وليد صلاح الدين: الأهلي توج بطلا للسوبر بالروح العالية.. وموديست سوف يستفيد فنيًا ونفسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد وليد صلاح الدين نجم النادي الأهلي السابق، أن الفريق الأحمر استحق التتويج بلقب كاس السوبر المصري.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية ETC: "سيناريو المباراة قد يكون معمول من أجل موديست، ويجب تهئنة النادي الأهلي وجماهيره على التتويج باللقب المستحق، والفوز بالبطولة سيجعل هناك حالة هدوء بعد فقدان بطولتين في الموسم الحالي، ومن ثم التحضير خلال فترة التوقف للمرحلة القادمة".
وأضاف: "هناك منافسات صعبة بعد شهر يناير المقبل، ولازال هناك بطولات قوية سواء الدوري أو بطولة افريقيا".
وواصل: "الأهلي قدم مستوى طيب خلال الشوط الأول، وهناك لخبطة وارتباك واضح حدث في نهاية الشوط الثاني، رغم أن الأهلي سيطر بشكل جيد مع انطلاق الشوط، ولكن حدث حالة اطمئنان وبدأ اللاعبون يريدون الخروج بالمباراة وهناك استحواذ واضح، وبدأوا يشعرون بسهولة اللقاء".
وأكمل: "ريكاردو فورموسينيو مدرب فيوتشر اعتمد على طريقة 4-3-3، ثم غيرها لـ4-4-2، ودفع بتغييرات جيدة في الشوط الثاني مثل هشام عادل وعمر السعيد، والهدف الذي استقبله مصطفى شوبير سبق وسكن شباك الأهلي امام بيراميدز في وجود محمد الشناوي، ولابد للحارس ان يتخذ قرار سريع، خصوصا في ظل الضغط الكبير عليه".
وأشار إلى أن محمد محمود من العناصر الجيدة، والإصابات اثرت في مسيرته، لكنه لازال صغير في السن، ونتمنى له التوفيق مستقبلا وان يمتلك الاصرار للعودة بشكل أفضل.
وأوضح: "الأفضلية ذهبت لـ فيوتشر بعد التعادل 2-2، خصوصا بعد التغييرات التي حدثت من جانب كولر، في ظل انخفاض المعدل البدني لعدد كبير من عناصر الفريق المؤثرة، وكان يجب ان تكون التغييرات منذ الدقيقة 60، لكنه انتظر حتى تعادل فيوتشر، ولكن خبرات الفريق حسمت اللقاء في الوقت الاضافي، وكان يجب استبدال عاشور وكهربا والشحات وتاو مبكرا بسبب حالة الاجهاد".
وأشاد وليد صلاح الدين، بالروح العالية التي يمتلكها لاعبي الأهلي، وهي مستمرة منذ سنوات طويلة، وهي واضحة بين اللاعبين في الوقت الحالي، واي لاعب جديد يدخل ضمن صفوف الفريق بشكل جيد.
وتابع: "أنتوني موديست سوف يستفيد من الهدف الذي سجله، نفسيا وفنيا، ويجب أن يستغل لاعبي الأهلي امكانياته وارسال الكرات العرضية له داخل منطقة الجزاء، وهو يحتاج الكرات العالية حتى يسجل اهداف، ويستغل قدراته".
وأتم: "الأهلي لا يحتاج لمناسبة أو مباراة معينة لكي يؤكد على عراقته، فهو اسم كبير ولديه جماهيرية في جميع أنحاء العالم".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش
أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة جنائية في دياربكر لائحة اتهام أعدت ضد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) السابق صلاح الدين دميرطاش، بسبب خطابات منفصلة ألقاها.
أعدت النيابة العامة في دياربكر لائحة اتهام ضد دميرطاش، مستندة إلى ست خطابات ألقاها عام 2016. وتشمل التهم المدرجة في لائحة الاتهام:
“الإساءة العلنية إلى جمهورية تركيا، وحكومتها، وهيئاتها القضائية، ومنظمات الأمن والجيش” “التحريض العلني على الكراهية والعداء بين الشعب” “التحريض العلني على ارتكاب الجرائم” “تمجيد الجريمة والمجرمين” “تنظيم وإدارة تجمعات ومظاهرات غير قانونية أو المشاركة فيها”وقد قبلت محكمة الأساسية الثامنة عشرة في ديار بكر لائحة الاتهام، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى في 24 سبتمبر.
تتعلق التهم الموجهة لدميرتاش بالخطابات التي ألقيت في التواريخ التالية:
7 يونيو 2016: خطاب ألقاه خلال افتتاح مبنى بلدية يني شهير، حيث أشار إلى مسؤولية الدولة عن الهجوم بالقنابل في حي فزناجيلر بإسطنبول. 31 يوليو 2016: خطاب في تجمع شعبي تحت شعار “لا للانقلابات، نعم للديمقراطية الآن”، حيث انتقد العزل المفروض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعا إلى حل سلمي. 15 أغسطس 2016: تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث انتقد تعيين حكام مُكلَّفين (الوصاة). 21 أكتوبر 2016: مشاركته في اجتماع سري لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، وتصريحات لاحقة نُشرت تحت عنوان “لنتنظم بروح التعبئة، ولننتصر بالمقاومة”، مما أدى إلى اتهامه بالتحريض على الكراهية وتمجيد الجريمة. 11 مايو 2016: خطاب احتجاجًا على اعتقال رئيس حزب DBP آنذاك كاموران يوكسك، حيث انتقد ما وصفه بـ”ديكتاتورية القصر” ووعد بمقاومة “الفاشية”. خطاب في المؤتمر الأول العادي لحزب الشعوب الديمقراطي: حيث انتقد الحكومة.كما تم اتهامه بالمشاركة في احتجاج 27 أكتوبر 2016 ضد اعتقال عمدتي بلدية دياربكر، جولتان كشاناك وفرات أنلي، بتهمة “تنظيم تجمع غير قانوني أو المشاركة فيه”.
ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.
دميرطاش (51 عاما) المسجون منذ نوفمبر 2016، سبق أن تنافس مرتين في الانتخابات مع الرئيس رجب طيب إردوغان، وأدين بعشرات التهم بما في ذلك تقويض وحدة الدولة وسلامة أراضيها.
Tags: أوجلانتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاشعبد الله أوجلان