اختتام المعسكر الشتوي لأطفال الشارقة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الشارقة (وام )
أخبار ذات صلةاختتمت «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين معسكرها الشتوي الذي انطلقت فعالياته خلال الفترة من 9 وحتى يوم أمس 28 ديسمبر الحالي في 13 مركزاً من مراكزها المنتشرة على مستوى مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية بمشاركة 2116 طفلاً وطفلة في الفئة العمرية من 6-12 سنة.
وهدف المعسكر إلى توسيع مدارك الأطفال وصقل مواهبهم ومهاراتهم بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم الإبداعية وتحفيزهم على المشاركة واستثمار أوقات فراغهم خلال عطلة الشتاء بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وتضمنت فعاليات الأسبوع الختامي حزمة من البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية تم تنفيذها بإشراف خبراء ومتخصصين في مجالات مختلفة من أبرزها ورشة «الجولات الفضائية» ضمن مسار العلوم والتكنولوجيا حيث تعرفوا خلالها على أسس استكشاف مجالات علوم الفضاء وتكنولوجيا الروبوتات الفضائية.
وفي مجال المسرح اكتسب المشاركون العديد من المهارات من خلال الورش المتنوعة ومنها ورشة «صناعة الأقنعة» التي عرفتهم على فن صناعة الأقنعة المسرحية وتنمية خيالهم وتقمص الشخصيات وكيفية الأداء والحركة كما تعرف المشاركون على فن صناعة العرائس والقيام بتحريكها أثناء الأداء.
وبهدف تنمية مهارات المنتسبين الإبداعية وزيادة الحصيلة اللغوية لديهم، وكذلك توعيتهم بأهمية القراءة وحب المعرفة من خلال القراءة باللعب التطبيقي مع أقرانهم نفذت الكاتبة ميثاء الخياط ورشة أدبية ضمن ورش مسار الآداب واللغات.
وفي مسار الفنون التشكيلية شارك الأطفال في العديد من ورش الرسم والتلوين والفن التشكيلي ومن أبرزها: ورشة خيالك الفني، والتي هدفت إلى تطوير مهارة التفكير والخيال لدى الأطفال من خلال تدريبهم على التصميم باستخدام الروبوت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة أطفال الشارقة
إقرأ أيضاً:
النحات السكندري طارق زبادي خلال حواره لـ «البوابة نيوز»: أتفرغ في رمضان للعبادة.. النقد الفني يؤثر على مسار الحركة التشكيلية.. والذكاء الاصطناعى أداة مساعدة للإبداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نموذج يحتذى به كمبدع وأكاديمي، أعماله النحتية ذات بصمة جمالية خاصة، دمج بين الخشب والمعدن في أعماله الفنية، مما جعل تجربته الفنية متفردة وغير تقليدية، يُعد أحد الرموز المهمة الذين صنعوا بدأبهم تاريخًا وبصمة في ساحة الفن المصري المعاصر، إنه الفنان السكندري الدكتور طارق زبادي.
80 عملًا نحتيًّا و70 لوحة رسم بخامات متعددة
والذي زينت أعماله قاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل، حيث افتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضًا استعاديًا لمجمل تجربته الإبداعية على مدار تاريخه الحافل، معرض يضم 150 عملًا فنيًا منذ الستينيات وحتى الآن، 80 عملًا نحتيًا و70 لوحة رسم بخامات متعددة، وذلك بحضور لفيف من الفنانين ورموز فكرية وفنية كبيرة، حيث يستمر المعرض حتى 29 مارس 2025. أجرت «البوابة نيوز» حوارًا، مع الفنان السكندري الدكتور طارق زبادي خلال السطور التالية:
■ حدثنا عن طقوسك كفنان تشكيلي في شهر رمضان الكريم؟
- في شهر رمضان المبارك فعادة تكون الالتزام بالصيام والقيام وقراءة القرآن وتبادل الإفطار المشترك، وقد يتبقى وقت فيكون للقراءة أو الرسم والالتزامات الجامعية قراءة وإشراف على رسائل الدراسات العليا وخلافه شأن كل المصريين وحقيقي رمضان شهر يحمل لنا ذكريات الطفولة والأهل والتي يتأكد فيها الشخصية المصرية ذات الهوية المميزة.
