رأس الخيمة تطلق برنامج «ممارس ذكاء اصطناعي معتمد»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سعود بن صقر يشهد جانباً من منافسات مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن شرطة رأس الخيمة تستعرض خطط تأمين الاحتفالات بحلول السنة الميلادية الجديدةوقعت دائرة الموارد البشرية، ومكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، أمس، اتفاقية تعاون استراتيجي مشترك لإطلاق برنامج «ممارس ذكاء اصطناعي معتمد (CAIP)»، في خطوة تعكس التزام حكومة إمارة رأس الخيمة بتعزيز التعليم وتطوير الكوادر الوطنية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية الإمارة واستراتيجيتها وخططها المستقبلية الرامية إلى بناء غدٍ أفضل وأكثر استدامة لجميع أفراد المجتمع.
ويهدف البرنامج الذي تم تصميمه بالتعاون مع أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC) إلى تعزيز وتطوير قدرات الشباب الإماراتيين الخريجين والباحثين عن عمل، من خلال تقديم برامج تدريب وتطوير مهني متميزة في مجالات عدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليل البيانات، لتمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية الحديثة.
ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة الحصول على شهادة من جامعة ستانفورد الأميركية العريقة، التي يتم تصنيفها كإحدى أفضل 5 جامعات على مستوى العالم، وشهادة من مؤسسة «Cert Nexus» الأميركية المرموقة، التي تقدم شهادات في مجالات التقنيات الناشئة. وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة رأس الخيمة، ومحمد سلطان القاضي، العضو المنتدب - مكتب الاستثمار والتطوير لحكومة إمارة رأس الخيمة. وقال الدكتور محمد عبداللطيف خليفة: «إن هذه الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين دائرة الموارد البشرية، ومكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، تعكس التزامنا الراسخ بتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية ورفع مستوى التعليم والتدريب في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي».
وأضاف: «نحن ملتزمون بتوفير برامج تطويرية مميزة تعزز من مهارات الخريجين والباحثين عن العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، بهدف تمكينهم من مواكبة التحولات الرقمية الحديثة، وتحقيق التميز في مجالاتهم».
من جانبه أكد سعادة محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب - مكتب الاستثمار والتطوير لحكومة إمارة رأس الخيمة، أن البرنامج الذي تم تصميمه بالتعاون مع أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز» (PwC)، يعتبر مبادرة رائدة تهدف إلى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من اجتياز الاختبارات القياسية للحصول على مؤهلات مهنية عالمية من الجمعيات والمؤسسات ذات الصلة، بما يمكنهم من ممارسة مهنتهم باحترافية عالية، ووفقاً لأعلى المعايير العالمية، وصولاً إلى تحقيق التميز في الأداء المهني والإبداع القيادي والتنافسية العالمية.
ويمتد البرنامج لمدة 8 أشهر، ويتيح للمشاركين فرصة الحصول على شهادة ممارس ذكاء اصطناعي معتمد (CAIP)، من مؤسسة «Cert Nexus»، وأخرى عبر الإنترنت في تخصص «تعلم الآلة» من جامعة ستانفورد. كما سيتم منح المشاركين فرصة التدريب العملي في إحدى الجهات الحكومية بالإمارة لتطبيق المهارات التي اكتسبوها، ومساعدتهم في العثور على وظائف بعد الانتهاء من البرنامج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة الذكاء الاصطناعي دائرة الموارد البشرية رأس الخیمة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
واتساب ونحن وعمانتل..
أتذكر عندما بدأ برنامج المحادثة واتساب بالظهور أن إحدى صديقاتي الخليجيات أرسلته لي، وذكرت لي أنه برنامج جميل وبه مزايا كثيرة، وطلبت مني تثبيته حتى نتداول الحديث بسهولة عليه، بعد مدة قصيرة جدا، قمت بعمل أول مجموعة عليه لأفراد العائلة، ومن يومها أصبح البرنامج ملمحا يوميا، وأظن هكذا نحت جميع الأسر والعوائل نحو استخدام واتساب.
بعد عامين تقريبا عندما تبين أن البرنامج به ثغرات أمنية، فتحت مجموعة جديدة للعائلة على برنامج آخر أكثر أمانا، لكن لم تنجح المحاولة، ولم يفقد البرنامج شعبيته بين الناس. حاليا أعلنت واتساب أنها وفرت خدمة الاتصال بدون الحاجة الى استخدام VPN، وبهذا فهي تحقق ضربة معلم كي يبقى برنامجها الأول على مستوى الملايين الذين يستخدمونه حول العالم.
لقد اشترت شركة ميتا (فيس بوك سابقا) البرنامج منذ عدة سنوات، والكلام يدور عن أن معلومات الناس على واتساب متاحة ومخترقة بشكل من الأشكال ! فيقول المختصون أن استهداف وقتل عائلات بأكملها في غزة ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية عليهما ينبئ عن اختراق حسابات على واتساب وبعض البرامج الأخرى.
كتب الإعلامي محمد الطاهر أمس الأول الأحد 22 ديسمبر 2024: «أنه قد أصدرت محكمة فيدرالية في شمال كاليفورنيا أمس، حكمًا يدين شركة NSO Group الإسرائيلية، المطورة لبرنامج التجسس «بيجاسوس»، باعتبارها مسؤولة قانونيًا عن عمليات اختراق استهدفت 1400 جهاز لمستخدمي تطبيق واتساب، من بينهم صحفيون ونشطاء حقوق إنسان، ودبلوماسيون ومسؤولون حكوميون.
القضية بدأت في عام 2019 عندما رفعت شركة WhatsApp، التابعة لـMeta، دعوى قضائية ضد NSO Group، أكدت فيها أن الشركة الإسرائيلية استغلت ثغرة أمنية في التطبيق لتثبيت برنامج «بيجاسوس» دون علم المستخدمين. وحسب الدعوى، استخدمت NSO Group ما يعرف بـ«خادم تثبيت واتساب» للسماح لعملائها بإرسال ملفات مشفرة تحتوي على تعليمات لاختراق الأجهزة المستهدفة وسرقة بيانات حساسة، واستمرت الشركة في تعديل برمجياتها لتجاوز التحديثات الأمنية التي كانت تُجريها واتساب. وأبرزت التحقيقات أن NSO كانت تحتفظ بالسيطرة الكاملة على عمليات التجسس واستخراج البيانات من الأجهزة المخترقة، مما يُقوض مزاعمها بأنها تعمل فقط كمزود تقني للحكومات.
الإفادات المقدمة في القضية أظهرت أن كبار مسؤولي NSO Group أدلوا بشهادات تؤكد أن الشركة كانت تمتلك تحكمًا كاملاً في كيفية استخدام برنامج التجسس، بينما كان دور العملاء الحكوميين محدودًا، وانتقدت المحكمة رفض الشركة الإسرائيلية تقديم الكود المصدري الكامل لبرنامج «بيجاسوس»، فالشركة تقف خلف هذا البرنامج التجسسي المثير للجدل، ووصفت المحكمة ذلك بأنه عائق أمام العدالة. «ترى ألا تستطيع عمانتل الخروج بمعادلة رابح رابح بينها وبين الناس على نظام اتصالاتها يغنينا عن استخدام هذه البرامج، أم سيكون الأمر شبيها بما حصل عندما فقدت زبائنها على نظام إيميلها لصالح إيميلات جوجل وياهو وأوت لوك.