الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل تحقيقاته بشأن قتل ثلاثة رهائن بالخطأ
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، الخميس، تفاصيل تحقيقاته بشأن واقعة قتل قواته ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة يوم 15 ديسمبر، مشيرا إلى أن الجنود ظنوا خطأ أن استغاثتهم حيلة من مقاتلي حركة حماس لاستدراجهم إلى كمين.
وخلص الجيش الإسرائيلي إلى أن الجنود تصرفوا بشكل صحيح بحسب أفضل تقدير لهم للأمر.
وفي 15 ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي على الفور مسؤوليته عن قتل الرهائن الثلاثة، الذين اختطفهم مسلحون في أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر على بلدات في جنوب إسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي النتائج التي توصل إليها، الخميس، وخلص إلى أنه "لم يكن هناك أي قصد خبيث في الحدث، الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب تقديرهم للحدث في تلك اللحظة".
وقال البيان إن رئيس أركان الجيش الجنرال، هرتسي هاليفي، "شدد على الأهمية القصوى للالتزام بالإجراءات النموذجية للعمليات".
وأضاف "في الحالة التي لا يتواجد فيها تهديد مباشر ولا يظهر تحديد الهوية عدوا واضحا، هناك حاجة للحظة من الفحص قبل إطلاق النار، إذا سنحت الفرصة".
وأحدث مقتل الرهائن الثلاثة عندما اقتربوا من القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة صدمة بين الإسرائيليين.
وخلص التحقيق إلى أنه خلال أيام القتال العنيف، لم تكن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن الرهائن كانوا محتجزين في مبان تعرضت فيها القوات لإطلاق نار كثيف.
وقال الجيش إن اللقطات أظهرت أن الرهائن خلعوا قمصانهم وأن أحدهم كان يلوح بقطعة قماش بيضاء. وتبين أنهم رهائن فقط بعد فحص جثثهم.
ولم تفسر القوات استغاثة الرهائن طلبا للمساعدة بشكل صحيح واعتقدت أنها فخ من المسلحين في محاولة لاستدراجها إلى كمين.
وقال هاليفي: "فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته لإنقاذ الرهائن في هذه الواقعة".
وأضاف أن "السلسلة القيادية بأكملها تشعر بالمسؤولية عن هذا الحدث الصعب، وتأسف لهذه النتيجة، وتشارك عائلات الرهائن الثلاثة حزنها".
وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتوسط في اتفاق لإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا في غزة بعد إطلاق سراح 110 آخرين خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر .
وخلال الهدنة، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب الذين كانت تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال من السجون الإسرائيلية.
وتشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في غزة عقب الهجوم الذي شنته جماس في السابع من أكتوبر والذي أوى بحياة 1200 شخص، في حين تسبب الرد الإسرائيلي على الهجوم بمقتل أكثر من 21 ألف شخص في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 21 يناير 2025، أن سكان قطاع غزة سيتمكنون من العودة إلى شمال القطاع ابتداء من الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن".
وأضاف، "بناء على الاتفاق تبقى قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة. يجب عدم الاقتراب إلى قوات الجيش في المنطقة حتى إشعار آخر. الاقتراب إلى القوات يعرضكم للخطر".
وتابع، "لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرًا في ضوء أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات الجيش عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص".
اقرأ أيضا/ مبعوث ترامب يؤكد عزمه زيارة قطاع غـزة لهذا السبب!
وفي منطقة جنوب قطاع غزة، حذّر الجيش الإسرائيلي من خطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفي، وكافة مناطق تمركز قوات الاحتلال.
وفي المنطقة البحرية على طول قطاع غزة، قال: "هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة".
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول: "ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025