عاجل| بكتيريا غامضة تتفشى بين جنود الاحتلال.. وخبراء الصحة: «أعراضها قاتلة»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
توفي جندي إسرائيلي مصاب بجروح داخل المستشفى، وبعد الفحوصات تبين أنه تعرض للإصابة ببكتيريا خطيرة أدت لوفاته فورا، حيث تعرض للإصابة ببكتيريا خطيرة أعراضها قاتله، وتفشت بين جنود الاحتلال سريعا، أثناء الحرب على غزة.
وأصيب الجندي الاسرائيلي، بفطريات قاتلة تنمو في تربة قطاع غزة، وتعرض لها بعد تعرضة للجروح في الاطراف، مما تسببت في وفاته.
ووفق ما جاء عبر صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إنه تم نقل الجندي إلى المركز الطبي في أسوتا أشدود، من 15 يوما وهو مصاب بجروح خطيرة للغاية في الأطراف، وتم رعايته ولكن أثناء الرعاية ثبت انتشار بكتيريا في جسده تسببت في وفاته.
وتفشت البكتيريا بين جنود الاحتلال المصابين بجروح، حيث قال البروفيسور نداف دافيدوفيتش، عالم الأوبئة بجامعة النقب، إن البكتيريا هي عدوى خطيرة مقاومة للميكروبات، وتم التقاتها نتيجة لمس الاتربة الملوثة.
كما أن جميع المستشفيات في دولة الاحتلال، أكدت إصابة نسبة كبيرة من الجنود الجرحى بهذه العدوى الخطيرة، حيث كشف خبراء الصحة أن العدوى المقاومة للمضادات الحيوية تمثل مشكلة كبيرة في غزة منذ سنوات، نتيجة لنقص الأدوية، وعدم استكمال العلاج للنهاية، وتعرض المرضى للوفاة.
مضادات الميكروبات أعراضها قاتلةومقاومة مضادات الميكروبات أعراضها قاتلة ولا تستجيب للأدوية، ويكون هناك صعوبة في علاج الالتهابات، ويحدث زيادة في انتشار الأمراض والوفيات ايضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بین جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.