مطعم ياباني يصنع أصغر سوشي حول العالم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
للسوشي شعبية كبيرة، لا سيّما في دولة مثل اليابان، لدرجة أن هناك مطاعم مخصصة لهذا النوع من الأطعمة، أحد هذه المطاعم Sushiya no Nohachi في أساكوسا، وهي منطقة أكثر هدوءًا قليلاً في طوكيو، وهو المكان المناسب للذهاب إليه إذا كنت ترغب في الاستمتاع بأصغر أنواع السوشي وأفضلها في العالم. تتكون كل قطعة من حبة أرز فقط وشريحة صغيرة من الطبقة العلوية ملفوفة في أنحف قطعة نوري، ما يشير إلى مقدار العمل والصبر الذي يتطلبه صنعها، إذ يشرف عليها هيرونوري إيكينو، رئيس الطهاة في مطعم سوشيا نو نوهاتشي، الذي خطرت له الفكرة في عام 2002 عندما سأله أحد العملاء عن مدى صغر حجمه الذي يمكنه صنع السوشي الخاص به، فأجاب: «صغيرة مثل حبة الأرز»، وشرع في إثبات أنه لا يمزح، ومع مرور السنين، أصبح المطعم مشهورًا عالميًا؛ لأنه يصنع أصغر سوشي في العالم، بحسب (oddity).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
طاهٍ فرنسي بارز يمنع مفتشي دليل ميشلان من دخول مطعمه الجديد.. ما السبب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قام الشيف الفرنسي مارك فيرات منذ خمس سنوات برفع دعوى قضائية ضد دليل ميشلان الشهير بسبب مراجعة سلبية لطبق سوفليه مثير للجدل، لكنه خسر القضية.
وأطلق فيرات الآن هجوماً جديداً من خلال منع مفتشي ميشلان من دخول مطعمه الجديد، إذ قال لـCNN: "حتى أنني وضعت لافتة صغيرة على الباب الأمامي. سأبلغ من العمر 75 هذا العام، ولا أريد أن أخضع للامتحانات، أو يتم تصنيفي".
وافتتح فيرات مشروعه الجديد "Le Restaurant Marc Veyrat"، مؤخراً في منتجع ميجيف الراقي للتزلج في فرنسا، حيث تبلغ تكلفة الشخص الواحد 450 يورو (465 دولاراً).
ويُعد هذا أول مشروع جديد له منذ دخوله في نزاع مع دليل ميشلان في عام 2019، بعد أن خفّض الدليل تصنيف مطعمه "La Maison des Bois" من ثلاث نجوم إلى نجمتين.
يقع مطعم فيرات الجديد في منتجع التزلج الفرنسي "ميجيف"Credit: Ilya Kaganفي ذلك الوقت، شعر فيرات بالغضب، ورفع دعوى قضائية ضد دليل ميشلان، مطالباً بإزالة تصنيف مطعمه، ودفع تعويض رمزي قدره يورو واحد، وقدّم تفسيرًا لأسباب تخفيض التصنيف. لكنه خسر القضية، واضطر لدفع تكاليف المحكمة.
وذكر أحد مفتشي ميشلان سابقاً أن القرار جاء بسبب استخدام مطعم فيرات جبنة "شيدر" في طبق السوفليه، بينما أكد فيرات أنه استخدم أجباناً محلية مثل "ريبلوشون" و"بوفور"، وأن المفتشين ربما أخطأوا في تمييز اللون الناتج عن استخدام القليل من الزعفران في الوصفة.
وقد تسلمت ابنة فيرات إدارة مطعم "La Maison des Bois"، الذي يقع بالقرب من قرية لا كروا فري بجبال الألب الفرنسية، وأعادت تسميته بـ"Le Hameau de mon Père" (قرية والدي) تكريماً لوالدها.
وأشار فيرات إلى أنه افتتح مشروعه الجديد في ميجيف لأنه اشتاق للعمل في مطعم، حتى وإن كان يسعى لتجنب التدقيق المرتبط بمستوى ميشلان، الذي يلاحق الطهاة من مستواه.