دبي(الاتحاد)
دعت القيادة العامة لشرطة دبي، السائقين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، وتخفيض السرعات أثناء القيادة في الضباب، خاصة مستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي، والتزامهم بارتداء «السترة العاكسة»، وبالقواعد والإرشادات المرورية الواجب اتباعها، مشيرة إلى أن الضباب الكثيف يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية على الطرق، الأمر الذي قد يتسبب في وقوع حوادث سير بين العشرات من المركبات مُخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية، في حال لم يلتزم السائقون بالنصائح والإرشادات التي تطلقها الجهات المعنية في الدولة.


وقال اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إنه يتوجب على السائق التأكد من حالة الطقس، خاصة في هذه الأشهر من السنة التي يتشكل فيها الضباب، وذلك من خلال الاطلاع على وسائل الإعلام المُعتمدة والجهات المختصة في الدولة لتفادي الحوادث المرورية الخطيرة.

أخبار ذات صلة اختتام مخيم «مستكشف الفضاء 2023» في دبي «إنترسك دبي» ينطلق 16 يناير

وشدد اللواء سيف المزروعي، على خطورة حوادث الضباب لما تسببه من وفيات وإصابات وخسائر مادية، حيث تكون في مجملها حوادث اصطدام بسبب عدم ترك المسافة الكافية بين المركبات، وعدم الالتزام بخفض السرعات أو حتى التوقف إلى جانب الطريق عند انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، مشيراً إلى ضرورة اتباع إجراءات السلامة أثناء القيادة في الضباب، والتي تتمثل في خفض السرعة، وترك مسافة كافية بين المركبات، وكذلك استخدام جميع المركبات للأنوار في ساعات الصباح الباكر، وتجنب محاولة تجاوز المركبات الأخرى، وعدم تغيير المسارات إلا في حالة الضرورة مع الالتزام بالإشارات الدالة للانعطاف، وعدم استخدام الأضواء العالية التي تعيق الرؤية للسائقين الآخرين، وعدم استخدام الإشارات الأربع أثناء القيادة، بالإضافة إلى عدم الانشغال بغير الطريق، وتجنب الوقوف وسط الطريق في حال التعرض لحادث بسيط، وكذلك الخروج إلى العمل بوقت كافٍ تفادياً للتوتر الذي يصيب السائقين في حالة التأخير أو وجود الازدحامات المرورية.
السترة العاكسة كما شدد على ضرورة التزام قائدي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي بكافة متطلبات الأمن والسلامة والإرشادات، بالإضافة إلى شروط ووسائل السلامة الواجب اتباعها عند قيادة هذا النوع من الدراجات والسكوتر، والتي تتمثل في التقيد بالطرق والمسارات المسموح القيادة فيها، واحترام راكبيها لقوانين السير، ووضع خوذة تستوفي المعايير أثناء القيادة، إضافة إلى ارتداء السترة العاكسة، وتثبيت ضوء أبيض ساطع وعاكس عند مقدمة الدراجة، وضوء أحمر ساطع وعاكس للأنوار عند الجهة الخلفية، ويجب أن تكون الدراجات الهوائية مجهزة بمكابح صالحة. ولفت مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي إلى أن الدوريات المرورية ستكثف من وجودها خلال هذه الأوقات في الشوارع الخارجية لتنبيه السائقين  والإشراف على تحويل حركة الشاحنات إلى الاستراحات المخصصة لها، ومنعها من السير خلال أوقات الضباب لتلافي المخاطر التي قد تسببها نتيجة القيادة ببطء.
2841 مكالمة طارئة
تلقـت إدارة مركـز القيـادة والسـيطرة فـي الإدارة العامـة للعمليـات فـي شرطـة دبـي، 2841 مكالمة على رقم الطوارئ 999 خلال ساعات الضباب الصباحية الأولى أمس الخميس، من الساعة 5 فجراً وحتى 10 صباحاً، كما استجابت غرفة العمليات إلى 51 حادثاً مرورياً خلال الفترة ذاتها عبر انتقال الدوريات الأمنية إلى مواقع الحوادث المرورية.
وحث العقيد محمد المهيري، مدير إدارة مركز القيادة والسيطرة، كافة سائقي المركبات إلى توخي الحيطة والحذر خلال الضباب ومختلف التقلبات الجوية الأخرى، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقوانين المرورية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة دبي دبي الضباب أثناء القیادة

إقرأ أيضاً:

إليكم نصائح من أجل الاسترخاء النفسي أثناء القيادة

يعدّ التوتر أثناء قيادة السيارات أمرا خطيرا قد يعرض السائق ومن معه للخطر، لذلك فإن أول خطوة للشعور بالهدوء أثناء القيادة هو التأكد من أهمية الهدوء من أجل الاستمتاع بالقيادة.

