صندوق الزكاة يطلق تطبيقه الجديد للهواتف الذكية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق صندوق الزكاة النسخة المطورة من تطبيقه المبتكر «Zakat Fund» والمتوفر حالياً على الهواتف المحمولة بنظامي أندرويد وأبل، وذلك انطلاقاً من التزامه في خدمة فريضة الزكاة، وتسهيل تجربة المتعاملين.
وقد تم تصميم النسخة المطورة من تطبيق «Zakat Fund» لتبسيط تجربة المتعامل سواء كان مزكياً أو مستفتياً أو مستحقاً للزكاة.
وقدم التطبيق الجديد للمزكين تجربة سلسلة وآمنة في خدمة دفع الزكاة سواء بالبطاقات الائتمانية أو التحويلات البنكية عبر الربط مع حكومة دبي الذكية، كما قدم التطبيق الجديد للمزكين باقة احتساب الزكاة التي تم فيها إعادة هندسة تجربة المتعامل على أساس تجربة التسوق الشيقة والتي تعتمد على اختيار الحاسبات التي تلائم المتعامل ووضعها في السلة تمهيداً لعملية الدفع النهائي، وتتضمن الباقة احتساب زكاة المال، مروراً بزكاة الذهب والفضة، إلى العمليات الحسابية المتقدمة الموجهة للأنشطة الاستثمارية، بالإضافة إلى زكاة الأنعام، وزكاة الزروع، وبرنامج الإمارات لاحتساب زكاة التمور. كما تتميز كل عملية حسابية بإمكانية تصدير النتائج أو حفظها بصيغة PDF. كما يوفر التطبيق الجديد خدمة سلسلة للمزكين الراغبين بوضع استفساراتهم عبر التطبيق ليتم الرد عليهم عبر البريد الإلكتروني خلال يومي عمل.
ويوفر التطبيق الجديد الفرصة للمستحقين للتمكن من تقديم طلبات الزكاة، وتتبع مسار الطلب في الوقت الفعلي عبر هواتفهم المحمولة بسرعة وسهولة. وميزة الاطلاع على أجندة المشاريع والمستندات المطلوبة لكل مشروع وغيرها الكثير.
رؤية مستقبلية لفريضة شرعية
قال الدكتور محمد سليمان البلوشي، الأمين العام بالإنابة: «إن خدمة فريضة الزكاة شرف وأمانة وواجب وطني تؤمن به عائلة صندوق الزكاة، وإن التطبيق الذكي الجديد هو ترجمة لرؤية ورسالة الصندوق، واستمراراً للنهج الذي سار عليه الصندوق منذ التأسيس متحلين بالعزيمة والتفاني نحو خدمة الفريضة، وترجمة للشعار الذي اختاره الصندوق لنفسه: رؤية مستقبلية لفريضة شرعية، ونتمنى أن ينال التطبيق استحسان المتعاملين، وأن يكون عوناً لهم في أداء الفريضة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق الزكاة الهواتف الذكية التطبیق الجدید صندوق الزکاة
إقرأ أيضاً:
قبل تطبيقه رسميا.. خبير طاقة يوضح فوائد التوقيت الصيفي| فيديو
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة، إن الكثير من المصريين، خاصة من يفضلون فصل الصيف، يترقبون بدء تطبيق التوقيت الصيفي، مشيرًا إلى أن العمل به سيبدأ من آخر جمعة في شهر أبريل الجاري، والموافق 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة.
وأوضح أحمد الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن التوقيت الصيفي له فوائد متعددة، تبدأ بزيادة عدد ساعات النهار، ما يمنح الناس وقتًا أطول لممارسة الأنشطة والأعمال، ويقلل من استخدام الإضاءة الصناعية، وبالتالي يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة.
وأضاف الشناوي، أن أبرز الفوائد تتمثل في تقليل الضغط على شبكات ومحطات الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة المسائية بين الساعة السابعة مساءً ومنتصف الليل، وهو ما يسهم في خفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في إنتاج الكهرباء، ويوفر للدولة فرصة لتصديره والحصول على عملة صعبة، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار الشناوي إلى أن تمديد ساعات النشاط التجاري والترفيهي بفضل التوقيت الصيفي ينعكس أيضًا على تنشيط الاقتصاد المحلي والسياحة، مؤكدًا أن العديد من دول العالم تعتمد هذا النظام لما له من جدوى بيئية واقتصادية.
وشدد الشناوي على أهمية رفع وعي المواطنين بأهمية التوفير في استهلاك الكهرباء، موضحًا أن الفائدة لا تقتصر على الدولة فحسب، بل تعود على المواطن نفسه بتقليل قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية.
وقدم الشناوي مجموعة من النصائح العملية لترشيد الكهرباء، أبرزها:
* عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية، مثل السخانات والغلايات، طوال اليوم، بل فقط وقت الاستخدام.
* ضبط درجة حرارة التكييف على 24 درجة بدلًا من 18 لتقليل استهلاك الكهرباء والحفاظ على صحة الجسم.
* استخدام الغسالة بكامل سعتها وعدم تشغيلها على كميات قليلة من الملابس لتوفير الكهرباء والمياه.
* تقليل الاعتماد على السخانات الكهربائية خاصة في فصل الصيف، لأنها تستهلك كهرباء حتى عند عدم الاستخدام الفعلي.
كما أكد أحمد الشناوي أن التغيير قد يسبب بعض الارتباك في الأيام الأولى، خاصة على الساعة البيولوجية للجسم، لكن مع التعود ستظهر فوائد النظام الجديد على المستوى الفردي والمجتمعي.