قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن قواته قتلت ثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة يوم 15 ديسمبر كانون الأول عندما ظنت خطأ أن استغاثتهم حيلة من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاستدراجها إلى كمين. وخلص إلى أن الجنود تصرفوا بشكل صحيح بحسب أفضل تقدير لهم للأمر. وفي 15 ديسمبر كانون الأول، أعلن الجيش على الفور مسئوليته عن قتل الرهائن الثلاثة، الذين اختطفهم مسلحون في أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات في جنوب إسرائيل.

وكانوا من بين 240 شخصا احتجزتهم الحركة رهائن. ونشر الجيش الإسرائيلي النتائج التي توصل إليها اليوم الخميس وخلص إلى أنه «لم يكن هناك أي قصد خبيث في الحدث، الجنود نفذوا الإجراء الصحيح حسب تقديرهم للحدث في تلك اللحظة». وقال البيان إن رئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي «شدد على الأهمية القصوى للالتزام بالإجراءات النموذجية للعمليات». وأضاف «في الحالة التي لا يوجد فيها تهديد مباشر ولا يظهر تحديد الهوية عدوا واضحا، هناك حاجة للحظة من الفحص قبل إطلاق النار، إذا سنحت الفرصة». وأحدث مقتل الرهائن الثلاثة عندما اقتربوا من القوات الإسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة صدمة بين الإسرائيليين. وخلص التحقيق إلى أنه خلال أيام القتال العنيف، لم تكن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن الرهائن كانوا محتجزين في مبان تعرضت فيها القوات لإطلاق نار كثيف. وقال الجيش إن اللقطات أظهرت أن الرهائن خلعوا قمصانهم وأن أحدهم كان يلوح بقطعة قماش بيضاء. وتبين أنهم رهائن فقط بعد فحص جثثهم. ولم تفسر القوات استغاثة الرهائن طلبا للمساعدة بشكل صحيح واعتقدت أنها فخ من المسلحين في محاولة لاستدراجها إلى كمين. وقال هاليفي «فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته لإنقاذ الرهائن في هذه الواقعة». وأضاف أن «السلسلة القيادية بأكملها تشعر بالمسؤولية عن هذا الحدث الصعب، وتأسف لهذه النتيجة، وتشارك عائلات الرهائن الثلاثة حزنها». وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتوسط في اتفاق لإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا في غزة بعد إطلاق سراح 110 آخرين خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر تشرين الثاني. وخلال الهدنة، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب الذين كانت تحتجزهم في غزة مقابل إطلاق سراح نساء وأطفال من السجون الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی الرهائن الثلاثة إلى أن

إقرأ أيضاً:

احتجاجات حاشدة أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب بعودة الرهان من غزة بالتفاوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتج آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم الأربعاء، أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس المحتلة، ضد سياسات حكومة الاحتلال، وللمطالبة بعودة الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة عبر التفاوض، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وعبر المشاركون، الذين احتشدوا أيضا قرب مكاتب الحكومة، عن رفضهم للمماطلة في الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسري مع حركة حماس.

وطالبت عائلات الرهائن بإنهاء الأزمة وإعادة ذويهم في أسرع وقت ممكن، في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومة الاحتلال بعد إقرار الموازنة.

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أنه حتى الآن لم يتم تقديم أي اقتراح ملموس لإسرائيل.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء 18 من الشهر الجاري، عدوانه على القطاع، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يلقي قنابل حارقة على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان وحزب الله ينفي علاقته بإطلاق الصواريخ
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان وكاتس يهدد بيروت
  • الجيش يغلق طريقين شقتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان
  • في جنوب لبنان..الجيش يغلق طريقين شقتهما القوات الإسرائيلية
  • احتجاجات حاشدة أمام الكنيست الإسرائيلي تطالب بعودة الرهان من غزة بالتفاوض
  • الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات على شن غارات جوية في الضفة
  • بعدما كانت رمزا للمكانة الاجتماعية الرفيعة.. لماذا توقف الرجال عن انتعال الأحذية ذات الكعب العالي؟
  • معاريف: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية
  • القوات الإسرائيلية تطلق سراح المخرج الفلسطيني الفائز بالأوسكار