رأس الخيمة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سعود بن صقر يشهد جانباً من منافسات مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن شرطة رأس الخيمة تستعرض خطط تأمين الاحتفالات بحلول السنة الميلادية الجديدة

وقعت دائرة الموارد البشرية، ومكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، أمس، اتفاقية تعاون استراتيجي مشترك لإطلاق برنامج «ممارس ذكاء اصطناعي معتمد (CAIP)»، في خطوة تعكس التزام حكومة إمارة رأس الخيمة بتعزيز التعليم وتطوير الكوادر الوطنية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية الإمارة واستراتيجيتها وخططها المستقبلية الرامية إلى بناء غدٍ أفضل وأكثر استدامة لجميع أفراد المجتمع.


ويهدف البرنامج الذي تم تصميمه بالتعاون مع أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC) إلى تعزيز وتطوير قدرات الشباب الإماراتيين الخريجين والباحثين عن عمل، من خلال تقديم برامج تدريب وتطوير مهني متميزة في مجالات عدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات، لتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية الحديثة.
ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة الحصول على شهادة من جامعة ستانفورد الأميركية العريقة، التي يتم تصنيفها كإحدى أفضل 5 جامعات على مستوى العالم، وشهادة من مؤسسة «Cert Nexus» الأميركية المرموقة، التي تقدم شهادات في مجالات التقنيات الناشئة. وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة رأس الخيمة، ومحمد سلطان القاضي، العضو المنتدب - مكتب الاستثمار والتطوير لحكومة إمارة رأس الخيمة. وقال الدكتور محمد عبداللطيف خليفة: «إن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين دائرة الموارد البشرية، ومكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع مستوى التعليم والتدريب في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي».  
وأضاف: «نحن ملتزمون بتوفير برامج تطويرية مميزة تعزز من مهارات الخريجين والباحثين عن العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، بهدف تمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية الحديثة، وتحقيق التميز في مجالاتهم». 
من جانبه أكد سعادة محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب - مكتب الاستثمار والتطوير لحكومة إمارة رأس الخيمة، أن البرنامج الذي تم تصميمه بالتعاون مع أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC)، يعتبر مبادرة رائدة تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من اجتياز الاختبارات القياسية للحصول على مؤهلات مهنية عالمية من الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة، بما يمكنهم من ممارسة مهنتهم باحترافية عالية، ووفقاً لأعلى المعايير العالمية، وصولاً إلى تحقيق التميز في الأداء المهني والإبداع القيادي والتنافسية العالمية.
ويمتد البرنامج لمدة 8 أشهر، ويتيح للمشاركين فرصة الحصول على شهادة ممارس ذكاء اصطناعي معتمد (CAIP)، من مؤسسة «Cert Nexus»، وأخرى عبر الإنترنت في تخصص «تعلم الآلة» من جامعة ستانفورد. كما سيتم منح المشاركين فرصة التدريب العملي في إحدى الجهات الحكومية بالإمارة لتطبيق المهارات التي اكتسبوها، ومساعدتهم في العثور على وظائف بعد الانتهاء من البرنامج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رأس الخيمة الذكاء الاصطناعي دائرة الموارد البشرية رأس الخیمة فی مجالات

إقرأ أيضاً:

ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!

في واقعة مثيرة للجدل، كشف الفيلسوف والكاتب الإيطالي أندريا كولاميديشي أن كتاباً كان قد أصدره بصفته مترجماً له في ديسمبر 2024 بعنوان "Ipnocrazia: ترامب، ماسك والهندسة الجديدة للواقع"،  لم يُكتب من قبل مؤلف صيني يدعى "جيانوي شون" كما زُعم، بل إن هذا "الفيلسوف" هو شخصية وهمية من ابتكار مزيج بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا

 




خدعة فكرية أم تجربة فلسفية؟



كولاميديشي، الذي أُدرج اسمه كمترجم للكتاب، أوضح لمجلة WIRED أن العمل لم يكن مجرد كتاب بل "تجربة فلسفية وأداء فني" هدفها توعية الناس بخطورة تأثير الذكاء الاصطناعي على مفهوم الحقيقة في العصر الرقمي. وقال إن الذكاء الاصطناعي ساعده في توليد الأفكار التي قام لاحقًا بتحليلها ونقدها، مؤكدًا أن كل ما كُتب في الكتاب هو من إنتاجه الشخصي.


صدمة القارئ وردود الفعل المتباينة

أخبار ذات صلة اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة ليون يحتاج 4 نقاط للتتويج بالدوري قبل لقاء الشارقة


الكتاب، الذي حظي بإشادة في الأوساط الفكرية، سلط الضوء على كيف تقوم القوى الكبرى مثل ترامب وماسك باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لصناعة واقع بديل ومليء بالسرديات المتعددة التي تشتت الحقيقة، لا تُخفيها بل تُغرقها تحت سيل من المعلومات المتضاربة.

لكن الكشف عن أن "شون" ليس شخصًا حقيقيًا، بل شخصية هجينة، أثار استياء البعض، فيما دافع كولاميديشي عن تجربته قائلاً:

"أردت أن أجعل الناس يدركون أن سردياتنا من صنعنا. وإذا لم نصنعها نحن، ستحتكرها القوى اليمينية وتُعيد تشكيل التاريخ على طريقتها".

 

اقرأ أيضاً.. أول طالب ذكاء اصطناعي في مقاعد الدراسة الجامعية




الكتاب متوفر حالياً بالإيطالية والفرنسية والإسبانية، وباع حوالي 5,000 نسخة حتى الآن. لكن المفارقة أن النجاح الأكبر للكتاب جاء بعد اكتشاف حقيقته، ما فتح نقاشاً أعمق حول مؤلفي المستقبل، والفرق بين الحقيقة والسرد، وحدود الأخلاق في استخدام الذكاء الاصطناعي للإنتاج الفكري.




إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • «ارتقاء» يؤهل 100 مواطن للعمل في رأس الخيمة
  • هواوي تتحدى إنفيديا بإطلاق أقوى منظومة ذكاء اصطناعي في الصين
  • مهنية صحم تطلق برنامجًا تدريبيًا في تقنيات اللحام الروبوتي لتطوير المهارات الفنية وتعزيز الاستدامة
  • ذكاء اصطناعي يدر مليارات الدولارات.. ميتا تتوقع أرباحا خيالية بحلول 2035
  • ذكاء اصطناعي وراء خدعة عبقرية.. فيلسوف إيطالي يخترع مؤلفًا وهميًا!
  • ميزة جديدة في واتساب.. ذكاء اصطناعي يجيبك فورا دون تسجيل أو تطبيقات إضافية
  • “تنمية المجتمع” في دبي تطلق برنامج “الثقافة المالية للأسرة”
  • هل يتحول واتساب إلى أقوى منصة ذكاء اصطناعي في العالم؟ ومن سيقف خلفها ؟
  • «ميتا AI».. تطبيق ذكاء اصطناعي جديد بمزايا تعزز البعد الاجتماعي
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي