوفة، فالسيارات تتدحرج في شوارع المدن وتطفو في أنهار من الطين وتتحول إلى مصائد موت، وحدث مثل ذلك في إيطاليا، وقبل ذلك جاء الدور على فرنسا، وقبلها أوروبا الوسطى، حيث توفي 24 شخصا في فيضانات في بولندا والنمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.
وقف احتراق الغاز والنفط والفحم والأشجار هو السبيل الوحيد لتثبيت المناخ، ولكي يحدث هذا يجب أن نحارب الميل إلى تطبيع مشاهد الكارثة.
كانت الفيضانات تحدث دائما، ولكن استخدام الوقود الأحفوري هو الذي يثقل كاهل العالم بالكارثة، وكلما ارتفعت درجة حرارة الغلاف الجوي، زادت الرطوبة التي يمكنه أن يحملها، مما يعني فترات جفاف أطول وهطول أمطار أكثر كثافة، وفي إسبانيا هطلت أمطار عام كامل في أقل من نصف يوم في بعض المناطق، وهذا أسفر عن مقتل 205 أشخاص على الأقل.
وتنقل الصحيفة عن الدكتور إرنستو رودريغيز كامينو، كبير خبراء الأرصاد الجوية وعضو الجمعية الإسبانية للأرصاد الجوية، قوله إن "الأحداث من هذا النوع، كانت تحدث في السابق على فترات متباعدة لعدة عقود، ولكنها أصبحت الآن أكثر تكرارا وغدت قدرتها التدميرية أكبر".
لا أحد يستطيع أن يقول إنه لم يصله تحذير -كما يقول الكاتب- لأن الحكومات وافقت منذ 32 عاما على معالجة المخاوف المناخية في قمة الأرض الأولى في ريو دي جانيرو، ثم بعد ذلك في اتفاق باريس للحد من الانحباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ومع ذلك، تستمر درجات الحرارة في الصعود إلى مستويات قياسية، وترتفع الانبعاثات بشكل أسرع من المتوسط خلال العقد الماضي، وهذا يعني أن القدم لا تزال على دواسة الوقود، لأن الحكومات تواصل التركيز على السرعة الاقتصادية بدلا من سلامة المناخ.
نمط مزعج
وذكّر الكاتب بأن العالم يعيش في زمن من الأحداث المناخية المتطرفة والمزعجة، حيث كان العامان الأخيران الأكثر سخونة في تاريخ العالم المسجل، وكان الحريق الأكثر فتكا في الولايات المتحدة وأكبر حريق في أوروبا وأكبر حريق في كندا، وأسوأ جفاف في غابات الأمازون المطيرة.
وقد تنبأ العلماء والأمم المتحدة بأن الفيضانات والحرائق ليست حالات معزولة، بل هي جزء من نمط مزعج، وسببها واضح وعلاجها كذلك، وقد أظهر العلماء في مؤسسة "نسب الطقس العالمي" مدى شدة العواصف والجفاف والفيضانات والحرائق واحتمال حدوثها نتيجة للاضطرابات المناخية الناجمة عن أنشطة بشرية.
أوتو: في مؤتمر الأرض 29 يحتاج زعماء العالم إلى الاتفاق، ليس فقط على تقليل حرق الوقود الأحفوري، بل وقفه أيضا، مع تحديد تاريخ نهائي.
وقال مؤلفو هذه الدراسات إن كل هذا يحدث مع 1.3 درجة مئوية فقط من الانحباس الحراري العالمي، وبالتالي يجب أن يكون تحذيرا عاجلا لخفض الانبعاثات، وقال فريدريك أوتو، رئيس قسم إسناد الطقس العالمي في مركز السياسة البيئية بلندن "في مؤتمر الأرض 29″: يحتاج زعماء العالم إلى الاتفاق، ليس فقط على تقليل حرق الوقود الأحفوري، بل وقفه أيضا، مع تحديد تاريخ نهائي".
وخلص الكاتب إلى أن التنافر بين الاستجابة البطيئة والمشاهد المروعة في إسبانيا وأماكن أخرى، يجب أن يكون بمثابة صدمة للوعي العالمي، ويتعين علينا أن نستوعب ونستجيب حقا لرعب ما يمر به العالم، وأن نتوقف عن التظاهر بأننا قادرون على الاستمرار كالمعتاد.