صحافة العرب:
2025-04-26@11:58:25 GMT

فولكر: السودان “على شفا حرب أهلية شاملة”

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

فولكر: السودان “على شفا حرب أهلية شاملة”

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن فولكر السودان “على شفا حرب أهلية شاملة”، يخشى رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان يونيتامس من أن ما بدأ كخلاف بين جنرالين يقترب كثيرا من حرب أهلية .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فولكر: السودان “على شفا حرب أهلية شاملة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فولكر: السودان “على شفا حرب أهلية شاملة”

يخشى رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) من أن ما بدأ كخلاف بين جنرالين يقترب كثيرا من حرب أهلية واسعة النطاق. الممثل الخاص للأمين العام للسودان، فولكر بيرتس، قال خلال زيارة قام بها يوم 12 تموز/يوليو للعاصمة البلجيكية بروكسل إن استقرار أفريقيا على المحك.

منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023، استمرت الخسائر في الازدياد. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مركز الأمم المتحدة للإعلام في بروكسل بأنه “خلال ثلاثة أشهر، أصبح لدينا أكثر من مليوني نازح جديد في البلاد وأكثر من 700،000 شخص عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة”.

وأضاف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس يونيتامس أن “السودان أصبح كارثة إنسانية مرة أخرى”.

“انتهاكات حقوق الإنسان تبدأ من القتل والاغتصاب والنهب أينما كان القتال، وفي بعض الأحيان حيث لم يحدث القتال، إلى التطهير العرقي في ولاية غرب دارفور وعاصمتها الجنينة”.

لسوء الحظ، لا يوجد حل سياسي في الأفق. عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو، جنرالان من المجلس العسكري اللذان وصلا إلى السلطة عبر انقلاب في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، لا يزالان مصممين على قتال بعضهما البعض.

لقد أطاحا بحكومة انتقالية مدنية (2019-2021) تشكلت بعد سقوط عمر البشير القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الذي رأس البلاد من 1989 إلى 2019. وانتهت فترة حكم البشير بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات والمظاهرات ضد حكمه.

خطر اندلاع “حرب أهلية شاملة”

وأوضح فولكر بيرتس للصحفيين في بروكسل أن الدول الثماني الأعضاء في الهيئة الحكومية الأفريقية للتنمية (إيغاد) أعلنت مؤخرا أنها لا تعتقد أن أيا من الطرفين سيكون قادرا على الانتصار عسكريا. “وقف الأعمال العدائية سيسمح ببدء عملية سياسية. لم نصل إلى هناك بعد”.

وصرح فولكر بيرتس للصحفيين بأن ما بدأ كخلاف بين جنرالين “على وشك التحول إلى صراع أيديولوجي عرقي، مما يجعله أقرب بكثير إلى حرب أهلية شاملة”.

أثر مضاعف

سيكون لهذا السيناريو الأسوأ العديد من العواقب، قال بيرتس، موضحا أنه “بمجرد أن يتحول الصراع إلى حرب أهلية ذات جبهات متعددة وتتشرذم البلاد، يصبح إيقافه أكثر صعوبة مع تداعيات أكبر على المنطقة. كما أننا نرى خطر انجرار الدول المجاورة إلى الصراع”.

والموقع الجغرافي الاستراتيجي للسودان يجعل مجريات الصراع الحالي أمرا ذا أهمية على استقرار أفريقيا. “السودان هو ثالث أكبر دولة في أفريقيا، ولن يكون تفتيته مجرد انهيار داخلي، بل سيكون انفجارا يؤثر على العديد من البلدان المجاورة، والعديد منها يعاني من مشاكله الخاصة مع المراحل الانتقالية”.

لا يجوز أن يقف المجتمع الدولي مكتوف اليدين

خلال زيارته إلى بلجيكا التقى لممثل الخاص للأمين العام للسودان، فولكر بيرتس، بممثلين عن خدمة العمل الخارجي الأوروبي في الاتحاد الأوروبي واللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي – وهذه الاجتماعات سنوية يعقدها بيرتس منذ إنشاء البعثة الأممية يونيتامس في عام 2020.

“بينما لا نرى نهاية فورية للحرب الآن، فإن الرسالة الموجهة للأوروبيين وغيرهم هي أنه بالطبع، لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف اليدين وأن يراقب فقط. من المهم، وفي بعض الأحيان أكثر أهمية مما يدرك الناس، دعوة الطرفين إلى وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فولکر بیرتس فی السودان

إقرأ أيضاً:

نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)

تتواصل معاناة المدنيين في مخيمات مدينة الفاشلة وأجزاء من ولاية شمال دارفور، بسبب الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الدعم السريع.

وصباح الخميس، أعلنت مصادر طبية مقتل 11 مدني وإصابة 35 في قصف الدعم السريع لمخيم أبو شوك وأحياء في الفاشر.

بدورها، قالت الأمم المتحدة إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون "وضعا مروعا" بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى العديد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وأفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني على الأرض أن مئات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى مواقع أخرى.

وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، ذكّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك مؤخرا.

وقال: "إن التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور".

تطلق منظمة مناصرة ضحايا دارفور نداء إنساني عاجل بشان الوضع الإنساني والصحي للنازحين الذين فروا من مخيمي زمزم وأبو شوك إلى محلية طويلة بولاية شمال دارفور الفاشر هذا الفيدو يوثق حال الاطفال وهم يواجهون نقصاً في الغذاء والماء. pic.twitter.com/gM7V68WBTr — Darfur Victims Support (@DVSorg) April 24, 2025
القدرة على الاستجابة
وقال دوجاريك إن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، "يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى العمل على تنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، ستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.


لعمامرة يكثف المساعي
وفي سياق متصل، وصل المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، إلى بورتسودان، حيث التقى بالجنرال عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الآخرين. 

وتأتي هذه الزيارة في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية
لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال دوجاريك إن المبعوث الشخصي سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف: "نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة السيد لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين، بما في ذلك من خلال محادثات غير مباشرة محتملة".
جابر للعمامرة: ما يحدث في الفاشر لتجويع مواطنيه والترويج لمجاعة في السودان فرية لتمرير اجندات خاصة

اكد عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر خلال لقائه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السفير رمطان لعمامرة، عدم وجود مجاعة في السودان. pic.twitter.com/2DjqpA8f4R — SUDAN News Agency (SUNA) ???????? (@SUNA_AGENCY) April 24, 2025
وفي السياق، تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.

جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث   رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.

وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.

ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.

وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".

وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • 12 جامعة أهلية تدخل الخدمة في العام الدراسي الجديد.. اعرف الكليات المتاحة
  • مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • سفارة ليبيا: بومريز شارك في مباحثات لحل أزمة السودان
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • الإمارات.. رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية
  • مؤتمر لندن خطوة تحتاج إلى إرادة
  • الولايات المتحدة تضع شرطاً مقابل دعمها لتسوية سياسية في اليمن