«الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي قصف 142 منشأة طبية في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية، إنّ الواقع في غزة مؤلم للغاية، وبخاصة المنظومة الصحية حيث تتلقى يوميًا ضربات موجعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى استشهاد 312 من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان، بينهم نماذج وطاقات بشرية نوعية وتم اعتقال 99 من الكوادر الطبية على رأسهم مدراء مستشفيات شمال وقطاع غزة، كل ذلك يجعل المنظومة الصحية هشة منهارة بشكل كبير.
وأضاف «القدرة»، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يستهدف على نحو مركز كل مستشفيات قطاع غزة، وبدأ ذلك مع بداية العدوان حيث خنق المنظومة الصحية ومنع إدخال الامدادات الطبية والوقود وقطع الكهرباء والماء عن المستشفيات والأحياء السكنية، مشددًا على أن المنظومة الصحية في شمال القطاع أبيدت بالكامل وأنهى الاحتلال الوجود الصحي في شمال قطاع غزة وبات أكثر من 800 ألف نسمة في هذه المنطقة دون خدمات صحية تماما.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية، ان الاحتلال استهدف المؤسسات الصحية حيث قصف 142 مؤسسة صحية وأخرج 23 مستشفى عن الخدمة و53 مؤسسة ومركزا صحيا خرجوا عن الخدمة بشكل تام، بالإضافة إلى 104 سيارة إسعاف وخرجت عن الخدمة بعد التدمير الكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية المنظومة الصحیة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": تدمير الاحتلال مستشفى المعمداني إبادة وتهجير في ظل تقاعس دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته".
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/الأحد/ أن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدًا لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.