وينقسم الخوف والتوتر أثناء القيادة إلى شقّين الأول هو رهاب القيادة والثاني هو الخوف منها.

رهاب القيادة والخوف منها
في الواقع، يختلف "الخوف" عن "الرهاب"؛ ففي حالة الرهاب، تكون المشاعر مبالغًا فيها وغير عقلانية ولا يمكن كبحها أو السيطرة عليها.

لهذا السبب، تُصنّف "الأماكسوفوبيا" على أنها اضطراب قلق لما لها من عواقب سلبية على حياة الشخص المُصاب به وسلوكاته. أما الخوف، فهو أمر طبيعي يمر به معظم السائقين المبتدئين ويتلاشى مع الممارسة والتمرن على القيادة.

وتقول مؤسسة “جي.تي يو” الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات إن “القيادة تصبح أكثر أمانا وسلامة  عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية”.

ورغم كل شيء فإن المناورات الخطرة المحتملة أثناء القيادة والتي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان السائق يتبع سيارة أخرى عن كثب أو يحاول تجاوزها، تزيد من مخاطر وقوع الحوادث.

فإذا أراد سائق السيارة التحلّي بالاسترخاء والهدوء أثناء القيادة عليه الالتزام بالوصايا الثلاث التالية:

الالتزام بالهدوء مقدما
يعتقد الناس غالبا أن الشعور بالإحباط سبب رئيسي للقيادة بطريقة خطيرة، لكن اتضح أيضا أن المشاعر الإيجابية مثل الشعور بالنشوة يمكن أن تغذي أيضا الرغبة في القيادة بطريقة خطيرة. وسواء كان السائق يشعر بالغضب أو بالسعادة، فعليه أخذ الوقت والمساحة الكافية لكي يستعيد هدوءه قبل الجلوس خلف عجلة القيادة حتى يستطيع السير بطريقة آمنة.


تخصيص الوقت الكافي لزمن الرحلة
التخطيط المسبق لأي رحلة بشكل مسبق سوف يساعد في التخلص من ضغوط الوقت أثناء القيادة. كما يجب مراجعة حالة المرور في الوقت المناسب حتّى يمكّنه من بدء الرحلة مبكرا إذا لزم الأمر بحيث يتيح لنفسه وقتا احتياطيا يضمن له الوصول إلى وجهته في الوقت المناسب دون الحاجة إلى القيادة بطريقة متهورة ولا الشعور بالتوتر أثناء القيادة.

التحلي باليقظة وأخذ قسط كاف من الراحة
الشعور بالإرهاق يجعل الكثير من الناس متوترين ويؤدي إلى بطء في ردود أفعالهم. لذلك على السائق الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة قبل بدء قيادة السيارة، ويمكنه الحصول على فترات راحة متقطعة وكافية أثناء الرحلات الطويلة.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة.. الدفاع المدني يدعو إلى توخي الحيطة في مكة المكرمة والباحة
  • إليكم نصائح من أجل الاسترخاء النفسي أثناء القيادة
  • تيسيرًا للحركة المرورية.. رفع 1542 حالة إشغال طريق مخالف في البحيرة
  • وفاة مواطن غرقًا
  • الإبلاغ عن الحوادث بـ «خرائط جوجل»
  • شرطة أبوظبي: «دورية السعادة» ترسخ القيم الإيجابية وتعزز الوعي المروري
  • جامعة السلطان قابوس تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي في المركبات ذاتية القيادة
  • "السلامة المرورية": ساهر" غير عادات القيادة والعقوبات خفّضت الحوادث الجسيمة
  • النيبال تدعو مواطنيها في لبنان الى توخي الحذر!
  • الأرصاد اليمني يدعو المواطنين لأخذ الحيطة والحذر من الانهيارات الصخرية