إنتقالي لودر يدشن دوري التصالح والتسامح الكروي للفرق الشعبية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لودر ( عدن الغد ) خاص
بحضور رئيس القيادة المحلية للهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر الشيخ صالح الخضر الصاد ومدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ علي عبدالله ناصر ورئيس نادي عرفان الرياضي الشيخ جلال عبدالله العزاني ومدير مكتب الشباب والرياضة بلودر محمد عبدالله اليافعي انطلقت عصر امس الخميس على أرضية ملعب الناصر المعشب التابع لنادي عرفان بمدينة لودر منافسات بطولة دوري التسامح لكرة القدم للفرق الشعبية والذي يرعاه مجلس انتقالي لودر وبإشراف دائرة الشباب والطلاب بالمجلس والذي يقام بمشاركة 16 فريقا يمثلون مختلف مناطق لودر واعتمد فيه نظام خروج المغلوب من مرة واحدة.
وفي افتتاح البطولة ألقى رئيس انتقالي لودر الشيخ صالح الصاد كلمة توجيهية أكد من خلالها على أهمية إنطلاق هذه الفعالية الرياضية والتي تأتي بالتزامن مع إحياء الذكرى ال 17 للتصالح والتسامح الجنوبي وفي تفعيل النشاط الرياضي بالمديرية وتعزيز قدرات الشباب في المجال الكروي.. متمنيا أن يتم تجسيد شعار واسم البطولة من خلال التحلي بالقيم والأخلاق الرياضية وان تبذل كل الجهود لإنجاح هذا الحدث الكروي وإخراجه بالصورة المشرفة وبما يليق بقيمة وعظمة هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الجنوب..
مؤكدا أن لودر المديرية لها حضور ناصع ومشرف ومشاركات في كرة القدم والمنتخب للناشئين وابرزهم النجم علي ناصر دليو.
هذا وقد قص فريقا النجوم لودر واشبال حوشان شريط افتتاح البطولة والتي جاءت أحداثها على واقع الندية والحماس ومحاولات متبادلة كانت فيها الإثارة تصل إلى مدى بعيد بعد أن كانت الخطورة وتهديد المرميين سمة حاضرة لهجمات الطرفين مابين وقت واخر غير أن لاعبي فريق نجوم لودر كانوا أكثر قدرة على ترجمة بعض الفرص والوصول بها إلى شباك فريق أشبال حوشان ويسجلوا هدفين عبر نجم الفريق المخضرم جمال أحمد الهبه أحدهما من نقطة الجزاء حسموا بهما اللقاء لصالحهم ومعلنين أنفسهم اول المتأهلين إلى الدور القادم فيما ودع أشبال حوشان البطولة بروح رياضية عالية .
*•* أدار اللقاء حسين درعان بمعية محمد علي الحاشي ومساعد علي.
*•* حضر التدشين مدراء إدارت الشباب والطلاب عماد الخضر سعيد والشهداء والجرحى صالح ناصر الحمزة والإعلام خالد الكابر والمشرف الرياضي بنادي عرفان الكابتن عرفات عمر و عضو اللجنة المنظمة الكابتن أحمد الهبه سعيد وعدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية والإعلامية بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مأرب.. مركز إغاثة سعودية يدشن مشروع إعادة إدماج وتأهيل الجنود الأطفال
يمن مونيتور/ مأرب
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (سعودي حكومي)، مشروع إعادة إدماج الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن).
ويستهدف المشروع الأطفال الذين تعرضوا للتجنيد القسري من قبل الحوثيين أو تأثروا نفسيا نتيجة الصدمات جراء الحرب والنزوح.
وفي حفل التدشين أشاد عبدربه مفتاح، وكيل محافظة مأرب، بمبادرة مركز الملك سلمان في تقديم الدعم لهذه الفئة من الأطفال، معتبرًا أن المشروع يمثل خطوة هامة في إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وتعليمياً.
وأوضح أن المركز سوف يسهم بشكل فاعل في بناء جيل قادر على المساهمة في إعادة إعمار اليمن.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم العلاج النفسي فقط، بل يضمن أيضاً تدريب الأطفال على المهارات الحياتية والتعليمية التي ستمكنهم من تحقيق مستقبل مشرق.
وقال نحن اليوم نرى هؤلاء الأطفال وقد اكتسبوا مهارات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من بناء وإعادة إعمار اليمن، من بين هؤلاء الأطفال غدًا سيكون المهندس والطبيب والطيار، ما يعكس إمكانياتهم الكبيرة في مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء وطنهم.
وشدد على أهمية البرامج التعليمية والنفسية التي توفرها قاعات الدراسة، والتي تضم معمل حاسوب متطور يعزز من مهاراتهم التقنية.
كما زار وكيل مأرب السكن المخصص للأطفال، الذي يوفر بيئة آمنة ومريحة لهم، بالإضافة إلى قاعات الاستراحة التي تهدف إلى توفير أوقات راحة مناسبة للأطفال.
بدوره، اكد عبدالباري الأهدل مدير مشروع إعادة إدماج الأطفال بأن المشروع يشمل توفير الإيواء الآمن للأطفال، وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تنمية قدراتهم ومواهبهم من خلال تدريبهم على بعض المهارات المهنية والمشاركات الاجتماعية.
كما يهدف المشروع إلى تمكين أولياء أمور الأطفال المستهدفين اقتصاديًا عبر تقديم أدوات المهنة لهم، وتنظيم دورات توعوية للتعريف بحقوق الأطفال والقوانين التي تجرم تجنيدهم.
ويعد مشروع إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالنزاع المسلح من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة خطوة كبيرة نحو ضمان استقرارهم النفسي والتعليمي، مما يساهم في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات إعادة إعمار وطنه، إذ يواصل المركز تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال، مما يفتح أمامهم آفاقا واسعة للمستقبل، ويعيد لهم الأمل في حياة أفضل بعيدا عن آثار الحرب.