أمير جازان يشرّف الحفل الخطابي لمهرجان “عذق” بضمد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شرَّف صاحب السموِّ الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، بحضور صاحب السموِ الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، مساء أمس الخميس، حفل أهالي محافظة ضمد بمناسبة الزيارة التفقدية التي يقوم بها سموُّه للمحافظة وافتتاح مهرجان “عذق” الرابع للذرة الرفيعة، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالشراكة مع محافظة وبلدية ضمد وعدد من الجهات الحكومية والأهلية، وذلك بالحديقة العامة بالمحافظة.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى محافظ ضمد الدكتور خفير بن زارع العمري كلمة أوضح فيها أن مهرجان “عذق” يأتي في نسخته الرابعة كأحد المهرجانات السياحية والاقتصادية والزراعية بالمنطقة، مبرزاً جهود مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهالي في إنجاح المهرجان.
وأكد حرص الوزارة على إشراك الجمعيات التعاونية الزراعية المتخصصة مع الجهة المعنية بتنمية الجانب الزراعي ودور تلك الجمعيات المعنية بالزراعة وزيادة الإنتاج الزراعي للوصول إلى مستوى يتم من خلاله إيجاد خط إنتاج زراعي وتطوير أساليب التسويق لمعرفة كمية المحصول في المحافظة وتنوعه لزيادة المساحات الزراعية ومنها تغذية السوق في المنطقة والمملكة وزيادة الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030م، ومبادرة السعودية الخضراء وتحسين جودة الحياة وجودة المنتج الزراعي لدخوله السوق كمنتج بمواصفات عالية الجودة والتركيز على الميز النسبية في المنطقة، كمنتج السمسم والذرة الرفيعة والدخن وغيرها، مشيراً إلى أن المهرجان يواكب السنة الدولية للدخن لعام 2023, والعمل على إنتاج زيت السمسم كمستهدف ضمن خطة التنمية في محافظة ضمد خلال الفترة القادمة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمياه الوطنية تضخ المياه لـ 3 مراكز بمحافظة موقق بحائل
ولفت المهندس آل عطيف إلى المساحة المزروعة من المحاصيل الزراعية بالمنطقة تجاوزت 60000 هكتار بكميات إنتاجية بلغت أكثر من 55000 طن من المحاصيل الزراعية على مستوى منطقة جازان، مشيداً بدور الوزارة من ناحية الدعم الخاص للمزارعين والأسر المنتجة من خلال برامج “التنمية الريفية” الذي شمل الدعم “6045” مستفيداً ” 3488 مزارعاً + 2638 أسرة ريفية منتجة ” منهم “2301” من الرجال و “3744” مستفيدة من النساء وبلغ إجمالي عدد الأصول “2,494,746” مليون شتلة زراعية لمنطقة جازان، وبلغ إجمالي الصناديق المدعومة ” 14,997″ منهم ” 113″ من الرجال و ” 107 ” مستفيدات من النساء وبلغ إجمالي الإنتاج “6,522,194 كجم ” من الإنتاج الزراعي في الأسواق السعودية الموجهة لفئة المزارعين.
وتضمن الحفل قصيدة شعرية، وكلمة المزارعين ألقاها نيابة عنهم المزارع حسن بن محمد حبيبي، وعرضاً مرئياً عن المشروعات التنموية بضمد، وأوبريت بعنوان “عذق الرابع”، فيما كرّم سمو أمير منطقة جازان الرعاة والداعمين والمنظمين للمهرجان، كما شهدت فعاليات المهرجان إقامة ورش عمل إرشادية للمزارعين، وتم تبادل الخبرات بين الحاضرين والمرشدين الزراعين المتخصصين في ذلك الشأن.
حضر الحفل معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصَّقر، وأمين منطقة جازان المهندس يحيى الغواني، ورئيس بلدية ضمد المهندس عبدالمجيد مذكور، وعدد من المسؤولين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة جازان
إقرأ أيضاً:
“أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء» بموسمه الحادي عشر الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي البرنامج لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.وام