إيناس الدغيدي لـ "حبر سري": "كل الرجالة خاينين والمجتمع بيعتبروهم أبطال ومش بيحاسبه زي الست"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكدت إيناس الدغيدي، أن 85% من الرجالة خائنين والمجتمع يعطيهم هذا الحق على خلاف المرأة، قائلة: "كل الرجالة خاينة أو 85% من الرجالة خاينين وعندهم حق المجتمع مديهم الفرصة دي وطبع الراجل الخيانة فيه أسرع بكثير من الست والخيانة مش جواز".
وأوضحت ايناس الدغيدي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن المجتمع يعطي للرجل الحق في الخيانة، مضيفة: "الراجل الخائن في المجتمع مش بيتحاسب حساب عسير مش زي الست، والمجتمع بيعتبروا هيرو وبطل والست نفسها بيحبوا الراجل الشقي، وفي بعض الأحيان بيبقى عندها تحدي توقع راجل ولكن قاعدة الخيانة في أغلبية الرجالة".
وتابعت: "أنا شخصيا أرفض أعيش مع واحد يخوني ولكن في ستات ظروفها صعبة وفي ستات مرتبطة مادية بالراجل ده وفي المقابل بتأخذ حياة هي مش هتقدر تعشها وهي الست اللي تختار وكل واحد حسب طبيعته، واكيد تعرضت للخيانة قبل كده وممكن احس ويكون مش مهتم بيا، والواحد دائما بيحب يكون موجود في خيال الشخص اللى بيحبه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيناس الدغيدي المخرجة إيناس الدغيدي
إقرأ أيضاً:
الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
ليست الشهادة نهاية للرجال العظام، بل هي بداية لخلود أبديّ، يُضيء دروب الأجيال القادمة في ذكرى استشهاد السيد القائد حسين بدر الدّين الحوثيّ، لا نتحدث عن رحيل جسدٍ، بل عن بقاءِ رسالةٍ، وعن فكرٍ ثائرٍ لم تُخمدهُ رصاصاتُ الظلم، بل ازداد تألقاً بشهادة سجلت اسمه في سجل الخالدين، تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزةً وكرامةً، وألهمت أمةً بصمودها.
كان الشهيد القائد، رحمه الله، أكثر من مجرد رجلٍ سياسي، كان رمزا للمقاومة والثبات، صوتًا يرن في وجدانِ الأمة، ينادي بالحرية والاستقلال، فكره كان ملهمًا، كلماته كانت مؤثرة، وأفعاله كانت شاهدة على إيمانه الراسخ بقضيته لم يكن يخشى الموت، بل كان يرى في الشهادة النصر والخلود.
اختار الطريق الصعب، الطريق الذي يقتضي التضحية والصمود، الطريق الممطر بدماء الشهداء لم يكن ذلك مجرد اختيار شخصي، بل كان اختيارًا لرسالة وقضية عظيمةٍ، قضيةٌ تتجاوز الحدود والثقافات، وتمثل أَمل الأُمة في التحرر من الظلم والاستبداد كان يؤمن بقدرة الشعب على صنع مستقبله، وكان يحارب من أجل كرامة الإنسان، ومن أجل بناء مجتمع عادل، يحكم بالعدل والإنصاف.
دعوته لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أفعالاً دعا إلى العودة إلى أصول الدين الحنيف، إلى إحياء قيم الأخوة والعدل والحرية، إلى بناء مجتمع يحترم فيه كرامة الإنسان لم يكن هدفه مجرد تغيير سياسي، بلْ كان يسعى إلى تغيير جذري في النفوس والقلوب أراد بناء مجتمع يحكم بالقانون، وترعى فيه حقوق المُستضعفين، ويحافظ على هويته وثقافته.
في ذكرى استشهاده، لا نتذكر مجرد رجلٍ سقط شهيدًا، بل نتذكر فكرًا وإرثًا يستمر في الإلهام، ورسالة تتجاوز حدود الزمان والمكان يجب علينا أن نستلهم من حياته ومثله، أن نسير على نهجه، أنْ نكمل رسالته بالجد والعزم قضيته لم تزل تستدعي الجهاد والنضال، وإرثه يتطلب منا أن نكون أوفياء لعهده، أوفياء للمثل والقيم التي دافع عنها بروحه.
شهادة السيد القائد لم تكن نهاية، بل كانت بداية لمسيرة طويلة، مُسيرةٍ تَستدعي الصَّمودَ والثَّباتَ، والإيمان بالنصر، والعزيمة على تحقيق الأهداف إن ذكرى استشهاده ليست مجرد يوم نتذكر فيه رجلًا شريفًا، بل هي يوم نجدد فيه العهد مع المبادئ والقيم، مع الحرية والعدالة، مع الأمل في مستقبل أفضل للأُمة فليشهد التاريخ أن تضحيته لم تكن عبثًا، بل كانت بذرة أثمرت عزة وكرامة لليمن وللأُمة.