«الوطن» داخل منزل حلمي بكر.. والموسيقار باكيا: «مش قادر أمشي» (صور)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يرقد حاليًا المُلحن المصري الكبير حلمي بكر، في منزله في حالة إعياء شديدة، وحالة صحية سيئة للغاية، وذلك بعد خروجه منذ أيام من أحد مستشفيات منطقة الدقي القريبة من منزله، والذي قرر الذهاب له بعد شعوره بوعكة صحية شديد، لكنه خرج منه على «كرسي مُتحرك»، غير قادر على المشي تمامًا.
زار «الوطن»، الموسيقارَ الكبيرَ داخل منزله، والذي اتخذ من صالة استقباله غرفة نوم له، وتحديدًا بعدما وضع له المحيطين سريرا له أسفل الحائط الذي يحمل صورًا فوتغرافية لتاريخ طويل مع الفن، بين كبار النجوم، وردة وليلى مراد وأصالة ونجاة وعبد الحليم، وغيرهم من نجوم الوطن العربي الكبار الذي تعاون معهم «حلمي»، بالإضافة لقائمة طويلة من أهم الجوائز التي حصل عليها طيلة مشواره الفني.
حلمي بكر والذي يبلغ من العمر 86 عامًا الآن، رفض بعد خروجه من المستشفى المكوث في غرفة النوم، خاصة وأنه أصبح غير قادر على الحركة تمامًا، ربما خوفًا من الوحدة، ليقرر أن يتخذ من الصالون مكانا ومقعدا لاستقبال الزائرين من الأصدقاء والمقربين في النهار، وبين قططه وكلابه، والتلفاز.
وحسب رواية زوجته سماح القرشي، أنه ينام أغلب الوقت، نحاول أن نوقظه كثيرًا كي لا يغيب عنا ونخلق معه دائمًا حديثًا، وهذا كان الحال الذي رأيناه عليه، ينام معظم الوقت، وبالحديث معه، أعرب عن شعوره بالخيبة، خاصة وأنه تعرض للخيانة مؤخرًا بعدما تعرض لعملية نصب في مبلغ مالي كبير.
لكن أكثر ما يؤلمه حينما سألناه عن سر مرضه، فبكى وقال: «الحمد لله، أنا كنت داخل المستشفى كويس خرجت على كرسي متحرك»، يستعين بالآخرين حينما يتقلب على جنبيه، لذلك وبعدما قضى في المستشفى 15 يومًا قرر أن يُكمل علاجه في المنزل.
قال لنا «بكر» إن كل ما شعرت به هو نغزة في الصدر وتحديدًا قُرب منطقة القلب، ولم أقدر على أخذ النفس، لكن كنت بمشي على رجلي عادي، معرفش إيه اللي حصل، وتقول زوجته إن كل ما يحتاجه حاليًا وحسب رواية الأطباء المتخصصين هو علاج طبيعي، لذلك استعانت بنقابة المهن الموسيقية، فطلبت من النقيب مصطفى كامل إدخاله مستشفى الصفا بالمهندسين فأخبرهم كامل: «المستشفى دي غالية على النقابة».
وفي نهاية الأمر فإن الأستاذ الكبير حلمي بكر يشعر بخيبة أمل كبيرة وشعور ممزوج بالحسرة، تظهر في حديثه ودموعه التي تنهال حينما يتحدث عن وضعه الصحي، ولا يقول سوى «الحمد لله الحمد لله»، وربما ما يخفف عنه هو ابنته ريهام وزوجته سماح القرشي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر زوجة حلمي بكر نقابة المهن الموسيقية مصطفى كامل نادية مصطفى حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
بيكيه باكياً أمام القضاء: لو كنت في بلد آخر لشيدوا لي تمثالاً!
#سواليف
أدلى #لاعب_كرة_القدم #السابق ورجل الأعمال #الإسباني #جيرارد_بيكيه أمام القاضية التي تحقق في شبهة وجود مخالفات في عقد كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، وتحدث وهو يذرف الدموع عن الضرر الذي لحق به بسبب هذه القضية، مؤكداً أنه لو كان “في أي بلد آخر في العالم، لأقاموا له تمثالاً”.
وكان بيكيه قد مثل في 14 مارس (آذار) أمام قاضية ماخاداوندا (مدريد) للتحقيق التي تنظر في القضية لمدة ساعتين تقريباً، وأدلى بأقواله التي حصلت الوكالة على تسجيل صوتي لها.
وعقب الإجابة على أسئلة حول العقد الذي نقلت بموجبه منافسات كأس السوبر الإسباني إلى المملكة العربية السعودية وحصلت شركته مقابله على عمولات، طلب لاعب كرة القدم السابق من القاضية أن “يقول شيئاً”.
وبصوت مرتجف ومتقطع، ويبدو عليه التأثر بشكل ملحوظ، أبدى بيكيه إحباطه لاضطراره للخضوع لتحقيقات على مدار ثلاث سنوات، حيث كان يعتقد أن العقد الذي جلب كأس السوبر إلى المملكة العربية السعودية قدم “قيمة لا تقدر بثمن” للاتحاد الإسباني لكرة القدم، كونه “الأكبر في تاريخه”.
مقالات ذات صلةوقال أمام القاضية: “لا يمكنكم تصور تأثير ذكر اسمك باستمرار في أمر.. في أي بلد آخر في العالم.. لا أريد أن أمنح نفسي أي ميداليات، لكنهم كانوا ليقيمون لك تمثالاً. إنها مساهمة بقيمة كبيرة للغاية”.
وفيما يتعلق بالعقد، قال إنه يتفهم تماماً “أن الناس قد ينظرون إلى مسألة السعودية بطريقة أو بأخرى”، مضيفاً أنه لا يريد الخوض في ذلك.
كما انتقد التعامل الإعلامي مع القضية وتسريب وثائق مدرجة في الإجراءات القانونية خلال ساعات، وهو ما اعتبره عدم احترام”.
واختتم بيكيه وسط بكائه: “سوف ينتهي هذا الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم حفظ القضية في أقرب وقت ممكن، ولكن لا أحد سيدفع في النهاية ثمن الضرر الذي لحق بسمعتي وصورتي” وقاطعته دموعه.