■ معرضك الاستعادي الأخير لاقى استحسان وإشادة من أكاديميين وفنانين.. حدثنا عنه باستفاضة؟
- أقول الحمد لله ربّما يكون بسبب حرصي الدائم على الصدق في التجربة وبذل أقصى جهد فيما تتطلبه العملية الفنية ولأني أدرك جيدًا أن المتلقي دائمًا لديه من الوعي والإدراك والقدرة على التمييز بين الإبداع الحقيقي والمزيف بالإضافة لما يتحقق لدي من استمتاع أثناء الممارسة.
■ جمعت في منحوتاتك بين الخشب والمعادن.. هل هناك أهداف فنية من هذا الدمج؟
- في الحقيقة أن المكوث لفترة طويلة في مرسمي والتأمل والتفكير كل هذا قادني إلى التجرؤ نحو تحقيق هذا المنحى أو ما يسميه البعض ابتكار أو إبداع، وأود أن أقول إن المعايشة والتفاعل مع الخامة النحتية أدى بي إلى الإحساس بالطاقة التي تطلقها كل خامة من خامات النحت، وتتميز بها عن سواها وبرغم الاختلاف الكبير بين الخشب والنحاس إلا أنني أردت في عملية الجمع هذه الحصول على مجموع الميزات لكلتا الخامتين.
التواصل بين الأجيال
■ بصفتك أستاذًا متفرغًا بكلية الفنون الجميلة.. في رأيك من الضروري التواصل بين أجيال الفنانين؟
- التواصل بين الأجيال لا مفر منه وكل فنان لا يخرج من فراغ، ولذلك كليات الفنون تختلف جوهريًا عن كلية الآداب مثلًا لأن القائمين بالتدريس في الفنون لابد أن تكون لهم تجارب إبداعية تكون كفيلة بتحقيق قدر كبير من التواصل مع الطلاب حتى بدون كلام ويتحقق من خلالها التقدير والمحبة والاحترام، وهذا ما وجدناه ولمسناه من أجيالنا السابقة، ونحرص عليه مع الأجيال القادمة الجديدة.
■ كفنان تشكيلي وأكاديمي قدير.. هل يقلقك اقتحام الذكاء الاصطناعي للفن؟
- إذا نظرنا إلى اختراع التصوير الفوتوغرافي وتأثيره الكبير على فن التصوير والرسم سنجد أنه ساعد بلا شك على تطور الفن الحديث وساعد بشكل كبير في التخلص من مبدأ المحاكاة بل لقد انطلق الفكر الفني التشكيلي نحو آفاق أكثر رحابة وأنا أتوقع أن يحدث شيء مشابه له.
■ الفن في مصر يواجه أزمة التسويق الفني للأعمال.. فما تعليقك؟
- بلا شك، وجود سوق للفن في بلادنا شيء مهم وإيجابي بالنسبة للأجيال الجديدة، لأن كثيرًا من الفنانين لا يستطيعون تسويق أعمالهم، وطبعا ممكن أن تكون هناك تأثيرات سلبية، ولذلك يجب أن تتوفر لدينا مكملات هذا المنحى من مختصين بالمحكمة الفكرية والتوثيق الجيد والحركة النقدية، لأن ذلك كله يساعد في تصويب الاتجاه والحفاظ على الهوية والأصالة.
مسار الحركة الفنية
■ هل ترى أن النقد شيء إيجابي للفنان التشكيلي؟
- بلا شك، النقد الفني مهم جدًا لكل فنان، فمهمة الناقد تؤثر بشكل كبير في مسار الحركة الفنية، وخاصة إذا قام به ناقد موسوعي الثقافة، بل يمكن أن يكون للنقد دور في إحياء وإثارة الاهتمام والارتفاع بالذوق العام وربط الفنان بجمهور التلقي.