أكدت إيناس الدغيدي، أن 85% من الرجالة خائنين والمجتمع يعطيهم هذا الحق على خلاف المرأة، قائلة: "كل الرجالة خاينة أو 85% من الرجالة خاينين وعندهم حق المجتمع مديهم الفرصة دي وطبع الراجل الخيانة فيه أسرع بكثير من الست والخيانة مش جواز".

وأوضحت ايناس الدغيدي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن المجتمع يعطي للرجل الحق في الخيانة، مضيفة: "الراجل الخائن في المجتمع مش بيتحاسب حساب عسير مش زي الست، والمجتمع بيعتبروا هيرو وبطل والست نفسها بيحبوا الراجل الشقي، وفي بعض الأحيان بيبقى عندها تحدي توقع راجل ولكن قاعدة الخيانة في أغلبية الرجالة".

وتابعت: "أنا شخصيا أرفض أعيش مع واحد يخوني ولكن في ستات ظروفها صعبة وفي ستات مرتبطة مادية بالراجل ده وفي المقابل بتأخذ حياة هي مش هتقدر تعشها وهي الست اللي تختار وكل واحد حسب طبيعته، واكيد تعرضت للخيانة قبل كده وممكن احس ويكون مش مهتم بيا، والواحد دائما بيحب يكون موجود في خيال الشخص اللى بيحبه".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إيناس الدغيدي المخرجة إيناس الدغيدي

إقرأ أيضاً:

ثمن التخاذل

 

إن اللحظات التاريخية الفارقة تضع الأمم والشعوب أمام اختبار حقيقي لقيمها ومبادئها. وفي خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقتنا، وتحديدًا في ظل العدوان الغاشم على أهلنا في فلسطين، يبرز سؤال وجودي يفرض نفسه بقوة: ما هو الثمن الحقيقي الذي سندفعه جراء صمتنا وتخاذلنا؟

إن القول بأن تبعات التقاعس عن نصرة المظلومين ستكون باهظة هو قول موجز لحقيقة دامغة ، فالأمر لا يتعلق بخسائر مادية أو تداعيات سياسية عابرة، بل يمتد ليشمل جوهر وجودنا الإنساني والأخلاقي، ويترتب عليه مصيرنا في الدنيا والآخرة.

إن اليمن، رغم ما يعانيه من أوجاع وتحديات، يقدم اليوم نموذجًا فريدًا في التضحية ونصرة الحق. إنه يدرك تمام الإدراك أن الدفاع عن المستضعفين في فلسطين ليس مجرد واجب ديني أو قومي، بل هو صمام أمان لقيم العدل والإنسانية التي بدونها تفقد الحياة معناها. إن الضريبة التي يدفعها اليمنيون اليوم، من تضحيات في الأرواح والموارد، هي ثمن غالٍ لكنه يبقى أقل وطأة وأكثر شرفًا من الخزي والعار الذي سيلاحقنا إن اخترنا طريق التخاذل.

لنتخيل للحظة حجم العار الذي سيلحق بأجيالنا القادمة حين تتذكر كيف وقفنا صامتين أمام صور القتل والدمار، وكيف آثرنا مصالحنا الضيقة على نصرة إخواننا الذين يستغيثون. إن وصمة التخاذل ستلتصق بنا كظل لا يزول، تحرمنا من أي مكانة أخلاقية أو احترام دولي. سنصبح في نظر التاريخ مجرد أرقام هامشية، أمة فقدت بوصلتها وضيعت فرصتها في الوقوف بجانب الحق.

أما على الصعيد الديني والأخروي، فإن الأمر أشد وأخطر. لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم من مغبة التولي عن نصرة الحق والمظلومين. قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]. إن هذا النداء القرآني الصريح يحمل في طياته مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل مسلم قادر على نصرة الحق.

إن التخاذل ليس مجرد تقاعس عن الفعل، بل هو تواطؤ ضمني مع الظالم، وهو اختيار للراحة والسلامة الشخصية على حساب أرواح ودماء الأبرياء. وهذا الاختيار يحمل في طياته بذور الهوان والذل في الدنيا، ويستحق أشد العذاب في الآخرة. فكيف لنا أن نلقى الله ونحن نشهد على الظلم الصارخ ولم نحرك ساكنًا؟ كيف لنا أن نتوقع رحمته ونحن لم نرحم إخواننا المستضعفين؟

إن اليمن اليوم، بوقوفه الشجاع والمبدئي، يذكرنا بواجبنا ويحثنا على مراجعة حساباتنا، إنه يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والفداء، ويثبت أن هناك من لا يزال يؤمن بقوة الحق وضرورة نصرته مهما كانت التحديات. إن تضحياتهم ليست مجرد أرقام في سجل الأحداث، بل هي مشاعل نور تضيء لنا الطريق نحو العزة والكرامة في الدنيا، والنجاة والفوز في الآخرة.

فلنتعظ من التاريخ، ولنستلهم من مواقف الشرف، ولنتذكر دائمًا أن ثمن التخاذل والخنوع سيكون دائمًا أضعافًا مضاعفة من ثمن التضحية والوقوف مع الحق. إنها دعوة إلى صحوة الضمير، وإلى تحمل المسؤولية، وإلى اختيار الطريق الذي يقودنا إلى العزة في الدنيا ورضا الله في الآخرة. فالخيار لنا، والتاريخ سيسجل مواقفنا.

 

مقالات مشابهة

  • فريدة الشوباشي وإيناس الدغيدي وسهير شلبي يشاركن فى عزاء زوج الإعلامية سناء منصور
  • الطاهر التوم يكتب: الخيانة ليست وجهة نظر
  • "علاقة عاطفية".. مروة صبري تفجر مفاجأة عن وفاة إيناس النجار
  • اعمارة يحث على "الإبقاء على حق الأفراد والمجتمع المدني في التبليغ عن الجرائم الماسة بالمال العام"
  • من العرجون لـ الخيانة.. نحس الثالثة يرعب الأهلي قبل إياب صن داونز بدورى الأبطال
  • التمريض الرجالة خناشير والسيدات قمر الليالي.. جراح كبير بقصر العيني يثير الجدل
  • ثمن التخاذل
  • برلماني: دعم ذوي الاحتياجات الخاصة واجب الدولة والمجتمع معًا
  • إلى من يلجؤون بعد الله؟
  • شيخ الأزهر: بابا الفاتيكان الراجل سخر حياته لمناصرة الضعفاء والمظلومين