«الإمارات للخدمات الصحية» تنظم المؤتمر الأول لحديثي الولادة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستشفى الفجيرة: الشراكة المجتمعية تقوي جسور التواصل والتكامل مستشفى الأمل للصحة النفسية يكرّم الفائزين بجائزة البحوثبمشاركة أكثر من 20 خبيراً ومتخصصاً عالمياً ومحلياً، نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ممثلة بلجنة خدمات حديثي الولادة المؤتمر الدولي الأول لحديثي الولادة، تحت شعار «فن رعاية حديثي الولادة»، وذلك في فندق «تو سيزونز» بدبي، بهدف تعزيز الوعي بأبرز التحديات التي تواجه أطفال الولادات المبكرة، وتشجيع الخبراء والمتخصصين على إجراء الأبحاث العلمية التي تسهم في توفير أعلى معايير الرعاية الطبية للأطفال الخدّج وحديثي الولادة، والبحث عن الحلول المستدامة التي تواجههم.
وقال الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في المؤسسة «إن تنظيم المؤتمر ينسجم مع توجهات المؤسسة في تقديم أفضل الممارسات الصحية لجميع أفراد المجتمع، وخصوصاً فئة الأطفال الذين يعتبرون ركيزة أساسية في المجتمع، حيث نعمل بشكل مكثف على توفير الرعاية الصحية الشاملة والتي تستجيب لاحتياجاتهم الخاصة».
وأضاف الزرعوني: «يجمع المؤتمر أبرز الخبراء والمتخصصين في مجال رعاية الأطفال حديثي الولادة، من أجل تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في هذا المجال المهم، حيث استعرض أحدث التطورات والابتكارات في مجال رعاية الأطفال الخدّج وحديثي الولادة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها هذه الفئة العمرية وسبل مواجهتها بحلول مبتكرة ومستدامة».
بدورها، أوضحت الدكتورة منى العليلي، استشاري أطفال وحديثي ولادة رئيس قسم المواليد والعناية المركزة لحديثي الولادة، ورئيس لجنة خدمة حديثي الولادة في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، أن تنظيم المؤتمر يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة، من خلال ما يوفره المتخصصون والخبراء في مجال الطب والرعاية الصحية من فرص التبادل الفعّال للمعرفة والخبرات عبر النقاشات وورش العمل، الهادفة إلى تعزيز مفهوم فن رعاية حديثي الولادة، وتحسين الممارسات الحالية، مشيرة إلى أن رعاية هذه الفئة تتطلب تكاملاً بين العلوم الطبية والنهج الإنساني.
تخلل المؤتمر تنظيم 20 محاضرة علمية، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية التفاعلية، وورش العمل التي سلطت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، والمراقبات الذكية كوسيلة استباقية للكشف المبكر عن التداعيات في حالة الأطفال الخدج، لتحقيق التدخل الطبي السريع ومنع تفاقم الحالة، بالإضافة إلى بحث أحدث الوسائل العلاجية للعديد من الحالات المرضية في مختلف محاور طب حديثي الولادة.
وناقش المؤتمر عدداً من المحاور التي تتضمن استخدام الموجات فوق الصوتية في تشخيص حالات إصابات الأمعاء، وأحدث الطرق العلاجية لحالات التشنج الوليدي، وحالات اعتلال الدماغ الاقفاري بنقص الأكسجين، بالإضافة إلى تغذية الأطفال الخدج، وعلاج ذات الرئة المزمنة لدى الأطفال الخدج، علاج فشل القلب، فضلاً عن المشاكل الجراحية عند الأطفال حديثي الولادة، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالخدّج.
أهداف
استهدف المؤتمر أطباء وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، وأطباء الأطفال، وأطباء جراحة الأطفال، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي التغذية الإكلينيكية، وطواقم تمريض وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، ومعالجي الجهاز التنفسي، وزملاء برنامج حديثي الولادة، وأطباء برنامج إقامة الأطفال، وأخصائيي أشعة أطفال، وغيرهم من ذوي الاختصاص في المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حديثي الولادة لحدیثی الولادة حدیثی الولادة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يناقش مع ممثل منظمة رعاية الأطفال أوجه التعاون في تنفيذ المشاريع الإنسانية
الوحدة نيوز/ ناقش نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم محمد أحمد الشامي، اليوم مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية محمد مناع، أوجه التعاون في تنفيذ الأنشطة والمشاريع الإنسانية التي تمولها المنظمة.
وتطرق الاجتماع إلى عدد من جوانب العمل الإنساني وإمكانية تعزيز المشاريع والأنشطة في مختلف المجالات الإنسانية لاسيما في مجال رعاية الأطفال.
وفي اللقاء رحب القاضي الشامي بأي مشاريع تعنى بالجوانب الإنسانية لاسيما في مجال رعاية الأطفال رغم التوقف غير المبرر لبعض المشاريع الإنسانية لمنظمة رعاية الأطفال وغيرها من المنظمات.
وأشار إلى أهمية قيام المنظمات بواجباتها وفق النظم والقوانين الوطنية وبما يتسق مع الدين الإسلامي وعادات وتقاليد المجتمع اليمني..معرباً عن أمله في استمرار العلاقات مع مختلف المنظمات من أجل تقديم خدمات إنسانية، وذلك باعتبار الإنسان محور الحياة والتنمية.
وأكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان ضرورة استشعار المسؤولية في العمل الإنساني وبتجرد عن أي اعتبارات بعيدة عن واقع المجتمع.
بدوره أكد وكيل وزارة العدل وحقوق الإنسان لقطاع حقوق الإنسان، علي صالح تيسير، استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات لتنفيذ المشاريع الإنسانية في مختلف المجالات وفقاً للقانون.
من جانبه استعرض المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية، الأنشطة والمشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.. مبيناً أن هناك بعض الأنشطة تم إعادة برمجتها وتعديلها بما يتناسب مع المتغيرات الحالية.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل تحت سقف القوانين اليمنية وبما يتواءم مع الثقافة والعادات والتقاليد المجتمعية في اليمن، معرباً عن أمله في دعم الوزارة للتغلب على أي إشكاليات تواجه تنفيذ المشاريع الإنسانية.
حضر اللقاء رئيس اللجنة الفنية لتعزيز نظام عدالة الأطفال في تماس مع القانون أمال الرياشي، ومدير العمليات في منظمة رعاية الأطفال في اليمن أحمد الشامي، ومدير عام المنظمات وشؤون المجتمع المدني في قطاع حقوق الإنسان رامي اليوسفي.