الأمم المتحدة: الأسبوع القادم بدء نقل نفط «صافر».. و«نوتيكا» البديلة في طريقها إلى الحديدة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الأمم المتحدة الأسبوع القادم بدء نقل نفط صافر و نوتيكا البديلة في طريقها إلى الحديدة، فيما أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الأسبوع الماضي لقاءات مع ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة: الأسبوع القادم بدء نقل نفط «صافر».
فيما أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الأسبوع الماضي لقاءات مع ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بما فيها المجلس الانتقالي الجنوبي لمناقشة الحلول السياسية والمعالجات الممكنة، كشف منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن ديفيد غريسي، اليوم (السبت)، تحرك سفينة «نوتيكا» من جيبوتي إلى ساحل البحر الأحمر في اليمن لسحب مليون برميل من النفط من خزان «صافر العائم».
وكتب غريسي الموجود على متن السفينة على حسابه في تويتر: «عملية نقل النفط من الناقلة المتداعية صافر إلى السفينة التي تسمى نوتيكا ستبدأ الأسبوع القادم»، مضيفاًَ: أن عملية نقل النفط ستبدأ بمجرد وصول السفينة «نوتيكا» إلى السواحل اليمنية حيث تتواجد سفينة «صافر» قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وستضخّ شركة سميت سالفدج النفط من صافر إلى السفينة نوتيكا التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصاً لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة في عملية تقدّر كلفتها بـ 148 مليون دولار، وتستخدم «صافر»، التي صُنعت قبل 47 عاماً منصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها مما شكل أكبر تهديد للبيئة في المنطقة في حالة تسرب النفط منها.
واطلقت الحكومة اليمنية عدداً من المناشدات طوال السنوات الماضية للمطالبة بضرورة تفريغ خزن صافر المتآكل من النفط، لكن المليشيا الحوثية ظلت تناور، وتعرقل الجهود الرامية لإفراغها؛ لتحقيق مكسب سياسي، خصوصاً بعد ورود معلومات عن تفخيخ المناطق المجاورة لها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة النفط من
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
استقرت أسعار النفط عند التسوية أمس مع تقييم الأسواق لحجم الطلب من الصين وتوقعات خفض أسعار الفائدة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08%، لتصل عند التسوية إلى 72.94 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات، أو 0.12%، إلى 69.46 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان انخفاضا أسبوعيا قدره 2.5%.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في عامين أمس ، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بعد يومين من خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعا.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أقل كلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن خفض أسعار الفائدة قد يحفز النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الخام.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة على أساس شهري في نوفمبر بعد أن أظهر تحسنا طفيفا في الأشهر القليلة الماضية، مما دفع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت إلى الارتفاع في تعاملات متقلبة أمس .
وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها الخميس الماضي إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك الصين من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل الباحث في مجموعة بورصات لندن إن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك بلس مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
ويتوقع بنك جيه.بي. مورجان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك بلس بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.
وذكر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل العجز المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.
وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.