رويترز تكشف مخاوف حلفاء أمريكا من المشاركة في تحالف البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمانيون – وكالات
تحدثت وكالة رويترز، عن تردد حلفاء الولايات المتحدة بشأن مشاركتهم في التحالف الأمريكي لحماية إسرائيل في البحر الأحمر، رداً على العمليات اليمنية ضد سفن الاحتلال.
وقالت الوكالة في تقرير، إنه في وقت أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في تقديم “رد دولي حازم” على هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية أو تلك التي تبحر إلى “إسرائيل” عبر البحر الأحمر، أعلن العديد من الحلفاء، بعد أسبوع فقط من إعلان قوة دولية بحرية، أنهم “لا يريدون الارتباط بها علناً أو على الإطلاق”.
وأوضح التقرير أنه قد أصدر اثنين من حلفاء أمريكا الأوروبيين الذين جرى إدراجهما كمساهمين في عملية “حارس الازدهار”، كما سمته الولايات المتحدة، وهما إيطاليا وإسبانيا، بيانات تبدو وكأنهما ينأيان بأنفسهما عن القوة البحرية.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن بريطانيا واليونان ودول أخرى قد احتضنت العملية الأميركية علناً، إلا أن العديد ممن ورد ذكرهم في الإعلان الأمريكي، الذي ذكر 12 اسماً من أصل 20 دولة فقط، سارعوا إلى القول إنهم “ليسوا مُساهمين بشكل مباشر”.
وبحسب الوكالة، فإن “إحجام بعض حلفاء الولايات المتحدة عن ربط أنفسهم بالجهود جزئياً يعكس الانقسامات التي أحدثتها أحداث غزة، وسط محافظة بايدن على دعم قوي لإسرائيل حتى مع تزايد الانتقادات الدولية بشأن هجومها”.
كما أوضحت رويترز أن “الحكومات الأوروبية تشعر بقلق بالغ من أن ينقلب جزء من ناخبيها المحتملين ضدها”، إذ يُساعد الغضب الشعبي بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة في تفسير بعض تردد القادة السياسيين.
وكانت تقارير دولية قد ذكرت عن مخاوف الدول الغربية من عواقب انخراطها في التحالف الأمريكي وأي حماقة قد يرتكبها هذا التحالف ضد اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي، بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة “الحكماء” والمؤسسة المشاركة لمشروع “الهندباء”، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
وقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم “النساء، الأديان، المناخ”، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدما وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
ويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة “تزو تشي” البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى “الاتحاد الدولي للرؤساء العامات” .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.وام